الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«الأصفر» ينجح بالحصار .. و «الأخضر» يفشل بالأخطاء

«الأصفر» ينجح بالحصار .. و «الأخضر» يفشل بالأخطاء
3 أكتوبر 2010 23:58
استحق الامبراطور الوصلاوي أن يضع نفسه على قمة دورينا من خلال الأداء الجميل والراقي الذي قدمه أمام الشباب، وهز شباكهم أربع مرات في ختام الجولة الخامسة لدوري المحترفين لكرة القدم، ليبدأ الوصل عملياً في استعادة زمن الانتصارات الجميلة. ومن الواضح أن أبناء زعبيل يرغبون في تقديم موسم مثير، وجعل المنافسة أكثر اشتعالاً، وهو ما تؤكده النتائج حتى الآن، حيث وضع الامبراطور نفسه على القمة برصيد 12 نقطة يعزف بها منفرداً حتى إشعار آخر. والمباراة الأخيرة عزف خلالها أبناء فارياس لحناً جميلاً، جعل الجماهير الوصلاوية تغني وترقص طرباً بما يقدمه الفريق، حيث كانت المتعة والانتصار هما شعار “الفهود” في لقاء القبض على”الجوارح” الذي خرج على أفضل ما يكون، خاصة من جانب الفريق المنتصر. عرف فارياس كيف يحاصر الشباب، ويستغل الأخطاء الفادحة التي أثرت عليه، وفي نفس الوقت قام بتوظيف إمكانات لاعبيه بشكل إيجابي، من الناحيتين الدفاعية والهجومية، واستحق فارياس أن يكون من بين أفضل مدربي الجولة الأخيرة لقدرته العالية في تقدير الخصم ووضع الخطة المناسبة للانتصار. عبر مروان بن بيان رئيس مجلس إدارة شركة الوصل لكرة القدم عن سعادته الكبيرة بانتصار فريقه في هذا التوقيت، وقبل توقف بطولة الدوري، قائلاً: “فوزنا على الشباب يضاعف من مسؤولية اللاعبين خلال الفترة المقبلة، وكانت خطط فارياس كفيلة، بأن تجعل الفريق، يخطو ويعود بمنتهى القوة نحو الصدارة، وتمتعت كثيراً، وأنا أشاهد المباراة من المقصورة الرئيسية باستاد الشباب، حيث نجح “الامبراطور” في تقديم المتعة الكروية، والأداء، والانتصار الكبير على منافس قوي، على أرضه، وهو ما كنت أطالب به دائماً، خاصة أنني أعلم جيداً القدرات العالية لمدرب الوصل، وكذلك للاعبي الفريق بشكل عام، وكنت أشعر بالتفاؤل الكبير بين اللاعبين والجهازين الفني والإداري قبل المباراة، بقدرة لاعبينا على تحقيق الفوز، وهذا في حد ذاته أمر مهم جداً للاعبين، ولم أشعر بالخوف من اللاعبين، وهو ما انعكس على سير المباراة، من خلال السيطرة والأهداف التي توالى على إحرازها لاعبو الفريق، حتى خرجت في النهاية بأربعة أهداف جميلة وثلاث نقاط، وضعت “الامبراطور” على القمة بعد ساعات من الغياب عنها”. وأضاف ابن بيات: “كنت أتمنى أن يقف الدوري أسبوعا واحدا فقط، وليس أسبوعين، كما هو مقرر، لأن التوقف لأسبوعين سيكون له التأثير السلبي، ليس فقط على الوصل، ولكن على بقية فرق البطولة، حيث أرى أن هناك تقاربا كبيرا في النتائج، واللعب في الوقت الحالي، وتوقف المسابقة لأسبوعين سيكون له مردوده السلبي بعد العودة للانطلاقة من جديد، وأتمنى من جهاز الكرة بالوصل واللاعبين أن تتم الاستفادة من هذا التوقف، والشعور بأهمية بقاء الوصل على الصدارة”. من جانبه قال سويدان النابودة نائب رئيس شركة الوصل لكرة القدم المشرف العام على الكرة: “تمت مضاعفة مكافآت