إقبال على مواقع جمع التبرعات في الشارقة

آمنه النعيمي (الشارقة)- استقبل فرع الهلال الأحمر في إمارة الشارقة التبرعات لصالح حملة “سندهم” لدعم الشعب اليمني في مركز ميغامول و10 مواقع أخرى توزعت على جميع أفرع جمعيات الشارقة التعاونية، حيث شهدت الحملة خلال الثلاثة أيام إقبالا جماهيريا من جميع فئات المجتمع. وقال خميس الباس مدير فرع مكتب الهلال الأحمر بالشارقة تنفيذا لمبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، استقبلت مواقع جمع التبرعات بالشارقة التبرعات المالية والعينية من جميع فئات المجتمع الذين تفاعلوا مع الحملة بما يعبر عن سجايا الكرم والخير وإغاثة الملهوف وسمات الأصالة التي يتمتع بها مجتمع الإمارات. وشكر الباس توجيه رئيس الدولة شعبه لفعل الخير وحثهم على بذل أموالهم لمساندة إخوانهم في الدين والعروبة من خلال الحملة التي تعكس سياسة واستراتيجية الدولة وقائدها في مناصرة والوقوف مع المحتاجين وشكر الله على النعم التي أولاها لدولتنا بالإنفاق مما جاد به الله علينا. وأشار إلى أن 25 متطوعا شاركوا في الحملة، مثمنا دور المتطوعين في دعم الحملة وبين أهمية مساهمتهم وعملهم. وقال إن المتطوعين المسجلين في الهلال دائما على استعداد للمشاركة في أي عمل إنساني يقوم به الهلال ونحن نقدر ما يقومون به و ندعو أبناء المجتمع لممارسة العمل التطوعي وغرس قيمة التطوع في نفوس الأبناء. من جانبه، قال فيصل عبدالله متطوع يشارك في الحملة 25 متطوعا بين نساء ورجال متواجدين في مركز ميغامول إن ما نقوم به كمتطوعين لدعم الحملة من خلال المساهمة بوقتنا وجهدنا هو عمل خالصا ولوجه الله وتلبية لدعوة ولي الأمر الذي أمرنا الله بطاعته فكيف عندما يأمرنا بالصدقة وبمساندة ومعونة المحتاجين فكل ما سنبذله حينها قليل في ظل ما نرجو أن نكسبه من ثواب في الدنيا والآخرة. وأكد محمد سالم أن مناصرة أشقائنا في الدين في الوضع الإنساني الذين يعيشونه واجب يحتمه علينا ديننا الحنيف من مناصرة ودعم لدولة جارة تمثل امتدادا لهذا البلد في الدين والعروبة. وأوضحت أميره عبدالله أن الوضع في اليمن مؤلم فلا غذاء ولا دواء ووصفت الوضع بالكارثة الإنسانية التي خلفتها الظروف الأخيرة التي شهدها اليمين الأمر الذي يستدعي أن نواصل دعمنا لإخواننا في اليمن حتى بعد انقضاء فترة الحملة من خلال مواقع تبرعات الهلال الأحمر. وقال المواطن حميد الشامسي “إن ما وفرته الحملة من أوجه للتبرع لا يعطي أحدا عذرا لعدم التبرع إن المبالغ في متناول الجميع كما أن الرسائل النصية لا تستدعي الذهاب إلى أماكن التبرعات، أن التبرع هو أقل ما نقدمه لمؤازرة أطفال اليمن ونسائه في محنتهم التي نسأل الله أن يعجل لهم الفرج “.