أكدت مصادر جزائرية أن كتيبة "الموقعون بالدماء" قامت بإطلاق سراح المحتجزين الجزائريين لديها في موقع لإنتاج الغاز تابع لشركة "بريتش بتروليوم" جنوب شرقي الجزائر، بينما احتفظت بالرهائن الآخرين من جنسيات غربية.
وأعلن بيان لمحافظة إيليزي التي وقع بها الهجوم أن المجموعة المسلحة قامت مساء الأربعاء بإطلاق سراح العمال الجزائريين المحتجزين على شكل مجموعات صغيرة.
وأضاف البيان أن "المجموعة الإرهابية لا تزال تحتفظ ببقية المحتجزين من جنسيات أجنبية" وهم من النرويج وفرنسا وأميركا وبريطانيا واليابان.
وبحسب صحيفة "الخبر" الجزائرية، فإن المجموعة التي تحتجز رهائن غربيين اشترطت وقف العمليات العسكرية شمالي مالي مقابل سلامتهم.
من جهته، اكد وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ مقتل بريطاني في عملية خطف الرهائن الاجانب من قبل مجموعة اسلامية في موقع غازي في الجزائر واصفا الامر بانه عملية "قتل بدم بارد".