الفوز للاعبين عقب المباراة، وذلك من خلال الاجتماع الذي تم مع اللاعبين في غرفة خلع الملابس، حيث قامت شركة الكرة برئاسة مروان بن بيات، بمضاعفة هذه المكافآت لتحفيز اللاعبين، وبعد الأداء الجميل والراقي ضد الشباب والمسؤولية الكبيرة التي بدأ لاعبو الفريق يشعرون بها في كافة لقاءات البطولة حتى الآن”. وقال: “أهداف الوصل جاءت من ضربات ثابتة، خاصة أول هدفين، ونجحنا في استثمار التقدم من البداية، ودخلنا المباراة بشكل عام سواء في الشوط الأول أو الثاني بمنتهى التركيز والقوة، ولم نتراجع في الشوط الثاني على الرغم من تقدمنا، وقمنا بتسيير المباراة كيفما نريد من خلال مجهود اللاعبين وخطة فارياس في نفس الوقت”. وعن جمهور الوصل يقول سويدان النابودة : “جمهورنا يطالبنا بالأداء والمستوى والانتصار وكل هذا تحقق في المواجهة الأخيرة، وهذا مصدر سعادة كبير بالنسبة لي، لأننا نجحنا في أن ندخل الفرحة لهذا الجمهور العريض الذي يؤازرنا في كل مكان داخل وخارج زعبيل”. أرجع الفضل الأول إلى الجماهير فارياس: «العقول» سر التفوق والتوقف ضار بـ «الأصفر» دبي (الاتحاد) - قال البرازيلي فارياس مدرب الوصل: “كانت رغبتنا كبيرة في أن نقدم مباراة على أعلى مستوى، ونحافظ على صدارة جدول الترتيب، وأيضاً بعد فوز الجزيرة على بني ياس شعرنا بأننا تحت ضغط، وأن الفوز مطلوب، إلى جانب أن جماهير “الإمبراطور” كانت وراء الفوز الكبير، فقد كان الحضور الجماهيري دافعاً كبيراً أمام اللاعبين، كي نقدم أداء ونتيجة، وهو ما حققناه في المباراة بالفوز بالأربعة”. وأضاف فارياس: “كنا ندرك أن الشباب فريق كبير، ومحترم، وقدم مباراة كبيرة أمام النصر على الرغم من خسارته، وأيضاً عائد من خسارة، ويحتاج للتعويض، وبالفعل قدم فريق الشباب مستوى جيدا في الشوط الثاني، ولكننا ركزنا في الفوز بالمباراة، وحققنا النقاط الثلاث، كما أنني كنت أعرف خطة الشباب، وأنه سوف يهاجم من جهة اليسار، فكان التركيز بوجود مجموعة من اللاعبين المتميزين لمواجهة الهجوم الشبابي، وإيقافه وإفساد الهجمات من الفريق المنافس، أمثال محمد الشيبة وسعود سعيد، وهو ما ركزنا عليه في التدريبات الأخيرة قبل اللقاء، وحاولنا أن نتحكم في زمام المباراة، بعد أن أدركنا الفوز من خلال تهدئة الملعب بالتمريرات القصيرة، وسجلنا الهدف الثالث والرابع، عندما كانت المباراة تلفظ أنفسها الأخيرة، وبشكل عام السيطرة دانت للوصل من بداية المباراة إلى نهايتها. وعن الترتيبات قبل اللقاء والتي كانت سر الفوز قال: “طلبت من لاعبي الفريق أن يتعاملوا مع المباراة بعقولهم، وأيضاً أن يتعاملوا معها بتركيز شديد ولا يهتموا بما يقال عن الفريق من خارج الملعب سواء الكلام بالإيجاب أو السلب”. وعن توقف الدوري وهل سوف يفيد الفريق، قال مدرب الوصل: “توقف الدوري يضر بفريقي، فقد كنت أتمنى أن تستمر المباريات، لأن فريقي في “فورمة” بدنية وفنية كبيرة، ولو أكملنا المباريات لحققنا نتائج طيبة، كما أن الفريق سوف يلعب في كأس الرابطة، خلال فترة توقف الدوري، بدون الدوليين، فهناك عدد من اللاعبين في المنتخب الأول، وعدد آخر في المنتخب