موسكو، برلين (وكالات) - صرح نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف أمس بأن بلاده قلقة من عدم إحراز تقدم نحو استئناف المفاوضات بين إيران و«مجموعة خمسة زائد واحد» المؤلفة من الدول الست الكبرى، الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين وألمانيا، بشأن حل مسألة البرنامج النووي الإيراني.
وأوضح ريابكوف أن المساعي الدبلوماسية التي بدأت بعد انتخاب الرئيس حسن روحاني الجديد المعتدل نسبياً يوم 14 يونيو الماضي والرامية إلى تنظيم جولة محادثات جديدة لم تحرز أي تقدم. وقال لوكالة أنباء «إنترفاكس» الروسية «ليس هناك اتفاق حالياً حول مكان وزمان الجولة التالية، وهذا يقلقنا». وأضاف «بعد انتخاب الرئيس الإيراني كثفنا العمل للإعداد لجولة جديدة من المحادثات ولكن هذا العمل لا يجرى بشفافية حتى الآن».
وقد انتعشت الآمال الدولية في حل الخلاف بين إيران والمجموعة بسبب البرنامج النووي الإيراني بعد انتخاب روحاني الذي تعهد بتبني نهج الاعتدال في السياسة الخارجية بدلاً نهج سلفه محمود أحمدي نجاد المتشدد.
من جهة أخرى من المقرر أن تبدأ محكمة مدينة هامبورج شمالي ألمانيا يوم 24 يوليو الجاري محاكمة أربعة أشخاص متهمين بانتهاك حظر التصدير إلى إيران عبر تزويدها قطع غيار مفاعلات نووية.
وقالت المتحدثة باسم المحكمة روت هوتروت لصحفيين في هامبورج إن الادعاء العام هناك يتهم الأربعة بتصدير صمامات مخصصة للمفاعلات النووية ألمانية الصنع إلى إيران خلال عامي 2010 و2011، بالإضافة إلى التوسط في توريد صمامات مماثلة من الهند إلى إيران. ووفقا للائحة الاتهام، فقد اشترت الصمامات منظمة مكلفة بتصنيع مفاعل للماء الثقيل في مدينة آراك غربي وسط إيران.
وقال الادعاء العام في هامبورج، في بيان رسمي «بسبب وجود مخاوف من أن يتم استخدام هذا المفاعل لإنتاج البلوتونيوم اللازم لصنع أسلحة نووية، تم إدراج تلك المنظمة في قائمة الحظر». وتم القبض على المتهمين في شهر أغسطس العام الماضي 2012.
عدد اليوم
