المزينة يطالب بمضاعفة جهود «التحريات» لخفض الجريمة المقلقة

دبي (الاتحاد)- طالب اللواء خميس مطر المزينة، القائد العام لشرطة دبي بالنيابة، بمضاعفة النتائج التي حققتها الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية في تنفيذ الخطط التطويرية لتحقيق الأهداف المنشودة في خفض معدلات الجريمة المقلقة في دبي خلال الربع الرابع من العام الماضي. ووصل انخفاض البلاغات الجنائية المسجلة إلى نسبة 3,2% وانخفاض البلاغات المجهولة لنسبة 2% مقارنة بالفترة ذاتها من العام 2010، فيما أشاد بالجهود التي يبذلها الضباط والأفراد لنشر الأمن والأمان في الإمارة وتطبيق البرامج التنفيذية لعمل الدوريات في جميع مناطق الاختصاص، حيث وصلت البلاغات المعلومة من البلاغات المجهولة إلى 98%. وشدد المزينة على ضرورة تحليل الجرائم من حيث نوع الجريمة والأسلوب المتبع لتنفيذ الجريمة والتوقيت، وكل ما يساعد على التطوير العمل الميداني التخصصي لرجل المباحث الجنائية بالإضافة تحديث برامج وخطط وقائية تدعم فرق العمل في الإدارة، وترتقي بعمل المراكز وتطور الموارد البشرية العاملة فيها، وتفعل عمل الدوريات في جميع مناطق إمارة دبي. جاء ذلك خلال ترؤس القائد العام لشرطة دبي بالنيابة اجتماع تقييم أداء الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية خلال الربع الرابع من العام الماضي، بحضور اللواء الدكتور عبد القدوس عبد الرزاق العبيدلي مدير الإدارة العامة للجودة الشاملة، اللواء عبد الجليل مهدي محمد العسماوي مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، العميد أحمد محمد بن ثاني مدير الإدارة العامة لأمن المطارات، العميد خليل إبراهيم المنصوري مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، ونائبه لشؤون المراكز والمخافر العقيد الدكتور محمد ناصر عبد الرزاق ، ونائبه لشؤون الإدارة والرقابة العقيد جمال سالم الجلاف ، ونائبه لشؤون البحث الجنائي العقيد سالم الرميثي ، ومديري الإدارات الفرعية ومديري مراكز الشرطة في دبي. وناقش المزينة مع الحضور خطط تقييم أداء الإدارة العامة للتحريات ومراكز الشرطة في دبي وآليات عملها، وخطط تقليل الجرائم في مناطق الاختصاص وتشكيل فرق عمل فعالة، واعتماد المنهجية العلمية من خلال الإحصاءات الجنائية، وتفعيل فرق العمل للحد من الجرائم والملاحقة الجنائية، كما واستمع سعادته لشرح عن معدلات نمو الجريمة مقارنة بمعدلات النمو الأخرى، ومؤشرات الجرائم والبلاغات المسجلة في الربع الرابع من العام الماضي، مقارنة بالفترة نفسها من الأعوام الماضية، وذلك من خلال عرض إحصائي يصنف الجرائم ومعدل كل جريمة، والقضايا غير المعلومة التي حققت نسبا مرتفعة في كشف غموضها خلال تلك الفترة، كما تم عرض نسب انخفاض الجريمة خلال الربع الرابع من العام الماضي، بالإضافة إلى بعض الانجازات والقضايا الذي استطاع رجال التحريات فك رموزها. من جانبه، أكد العميد خليل إبراهيم المنصوري أن مراكز الشرطة والإدارات الفرعية المختصة يعملون تحت مظلة الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، ويصلون الليل بالنهار من اجل نشر الأمن والأمان وبسط الطمأنينة للمواطنين والمقيمين من خلال ملاحقة المجرمين وردع الخارجين عن القانون وكشف غموض الجرائم. وأوضح العميد المنصوري أن الإدارة العامة قامت بوضع برامج وخطط ونشرت فرق عمل ميدانية من إداراتها المختصة ومراكز الشرطة في دبي، يترأسها مدير المركز كل في مناطق اختصاصه، ويتولى الإشراف والمتابعة المباشرة على تنفيذ البرامج وتحقيق النتائج الايجابية الكفيلة بتحقيق الأهداف المنشودة الرامية لخفض نسبة الجريمة وكشف الجرائم.