الأولمبي، وبالتالي هناك أندية سوف تستفيد من ذلك، لأنها ليس لديها أي لاعب في صفوف المنتخبات الوطنية وقال فارياس: “لست سعيداً لرحيل لاعبي الفريق وسوف نلعب في كأس الرابطة بالصف الثاني، وهذا ليس فيه عدالة بين الأندية التي ستلعب بكامل صفوفها، صحيح أن نادي الوصل من الأندية الكبيرة، إلا أننا أتحدث عن عدم تكافؤ الفرص بين الأندية وسألعب بالصف الثاني في الكأس”. وعن المنافسة على لقب الدوري، وهل ظهرت الرؤية في قلعة الإمبراطور قال: “لا أعرف الموقف، ولكن المنافسة على درع الدوري حق مشروع لكل الأندية، والآن بدأنا خطوة بخطوة، والفريق بدأ يتحرك، وهناك عدد من اللاعبين يتدرج مستواهم، وأعتقد أن ما يحدث في الفريق من تطور مستواه، سر سعادتي وسوف نحاول أن نطور المستوى أكثر من ذلك، ونعالج خلال فترة التوقف المصابين، خاصة الذين تعرضوا للإصابة في المباراة أمام الشباب، بحيث نعود للدوري مجدداً بصفوف مكتملة”. من ناحية اخرى واصل جمهور الإمبراطور تألقه في مباريات الدوري، وضرب المثل في مساندة الجماهير لأنديتها، سواء في المباريات التي يلعبها على أرضه أو خارج ملعبه. وحضرت جماهير كبيرة إلى مدرجات ستاد مكتوم بن راشد بنادي الشباب وسجل الحضور في المباراة 3473 مشجعاً أغلبهم وصلاوية. جماهير زعبيل لم يجلس على المقاعد طوال 90 دقيقة، وظلت تهتف للفريق حتى تحقق الفوز الكبير والاحتفال بالفوز الرابع هذا الموسم والتربع على قمة الدوري. حميد يوسف: لم نحقق شيئاً والمشوار ما زال طويلاً دبي (الاتحاد) - يقول حميد يوسف مدير الكرة بنادي الوصل: “الحضور الجماهيري ومؤازرته للإمبراطور داخل وخارج ملعبنا يعطي اللاعبين دفعة كبيرة مثلما شاهدنا أمام فريق الشباب، حيث شاهدنا الحرارة الكبيرة في الجماهير وليس فقط من أجل التواجد في المدرجات، وهو ما منح لاعبينا القوة والإصرار طوال شوطي اللقاء. وعن المباراة يقول مدير الكرة: “المباراة قبل بدايتها كانت صعبة حتى خلال اللقاء، كانت هناك بعض الأوقات الصعبة، ونجح فريقي في استغلال الفرص التي سنحت لنا، بعكس فريق الشباب الذي لم يستغل هجماته الخطيرة، على فترات من المباراة، خاصة في الشوط الثاني، وعلى الرغم من أن النتيجة كبيرة، لكن الشباب قدم من وجه نظري مباراة كبيرة، وكانت هناك فترات تقارب فيها المستوى بشكل عام”. ورفض حميد يوسف تخصيص أو تحديد الدور المهم للثلاثي المحترف قائلاً: “أتكلم عن فريقي بشكل كامل ومتكامل، في نفس الوقت، خاصة أن الوصل ليس فقط الثلاثي المحترف، بل جميع اللاعبين الحاليين، سواء ضمن قائمة مباراة الشباب، أو من خرج من القائمة لأسباب مختلفة، والوصل كمجموعة، يقدم حتى الآن مستويات جيدة للغاية، على الرغم من تفاوت الغيابات في صفوف الفريق، وهناك تكامل كبير بين الأجانب والمحليين”. وعن الإصابات بالفريق قال مدير الكرة: “إصابة يستى خفيفة، وهي كدمة في منطقة، تم ضربه فيها في مرة سابقة، وشد عضلي بالنسبة لمحمد جمال”. وعن تربع الوصل على قمة الدوري منفرداً قال حميد يوسف: “لم ننجز شيئا حتى الآن، وما زال المشوار طويلاً، ولابد من مضاعفة الجهد، حتى تكون النهاية سعيدة