الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

المؤبد 54 مرة لقائد عسكري في «حماس»

المؤبد 54 مرة لقائد عسكري في «حماس»
2 يوليو 2012
حكمت محكمة عسكرية إسرائيلية أمس على قائد كتائب “القسام”، الجناح العسكري لحركة “حماس” في الضفة الغربية، إبراهيم حامد بالسجن المؤبد 54 مرة بتهمة التخطيط لهجمات أسفرت عن مقتل عشرات الإسرائيليين. وقال متحدث عسكري إسرائيلي في بيان، إن “محكمة عوفر العسكرية حكمت على حامد بالسجن المؤبد 54 مرة”. وقال بيان للجيش الإسرائيلي، “إن حامد الذي تولى قيادة الجناح المسلح لحماس في الضفة الغربية أدين الأسبوع الماضي بالتخطيط لسلسلة عمليات انتحارية أوقعت 46 قتيلاً إسرائيلياً وأصابت أكثر من 400 بجروح”. وأوقف إبراهيم حامد في 2006 بمساعدة مصعب حسن يوسف نجل أحد مؤسسي “حماس” والجاسوس السابق في حركة “حماس” لحساب إسرائيل، بحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية. وقالت صحيفة “هآرتس”، إن حامد مسؤول عن عمليتين انتحاريتين أسفرت عن مقتل 46 إسرائيلياً. وقال نادي الأسير الفلسطيني، إن محاكمة حامد جرت وسط إجراءات أمنية مشددة واستثنائية، مشيراً إلى أن حامد رفض الوقوف أمام هيئة المحكمة والاعتراف بها، كما رفض الاعتذار وإبداء الندم. واعتبر رئيس نادي الأسير قدورة فارس الحكم بأنه “حكم ظالم وتعسفي ودليل واضح على أن المحكمة العسكرية الإسرائيلية هي بمثابة ذراع طولى للمؤسسة السياسية والأمنية الإسرائيلية التي تسعى فقط لقهر وظلم الشعب الفلسطيني”. من جهتها، قالت كتائب “القسام” إن الحكم الصدر بحق حامد “سيبقى حبراً على ورق ولن ينفذ بإذن الله وسينعم أسرانا بالحرية رغم أنف المحتل”. وشددت الكتائب، في بيان على مشروعية مقاومة الاحتلال ورفض اعترافها بالأحكام الصادرة عن المحاكم الإسرائيلية. وأكدت أن “هذه الغطرسة الصهيونية ما هي إلا محاولة لكسر إرادة المقاومة وثني شعبنا عن واجبه في الجهاد ضد هذا المحتل الغاصب وستنتصر مقاومتنا على هذه الغطرسة”. في غضون ذلك، أصيب نائب في المجلس التشريعي الفلسطيني عن حركة “فتح” برصاص مجهولين فجر أمس في مدينة جنين شمال الضفة الغربية. وقال النائب شامي الشامي لوكالة فرانس برس بعدما نقل إلى مستشفى محلي، وهو مصاب برصاصتين في ساقه “إنها بالتأكيد محاولة اغتيال”. وأوضح أنه تعرض للهجوم أثناء عودته إلى منزله بالسيارة. ووقع الهجوم في وقت يسود فيه توتر شديد في جنين منذ وفاة المحافظ قدورة موسى اثر إصابته بأزمة قلبية بعد تعرض منزله لإطلاق نار في مايو الماضي. ونسب إطلاق النار هذا إلى عائلة غاضبة بسبب رفض السلطات فتح تحقيق حول مقتل أحد أفرادها خلال الاعتقال. وكانت هذه المدينة من أولى مدن الضفة الغربية التي استعادها الأمن الفلسطيني بإشراف الجنرال الأميركي كيث دايتون. وباتت المدينة رمزاً لعودة الأمن والاستقرار إلى الضفة الغربية في ظل حكومة السلطة الفلسطينية بعد سنوات من العنف. لكن الوضع بدأ يتدهور في جنين بعد اغتيال جوليانو مير - خميس المدير الإسرائيلي - الفلسطيني لمسرح محلي في أبريل 2011 لم تكشف ملابساته، رغم الاعتقالات التي نفذها الأمن الفلسطيني. وأفادت مصادر أمنية بأن ما لا يقل عن 70 شخصاً اعتقلوا الشهر الماضي في إطار حملة ضد حيازة الأسلحة غير المشروعة. وأكثر من ثلث هؤلاء أعضاء في الأجهزة الأمنية وقادة مجموعات شبه عسكرية. إلى ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر أمس فلسطينيين اثنين في الضفة الغربية. وبحسب بيان لقوات الاحتلال، فقد أعتقل فلسطيني في إحدى قرى جنوب غرب بيت لحم فيما أعتقل الفلسطيني الآخر في قرية شمال شرق رام الله. ولم يكشف البيان عمّا إذا كان للمعتقلين أي انتماءات تنظيمية، إلا أنه أضاف أنه “تم إحالة المعتقلين إلى الجهات الأمنية للتحقيق معهما”.
المصدر: رام الله
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©