الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

زوجة ابن علي تطلب الصفح ممن أساءت لهم

2 يوليو 2012
باريس (ا ف ب) - قالت ليلى ابن علي زوجة الرئيس التونسي السابق في مقابلة نشرتها أمس صحيفة لو باريزيان، إنها تسعى إلى “العدالة” في بلادها ناقلة عن زوجها أنه يريد أن ينصفه التونسيون على ما قام به. وفي هذه المقابلة، وهي الأولى معها منذ فرارها من تونس في 14 يناير 2011 مع زوجها الرئيس السابق زين العابدين بن علي تحت وطأة ثورة واحتجاجات شعبية، طلبت ليلى بن علي “الصفح” عن أخطاء قد تكون ارتكبتها، لكنها رفضت كل الاتهامات الموجهة إليها. وقالت “لم أكن أتعاطى السياسة. كنت أخصص يومي للأعمال الخيرية والاجتماعية. إضافة إلى ذلك، سعيت إلى تحسين حياة عائلتي، هذا صحيح”. وأضافت “أردت القيام بأمور جيدة. إذا كنت قد أخطأت بحق شخص ما فإنني أطلب منه الصفح”. وعلى غرار ما تضمنه كتابها “حقيقتي” الذي نشر في فرنسا في نهاية يونيو، نددت ليلى ابن علي بـ”مؤامرة” عسكرية أدت إلى الإطاحة بنظام زوجها، مؤكدة استعدادها لمواجهة القضاء في بلادها ضمن شروط معينة. وقالت أيضاً “حتى الآن ليس هناك سوى الكره والثأر”، آملة أن تحظى عائلتها بـ”قضاء عادل”. وفي يونيو 2011، حكم القضاء التونسي على ليلى الطرابلسي غيابياً بالسجن 35 عاماً بتهمة اختلاس أموال، ثم حكم عليها بالسجن 15 عاماً بتهمة حيازة أسلحة ومخدرات وقطع أثرية. كذلك، حوكم الرئيس التونسي السابق لمسؤوليته عن القمع الدامي للمتظاهرين في يناير 2011 وحكم عليه بالسجن مدى الحياة. وفي رسالة كتبها ابن علي وسلمها لزوجته، قال “آسف لكونهم (التونسيون) نسوا أن الدولة في ظل إدارتي قامت بتحسين المستوى المعيشي لكل فرد في شكل ملحوظ وجعلت من تونس بلداً عصرياً.. آمل أن ينصفني مواطني عبر استعادتهم الدرب الذي عبرناه معاً”. وأوضحت ليلى ابن علي أن المسؤولين الفرنسيين “دعمونا دائما” ، وخصوصا الرئيسين السابقين جاك شيراك ونيكولا ساركوزي. لكنها تداركت “الوحيد الذي دعمنا حتى النهاية هو فريديريك ميتران”، وزير الثقافة السابق الذي أعد العديد من الأشرطة الوثائقية عن تونس.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©