بالنسبة لنا”. ماجد ناصر: لعبنا بـ 12 لاعباً أمام 11 شبابياً دبي (الاتحاد) - يقول ماجد ناصر حارس مرمى الوصل: “صعوبة المباراة بالنسبة لفريقي كانت في كيفية الاستمرار في الانتصارات، حتى نواصل تصدرنا للبطولة، وفي نفس الوقت فان المنافس الشبابي، يريد العودة من جديد للانتصارات، وكانت عزيمتنا أكيدة في البقاء بالصدارة وجمهورنا الوصلاوي كان اللاعب رقم 12، وهو مصدر القوة والعزيمة لدى لاعبينا، واعتبرهم اللاعب الأساسي في أرض الملعب، ولابد أن نشكرهم لأننا نلعب وكأننا على ملعبنا في اللقاءات الخارجية، ووجودهم بجوارنا يشعرنا بالقوة والثقة. وقال ماجد: إننا كنا نلعب بـ12 لاعباً مقابل 11 لاعباً من الشباب، ومن خلال هذه المباراة أكدنا الصدارة الوصلاوية، ونجحنا في استغلال خطأي الشباب، من حارسه حسن الشريف والدفاع، وتقدمنا بهدفين كان لهما الفضل في تحول المباراة لنا، وتحقيقنا لفوز كبير، وليس معنى الفوز بالأربعة أن المنافس كان سيئاً، بل قدم الشباب من وجه نظري مباراة كبيرة وهاجم كثيراً، ولكنه لم يوفق، ولكن أخطاء لاعبي الشباب حملتهم الكثير”. التغيير الاضطراري أبقى على أوليفيرا دبي (الاتحاد) - من ضمن المخططات التي كان يفكر فيها فارياس مدرب الوصل في مباراته ضد الشباب أن يسحب أوليفيرا من المباراة، ويشرك أحد اللاعبين الشباب، ومنهم راشد عيسى لكن الإصابة التي تعرض لها محمد جمال جعلت المدرب يغير أفكاره خاصة وأن الإسباني يستى، هو الآخر قد خرج مضطراً للإصابة ولعب بدلاً منه سعيد الكاس. هل يستحق عادل عبدالله الطرد؟ دبي (الاتحاد) - شهدت مباراة الشباب والوصل، حالة تحكيمية كانت تستوجب طرد اللاعب عادل عبد الله لاعب فريق الشباب، والذي حصل على بطاقة صفراء للخشونة، وفي الشوط الثاني تكررت نفس اللعبة، وارتكب عادل نفس الخطأ، وتعمد الخشونة، في إحدى الكرات مع الإسباني يستى لاعب الوصل، واحتسبها الحكم فهد الكسار ضربة حرة على اللاعب، ولكنه لم يخرج له البطاقة الصفراء لأنها ستكون الثانية له، وبالتالي تستوجب الطرد، هل استخدم الكسار روح القانون أم أنه فضل أن تنتهي المباراة بدون بطاقات حمراء؟! يستى يفوز على فيلانويفا دبي (الاتحاد) - دخل الإسباني يستى لاعب الوصل في منافسة مع فيلانوفيا لاعب وسط الشباب، في تسديد الضربات الحرة، إلا أن يستي نجح في تسجيل هدف من ضربة حرة مباشرة أمام منطقة جزاء الشباب، وتكرر نفس السيناريو مع فيلانويفا إلا أنه فشل في التسجيل، ليتفوق يستى على فيلانويفا ويكسب السباق. داوود علي: مستوى المحترفين متواضع وأطالبهم بـ «شد الحيل» دبي (الاتحاد) - وجه داوود علي لاعب فريق الشباب انتقادات هادفة وقوية في نفس الوقت خاصة بعد العرض المتواضع الذي قدمه “الجوارح” أمام الوصل في ختام مباريات الجولة الخامسة. قال داوود: “مستوى اللاعب الأجنبي في الشباب حالياً مثل مستوى المواطنين، وهذا ما لا نريده خاصة أن الأجنبي المحترف من المفترض أن يعلو ويرتقي مستواه كثيراً عن اللاعب المواطن حتى يمكنه قيادة الفريق إلى مستوى أفضل، واللاعب المواطن في الوقت الراهن يتساوى في مستواه مع الأجنبي، ولابد أن يختلف