أحمد المنصوري:
ضمن فعاليات ''ملتقى السمالية الصيفي ،''2006 وبعد نجاحه في تنظيم مهرجان خصصه للأكلات الشعبية، نجح فرع البطين التابع لنادي تراث الإمارات في تنظيم مهرجان الألعاب الشعبية الذي اختتم فعالياته مساء أمس وشارك فيه عدد كبير من الطلبة من مرحلتي الابتدائية والإعدادية، بهدف إحياء التراث الشعبي والمحافظة على الألعاب التقليدية في ظل هجمة الألعاب الالكترونية وما تحمله من أفكار غريبة·
كذلك تشجيع روح التنافس الشريف والعمل ضمن روح جماعية وقال أحمد محمد المهيري مدير فرع البطين إننا نسعى على الدوام لتأهيل كوادر شبابية للتواصل مع نشاطات الفرع والمساهمة في تدريب الطلبة المبتدئين·
وقد نجحنا في ذلك حيث أن الإعداد للمهرجان ساعد في تأهيل عدد من الشباب أسهموا بتدريب الطلبة المبتدئين·· مشيراً الى انهم نخبة من الشباب أحبوا التراث وتميزوا في إتقان أصول وقواعد ومفردات الألعاب الشعبية المحلية، فوجدنا وضمن أهداف الملتقى والنادي أن نفتح لهم فرصة المساعدة في التدريب والتواصل مع زملائهم في إطار إشراف المدربين والمشرفين المتخصصين· واضاف شارك في المهرجان ''''110 طلاب تم تقسيمهم إلى مجموعات متنافسة وساعد في تدريب المبتــــدئين منهم الطلبة: منصور سالم خميري، ثاني سرحان العتيبة، علي راشد الرميثي، محمد عقيل ناصر، سيف علي الرميثي· أما الألعاب التي تنافس عليها المشاركون فهي: الكـــرابي، التبه، معكال يربة·
وفي ختام المهرجان قام احمد محمد المهيري مدير الفرع بتكريم المجموعات الفائزة ·
وقد فازت مجموعة الكرم عن لعبة ''التبه'' وفازت مجموعة الصبر عن لعبة ''الكرابي''· كما تم تقديم هدايا رمزية لعدد من الطلبة المتميزين في المهرجان·
''التعايش'' والعودة
إلى الطبيعة الأم
ويذكر أن فرع البطين يواصل فعالياته بنجاح كبير، فبعد أن نجح في تشكيل مجموعة ''أبناء الفريج'' يواصل بتميز ''دورة التعايش'' وتتضمن مجموعة من المهارات النظرية والتطبيقية في مجال العودة إلى الطبيعة الأم والحياة الفطرية في الصحراء والبادية وأماكن بعيدة عن وسائل التكنولوجيا الحديثة حيث يتعلم المشاركون كيفية الاعتماد على أنفسهم مثل كيفية إيقاد النيران بدون وسائل حديثة ، كذلك استثمار المواد الموجودة في البيئة·
عدد اليوم
