متنزه العين للحياة البرية يرسخ مفهوم التوعية البيئية

يعد متنزه العين للحياة البرية في مدينة العين واحداً من أفضل مناطق الجذب السياحي على أرض الإمارات، بما يضمه من أنواع عديدة من الثدييات والطيور والزواحف المنتشرة في مختلف أنحاء المتنزة، والتي وصل عددها إلى أكثر من أربعة آلاف تنتمي إلى نحو 187 نوعا، فضلاً عن وجود عدد من المرافق والأنشطة المتنوعة المتوفرة في المتنزه، والتي تناسب كافة أفراد الأسرة. والمتنزه يعد تطويراً لحديقة الحيوان التي انشأت قبل نحو 48 عاما في مدينة العين، وهو بذلك يمثل امتدادا للارث الثقافي والتاريخي العريق للمدينة، التي تعمل دائماً على الاحتفاء بكل ما له علاقة بالتراث، من خلال العديد من الفعاليات والأنشطة التي تحرص المدينة على رعايتها باستمرار. تطوير للحديقة وفكرة المتنزه تقوم في الأصل على تصميم منتجع متكامل يجمع بين المحافظة على الطبيعة والتوعية البيئية وبين الرفاهية والمعرفة وروح المغامرة واستكشاف المجهول وذلك عبر: - حديقة للحيوان تمتد على 45 هكتاراً، وتضم 4 آلاف نوعٍ من الثدييات والطيور والزواحف غالبيتها من شبه الجزيرة العربية وشمال أفريقيا، وآلاف الظباء والمها العربي التي تواجه خطر الانقراض. - إنشاء مجمع سكني فريد من نوعه ضمن حديقة الحيوان، يضم كل ما يحتاجه محبو الطبيعة من خيارات متعددة للإقامة المريحة والتسوق الذي يركز على تنمية المعارف والثقافات، مع توفير المستلزمات الحياتية المتنوعة. رحلات صحراوية وتستقطب الحديقة الرئيسة، بما فيها من معارض واسعة ورحلات صحراوية الزوار من كل الأعمار والجنسيات من مختلف أنحاء العالم ليتعرفوا من خلاله على التنوع البيولوجي والبيئة الصحراوية وأهمية المحافظة على البيئة والأنواع المهددة بالانقراض، كما تقدم الحياة على مقربة من الحيوانات البرية ونماذج من بيئاتها الطبيعية، إطلالة نادرة توفر الاسترخاء والمتعة. ويحوي متنزه الحياة البرية مزيجاً من الروعة والأصالة، حيث يتألف من أراض زاهية تزخر بالكثير من الخصائص الطبيعية في حلل خضراء من النباتات والحدائق العامرة بالحيوانات والطيور المغردة والفراشات الساحرة الألوان. وهناك يتم تنظيم رحلات صحراوية تأخذ الزوار في جولة حقيقية لمشاهدة عدد كبير من حيوانات شمال الكرة الأرضية والبيئات النموذجية التي تعيش فيها، ومراقبتها عن كثب وهي تمارس أنشطتها الطبيعية أثناء النهار أو الليل. وتشمل هذه الرحلات رحلة نهارية إلى أفريقيا: صحراء كلهاري، ورحلة إلى صحراء الجزيرة العربية. رحلة في ضوء الشمس إلى أستراليا: الصحراء الرملية المترامية الأطراف. رحلة ليلية إلى الهند: صحراء التار، وإلى أفريقيا مرة أخرى ولكن في رحلة ليلية حيث الصحراء الكبرى والحياة البدوية في المطعم والواحة بالإضافة إلى المخيم البدوي الفخم الذي يعبّر عن الكرم البدوي الأصيل. مجمع سكني وسيتاح السكن في المجمع السكني لمحبي الحياة البرية الباحثين عن الخصوصية والانسجام مع الطبيعة، حيث يوفر نوعاً متميزاً من السكن في أعماق الصحراء بتصاميم هندسية تعكس روح العصر في شبه الجزيرة العربية وأفريقيا المجاورة، تمكن السكان من خوض تجربة حياة شديدة الخصوصية في انسجام وتناغم مع مباهج الحدائق الخضراء والحيوانات النادرة. ويتميز المجمع السكني بتوافر مساحات محيطة تكسوها الخضرة وتعمرها المتنزهات والحدائق، نادٍ اجتماعي وصحي، منازل فسيحة على حيز رحب من الأرض، مشاهد بانورامية تبعث في النفس التسلية والبهجة من خلال الإطلالة على متنزه الحياة البرية والتلال الجبلية والخضرة والتصاميم الفنية المبتكرة. ولمحبي الاسترخاء والتجوال في جو تسوده الرفاهية، سيتم إنشاء فندق خمسة نجوم في بيئة طبيعية «واحة»، يلبي رغبات نزلائه بخدمات ممتازة تشمل الإقامة في أجنحة وفلل خاصة، منتجع ونادٍ صحي، مطاعم راقية ومقاهٍ مسلية. ولمزيد من المغامرة، هنالك المنتجع الأفريقي بأكواخه الخاصة المسقوفة بالمواد الطبيعية، والذي ينقل الطبيعة الخلابة في القارة السمراء إلى المقيمين فيه، مع بركة المياه المركزية وحمام السباحة، وبهجة التفاعل عن قرب مع الحيوانات البرية النادرة تحت إشراف الحراس المختصين. كما يضم المنتجع مجمعاً للتسوق يسعى دوماً إلى توفير جميع ما يحتاجه السكان والزوار من المستلزمات الحياتية المتنوعة، كما يضفي المركز على متعة التسوق مسحة من البيئة النقية والطبيعة الخضراء والمعلومة المفيدة والمنتجات الأصلية الراقية.