الأجنبي تماماً عن المواطن، على اعتبار أن النادي دفعت فيه مبالغاً كبيرة، وأرى أن مستوى الأجانب بالشباب في الوقت الراهن في النازل، وهو ما يؤثر بالسلب على فريقنا بشكل عام، ودائماً مستوى اللاعب المواطن مرتبط بالأجنبي، ففي حالة تألق الأجنبي، وتفوقه سوف يؤثر ذلك بالإيجاب على أداء المواطن، وهو ما نتمناه من لاعبينا المحترفين”. وأضاف”: من المهم أن نجد اللاعب الأجنبي يقود فريقنا للتهديف لأنه سوف يدفعنا نحن للتقدم والهجوم والتسجيل، وعلى سبيل المثال، ما نشاهده مثلاً في مباراة الوصل نجد أن الإسباني يستى يسجل الأهداف ويصنعها أيضاً ونفس الشيء بالنسبة للبرازيلي أوليفيرا”. وأقول لأجانب الشباب “شدوا الحيل لكي تقودون الفريق إلى مباريات أفضل، وأن ترفعوا معكم مستوى اللاعبين المواطنين، وهذا لا يعني أنني أقلل من قيمة اللاعبين المحترفين بالجوارح، ولكنني أنتظر منهم الكثير لقيادتنا لما هو أفضل مما نحن عليه الآن”. وعن أسباب الخسارة يقول داوود: “ربما يكون النظام الذي اتبعه المدرب المباراة والتقدم السريع للوصل بهدفين في بداية اللقاء كان له تأثيره السلبي على اللاعبين، والهدف الذي جاء في مرمانا خطأ فردي نتيجة سوء تقدير، وكانت مرتدات الوصل خطيرة، وأعتبر الوصل من أخطر الفرق التي تجيد الهجمات المرتدة”. ..وعبيد هبيطة يرد: يا داوود.. مشاكلنا نناقشها في غرف الملابس دبي (الاتحاد) - اعترف عبيد هبيطة مدير الكرة بنادي الشباب بأن فريقه لم يقدم المردود الجيد ضد الوصل، مما جعل شباك حسن الشريف تهتز أربع مرات في اللقاء المثير الذي جرى على ملعب الشباب. يقول هبيطة: “لم نقدم المستوى الذي يجعلنا نحقق الفوز في المباراة، حيث ظهر الجوارح بشكل سيئ، وقام فريقي بمنح الوصل المباراة من خلال أول هدفين، حيث كانا في منتهى السهولة وتقدم الوصل بهدفين سريعين، ومن خطأين جعل زمام الأمور تنتقل للمنافس كثيراً، وهو ما لم أكن أتوقعه مطلقاً، والأخطاء كانت موجودة في صفوف فريق، وأتمنى أن يتم تصحيح هذه الأخطاء في اللقاءات المقبلة”. ورد هبيطة على انتقادات لاعب الفريق داوود علي للاعبين المحترفين قائلاً: “إذا كان داوود علي قد انتقد اللاعبين المحترفين عقب المباراة، فهذا أمر مرفوض لأننا يجب علينا مناقشة مثل هذه الأمور الداخلية بغرف خلع الملابس على اعتبار أن الفريق كيان واحد”. وأضاف: “بدأنا المباراة الأخيرة وقبلها مباراة النصر بشكل متواضع ودائماً نخسر بأخطاء متواضعة، وهو ما يحزنني كثيراً، ولا أرى المبرر الواضح لهذه الأخطاء، ولابد من دراسة الموقف من كافة جوانبه حتى نستعيد زمام الأمور”. واعتذر مدير الكرة بالشباب لجماهير النادي قائلاً: “لابد أن نقدم إعتذارنا لجماهيرنا، لأنني حزين مثلهم على ما يقدمه فريقي في البطولة من أداء شيء خاصة في آخر مباراتين، ولابد أن تتم الصحوة من جديد في صفوف الشباب قبل فوات الأوان”. عادل عبد الله: هزمنا أنفسنا بالمجازفة غير المحسوبة دبي (الاتحاد) - يرى عادل عبدالله لاعب نادي الشباب أن هزيمة فريقه بهذا الشكل غير متوقعة بالمرة مبرراً ذلك بقوله: “هزمنا أنفسنا من خلال الأخطاء التي ارتكبناها، وجعلت