مشروع لاستخدام التقنية ثلاثية الأبعاد في التدريس

أبوظبي (الاتحاد) أطلقت كلية الإمارات للتطوير التربوي وبدعم من مجلس أبوظبي للتعليم مشروعاً بحثياً لاستخدام تقنية الطباعة الثلاثية الأبعاد في التدريس بالمدارس ودمج هذه التقنية في عملية التعليم والتعلم، انطلاقاً من رؤية دولة الإمارات بأن تكون من أفضل دول العالم في عام 2021. يهدف المشروع إلى التعرف على كيفية دمج الطباعة الثلاثية الأبعاد في مدارس الحلقة الأولى لمجلس أبوظبي للتعليم مع التركيز على مواد العلوم والرياضيات واللغة الانجليزية وإلى التعرف على آراء المعلمين والطلاب حول سهولة استخدام الطباعة الثلاثية الأبعاد، وفوائدها التعليمية، واستعداد المعلمين لدمجها في عملية التعليم والتعلم. وتتمثل أهمية المشروع بأنه يدعم مبادرة مجلس أبوظبي للتعليم للابتكار في أساليب التعليم من خلال دمج الطباعة الثلاثية الأبعاد في عملية التعليم والتعلم، كما يقدم أمثلة عملية وطرق تدريس تساعد على الدمج الفعال في الفصول الدراسية. بالإضافة إلى ذلك يتمحور المشروع حول التعرف على الصعوبات والتحديات التي يواجهها المدرسون أثناء دمج الطباعة الثلاثية الأبعاد في تدريس مواد العلوم والرياضيات واللغة الإنجليزية ويقدم الحلول لمواجهة والتغلب على مثل هذه الصعوبات أو التحديات. ويتضمن المشروع تدريب المعلمين والطلاب في المدارس التي تم اختيارها للمشاركة ضمن هذا المشروع حيث يقوم فريق قسم المناهج وتقنيات التعليم بكلية الإمارات للتطوير التربوي بتدريب عدد من مدرسي مدارس أبوظبي للتعليم وطلاب الحلقة الأولى بالصف الخامس ابتدائي على مهارات استخدام الطباعة الثلاثية الأبعاد في عملية التعليم والتعلم. ويشمل هذا التدريب كيفية التعامل مع الطباعة وبرامج تصميم الأشكال الثلاثية الأبعاد. المشروع حالياً في مرحلة التطبيق المدرسي والمنهجي، حيث يعمل فريق العمل على تصميم وحدات تعليمية متكاملة للدمج بين مناهج مجلس أبوظبي للتعليم (العلوم والرياضيات واللغة الإنجليزية) والطباعة الثلاثية الأبعاد.