الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

واشنطن تبقي حظر السفر إلى سوريا

7 يوليو 2011 00:08
أكد السفير الأميركي لدى دمشق روبرت فورد أمس أن حظر سفر الرعايا الأميركيين إلى سوريا سيبقى قائماً حتى إشعار آخر، وذلك بسبب المعاملة التي يتلقونها هناك. في وقت ألمحت الحكومة الفرنسية إلى وجود مؤشرات على تغيير محتمل لموقف روسيا بسبب مواصلة الرئيس السوري بشار الأسد حملته الدامية ضد المحتجين. وقال فورد في بيان “إن قوات الأمن السورية اعتقلت في وقت سابق من هذا العام أميركيين بينهم سائحون ومقيمون، وفي إحدى الحالات اعتقلت دبلوماسيا دون إخطار السفارة”. وأضاف “أنه في حالة واحدة على الأقل لم تكن ثمة قضية أمنية، إلا أن الحكومة السورية سعت إلى استغلال الاعتقال لأسباب سياسية بحتة”، وأضاف “أنه في حالات أخرى تم منع تحرك الأميركيين في أنحاء سوريا عند الحواجز العسكرية”. وأوضح فورد “أنه نظراً إلى هذه الحوادث وإلى ضبابية واحتقان الوضع الراهن، أوصت الحكومة الأميركية بعدم سفر الأميركيين في الوقت الحالي إلى سوريا، كما قامت السفارة بخفض عدد موظفيها، وذلك لوضع عدد الأشخاص المعرضين للخطر عند الحد الأدنى”. لافتا الى انه قبل أن تتراجع هذه المخاطر ليس بالنسبة للدبلوماسيين فحسب بل بالنسبة لجميع الأميركيين فإن التحذير من السفر سيبقى قائما. ونفى فورد أن تكون أسباب التحذير من السفر سياسية، وقال “على عكس المزاعم التي نقلتها بعض التقارير الإعلامية المدفوعة سياسيا، فإن التحذير من السفر إلى سوريا ليس له أدنى علاقة بالسياسة، وهو استجابة بحتة للمعاملة التي تلقاها الأميركيون، وللمخاطر التي تمثلها المشكلات الجديدة بسبب الوضع الأمني، وقد أوضحت الولايات المتحدة دعمها لانتقال سياسي وللمزيد من الحرية في سوريا، كما قامت بإجراءات أخرى لتشجيع السلطات لمعالجة المطالب الشعبية في التغيير والحرية”. إلى ذلك، قال وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه “إن روسيا مازالت تهدد باستخدام الفيتو ضد أي قرار يدين سوريا في مجلس الأمن، لكن مع ذلك بدأت تسأل نفسها أسئلة لأنها مسؤولة بالفعل بطريقة معينة عن التعطل الكامل في مجلس الأمن لاسيما وأن الاسد يواصل الحملة الدامية ضد المحتجين”. وقال جوبيه “أعتقد أن الوضع اجتاز نقطة اللاعودة وأصبحت قدرة الأسد على إجراء إصلاحات اليوم منعدمة في ضوء ما حدث”. وأضاف “لكن للمساعدة في تحقيق إجماع في مجلس الأمن قبلنا أن نتحدث مرة أخرى مع الأسد وأن نطلب منه أن يسلك طريق الإصلاح”. وقال وزير الخارجية البريطاني وليام هيج في بيان “إن القمع العنيف في حماة لن يؤدي إلا إلى مزيد من تقويض شرعية نظام الأسد وطرح تساؤلات جدية بشأن ما إذا كان ملتزما الإصلاحات التي اعلنها اخيرا”. واضاف “إن الحوار سياسيا ذا معنى يمكن ان يحصل في الوقت الذي يجري فيه قمع عسكري وحشي”. وشدد على ان بريطانيا قالت بوضوح للاسد إن عليه الإصلاح او التنحي، واذا واصل النظام اختيار طريق القمع الوحشي فإن ذلك لن يؤدي إلا إلى زيادة ضغوط المجتمع الدولي”. وكانت منظمة العفو الدولية قالت في وقت سابق إن القوات السورية ربما ارتكبت جرائم ضد الانسانية أثناء سحقها الاحتجاجات، وحثت الامم المتحدة على إحالة سوريا الى المحكمة الجنائية الدولية. «الصليب الأحمر» تتفقدالأوضاع في درعا وإدلب جنيف (ا ف ب) - أكد المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر هشام حسن أمس «أن اللجنة تمكنت من الدخول إلى مدينتي درعا وإدلب اللتين تضررتا من أعمال العنف خلال الاحتجاجات المستمرة في سوريا منذ منتصف مارس الماضي». وقال حسن «تمكنا في 28 يونيو من الذهاب إلى درعا في الجنوب وفي 28 و29 من الذهاب إلى إدلب في الشمال بهدف إجراء تقييم سريع للاحتياجات من أجل التمكن من نقل مساعدة في أقرب وقت إلى السكان». وأوضح أنه عندما تنقل بعثة التقييم استنتاجاتها فان اللجنة الدولية للصليب الأحمر ستتمكن من إيصال المساعدة إلى سوريا، معتبرا «أنها مجرد مسألة تنظيم». وقدمت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أثناء زيارتها إلى درعا وإدلب أدوات إسعاف أولية إلى السكان.
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©