شباكنا تهتز من البداية بهدفين نظيفين، جعلت المباراة تتحول تماماً للوصل الذي لا نغفل أو ننكر دوره وجهده الكبير وتفوقه في المباراة، لكن يكفي أن الهدفين الأول والثاني كانت الأخطاء واضحة ومؤكدة من لاعبينا وهدفي الشوط الأول جعلا الشوط الثاني بالنسبة لنا صعب للغاية”. وقال: “لن يتكرر سيناريو كل المباريات بشكل ديناميكي، ومن الصعب أن يتقدم الوصل بهدفين ثم نبحث عن كيفية تحقيق التعادل والسعي إلى الفوز، وهذا بالطبع صعب جداً ذهنياً وبدنياً على اللاعبين، وكل مدرب له استراتيجية خاصة به في المباريات، ونجد أن فارياس مدرب الوصل له هدف من المباراة، حيث قام بغلق المساحات وأطراف الملعب، ونجح في خطته وصعب المهمة على الشباب، ولم يكن أمام الشباب سوى المجازفة، حتى يستطيع استعادة زمام الأمور”. وعن المجازفة التي حاول الشباب القيام بها قال عادل عبد الله: “حاولنا المجازفة والهجوم ولكن لم يكن هجومنا منظماً أو مؤثراً، وبسبب مجازفتنا بالهجوم لتعويض التأخر وجدنا أنفسنا نخسر بالأربعة، وهو أمر طبيعي نتيجة المجازفة غير المحسوبة من لاعبينا، وحتى عندما جازفنا بالهجوم لم تكن هناك أهداف ضائعة وبقوة، والاندفاع الهجومي الذي قمنا به في الشوط الثاني لم يكن بالطريقة المثلى لتسجيل الأهداف وهناك قصور في فريقنا، ولم نلعب بالطريقة السليمة التي تعودنا عليها، وأعتقد أن المباريات المتتالية أثرت سلبياً على الفريق. علي محمود: نجحنا في محاصرة خطورة «الجوارح» دبي (الاتحاد) - أرجع علي محمود لاعب الوصل الفوز الذي حققه “الإمبراطور” إلى الخطة التي لعب بها المباراة، قائلاً: “نجحنا في تنفيذ ما يريده المدرب تماماً على مدار شوطي المباراة، وسيطرنا وحاصرنا مصادر القوة في المنافس الشبابي، خاصة ديارا وفيلانويفا، ومن خلال السيطرة عن هذا الثنائي نجحنا في السيطرة على الأمور”. وقال إن الدوري ما زال طويلاً، وهناك الكثير الذي سنقدمه، كما أن هناك فرقاً أخرى عديدة سوف تتحسن، وترتقي بمستواها، ولكننا عازمون هذا الموسم على تقديم الأفضل، والبقاء في صلب المنافسة لوجود رغبة كبيرة لدى اللاعبين نحو العودة للمنافسة على الألقاب”. الهروب من المدرجات الخضراء دبي (الاتحاد) - حرص عدد قليل من جماهير الجوارح على الحضور إلى مدرجات ستاد مكتوم بن راشد لمتابعة المباراة، ولم تقم جماهير الشباب بتشجيع فريقها مقارنة بجماهير “الإمبراطور”، وعندما سجل سعيد الكاس هدف الوصل الثالث في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدل الضائع، من المباراة أسرعت الجماهير بالخروج، وقبل أن تصل إلى بوابة الخروج زاد أوليفيرا أوجاعهم بهدف رابع في الثواني الأخيرة. هدف بسرعة 84 كيلو متراً دبي (الاتحاد) - الهدف الذي سجله الإسباني يستي لاعب وسط الوصل في الدقيقة 27 من ضربة حرة أمام منطقة جزاء الشباب، كان أفضل هدف في المباراة وسدد يستي الكرة بسرعة 84 كيلو متراً في الساعة. يستي سجل الهدف واتجه إلى جماهير “الإمبراطور” التي وعدها بالتسجيل في مرمى الشباب، وحقق ما وعد به قبل بداية المباراة.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©