الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مراكز إيواء تؤكد اهتمام الدولة بترسيخ حقوق الإنسان والمحافظة على كرامته

15 ديسمبر 2016 01:09
أبوظبي (وام) تشكل مبادرة تأسيس مراكز إيواء بصمة رائدة في تأكيد اهتمام دولة الإمارات بترسيخ مبادئ حقوق الإنسان والمحافظة على كرامته، والتي تمكنت بفضل توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، من تنفيذ مبادرات فاعلة وحيوية لمكافحة جرائم الاتجار بالبشر، والتخفيف من انتشارها، من خلال الشراكات والاتفاقيات التي أقامتها بين الجهات المختصة محلياً وإقليمياً ودولياً لمكافحة هذه الجرائم والقضاء عليها. كما تحظى «مراكز إيواء النساء والأطفال» بدعم ومساندة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة منذ أن كانت فكرة حتى أصبحت واقعاً معيشاً. وكانت سموها قد تبرعت بقطعة أرض في أبوظبي يقام عليها المركز، وتكفلت ببنائه وتجهيزه ليكون ملاذاً آمناً للنساء والأطفال ضحايا الاتجار بالبشر، إضافة إلى تبرعها بمبلغ 5 ر1 مليون درهم في عام 2011 لمساعدة الضحايا، ومد يد العون لهم لاستعادة حياتهم الطبيعية من جديد. وتأتي هذه المنحة من سموها في إطار حرصها الدائم على صون حقوق الإنسان، الذي كرمه الله سبحانه وتعالى، وتعزيز قدرة النساء والأطفال على مواجهة ظروف الحياة الصعبة، من خلال تقديم المساعدات، وتوفير الاحتياجات الضرورية في مجالات الصحة والتعليم والتنمية الاجتماعية. وقالت سارة شهيل المديرة التنفيذية لمراكز إيواء النساء والأطفال ضحايا الاتجار بالبشر في حوار أجرته معها وكالة أنباء الإمارات «وام»، إن مراكز إيواء ضحايا الاتجار بالبشر هي مراكز تم إنشاؤها كجزء من خطة دولة الإمارات لمكافحة الاتجار بالبشر لإيواء الضحايا، وتقديم الخدمات كافة النفسية والطبية والاجتماعية والقانونية والتوعية وإعادة التأهيل. وتعد «إيواء» الجهة الرسمية المكلفة في دولة الإمارات باستقبال حالات ضحايا الإتجار بالبشر والاستغلال الجنسي من الجهات المعنية، بما في ذلك إدارات الشرطة والنيابة العامة، حيث توفر لهم «إيواء» الإغاثة الأولية والدعم والملاذ الآمن. وأكدت شهيل أن الضحايا يحصلون من خلال شركاء المراكز على الرعاية الطبية والنفسية بمجرد وصولهم إلى مركز إيواء من أجل معالجة المشكلات الصحية والتعامل مع الصدمات النفسية، كما يحصل هؤلاء على الدعم القانوني ما يتيح لهم التركيز على عملية التعافي وإعادة التأهيل.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©