دبي (الاتحاد)
حظي أتورو فيدال نجم البايرن باحتفالية خاصة تختلف عن بقية اللاعبين الذين دخلوا قائمة ترشيحات الكرة الذهبية، في وقت اهتمت الصحف الإسبانية والألمانية والإنجليزية، وكذلك التشيلية بالمكانة التي وصل إليها فيدال، فهو الوجه العالمي الأهم للكرة التشيلية في الوقت الراهن، على الرغم من توهج أسماء أخرى مثل أليكسيس سانشيز.
فقد أشارت الصحافة العالمية إلى أن فيدال هو «الرجل الثالث» في تاريخ الكرة التشيلية، فقد سبقه إيفان زامورانو الذي ترشح للكرة الذهبية عامي 1995 و1998 وحصد المركز الـ 27 وفي المرة الثانية لم يحصل على أصوات، كما سبق ترشيح مارسيلو سالاس للكرة الذهبية العام 1999 وحل في المركز الـ 26.
فيدال جاء في المرتبة الـ 13 متساوياً مع بول بوجبا «اللاعب الأغلى في العالم»، مما يعني أن إنجاز فيدال الملقب بالملك آرثر هو الإنجاز الفردي الأهم في تاريخ الكرة الشيلية، وتحديداً في سباق الكرة الذهبية.
فيدال يسير مع البايرن بخطوات جيدة، حيث يسعى لتحقيق حلمه الأهم وهو الحصول على دوري أبطال أوروبا، فقد خاض النهائي مع فريقه السابق اليوفي ضد البارسا، ولكنه لم يتمكن ورفاقه من الوقوف فوق منصة التتويج القارية، وجاءت خطوة الرحيل إلى البايرن على إثر السقوط في نهائي الشامبيونزليج.
ويظل البايرن مرشحاً دائماً للبطولة القارية، ويتمنى فيدال تأجيل المواجهة مع فريقه السابق اليوفي إلى النهائي، كما أن منتخب تشيلي يسير بخطى لا بأس بها في تصفيات التأهل إلى مونديال روسيا 2018، ولدى تشيلي جيل جيد يمكنه أن يقدم الكثير في المونديال، وفي حال نجح فيدال في الفوز بدوري الأبطال مع «العملاق البافاري»، وحقق إنجازاً في المونديال مع تشيلي، فإنه سيصبح مرشحاً للقب الرجل الأول في تاريخ الكرة التشيلية.
فيدال البالغ 29 عاماً أحرز أكثر من 100 هدف مع الأندية التي لعب ومع منتخب بلاده على الرغم من أنه لاعب وسط، ومهمته الأساسية ليست الهجوم، لكن الروح القتالية التي يتمتع بها ومنحته لقب «القاتل الصغير» تجعله يفعل كل شيء.
عدد اليوم
