الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

غادة موصلي: لم أهاجم «LBC» وليس لي خلافات مع قناة «الآن»

غادة موصلي: لم أهاجم «LBC» وليس لي خلافات مع قناة «الآن»
3 أكتوبر 2010 20:44
غادرت «عيشوا معنا» على قناة «LBC»، وسط موجة من التصريحات التي تؤكد غدر القنوات الإعلامية، وانضمت لفريق عمل تلفزيون «الآن» لتقدم برنامجها «حياكم»، إثر عودتها عن قرار الاعتزال، وهناك من يقول إن سبب القرار هو الإغراءات المادية التي عرضتها «الآن» عليها، بينما يؤكد آخرون أن إدمان الشهرة وعدم قدرة البعد عن الشاشة كان السبب، كما تهامس البعض حول أن القرار كان مجرد فرقعة إعلامية لتسليط الأضواء عليها. حول حقيقة الموقف قالت غادة موصللي، تختلف البرامج التي يقدمها عدد من المذيعين عن البرامج التي تعتمد على مقدم واحد، فالأولى تتأثر بشكل كبير بانسجام المقدمين وتكامل أدوراهم فإذا نجحوا في الحفاظ على روح الفريق والتناغم، زادت شعبية البرنامج وروجوا بشكل أسرع لانتشاره. أما البرنامج الذي يقدمه مذيع واحد فيعتمد بشكل كبير على مهاراته الفردية وذكائه الإعلامي وتكون بمثابة لوحة يضيف إليها ما يشاء من الألوان وفقاً لمضمون ومحاور البرنامج، وأعني بذلك أنها تمنح مقدمها مساحة أكبر من الحرية وذلك ما تحقق لي من خلال برنامج حياكم على قناة الآن، الذي يهتم بالمرأة السعودية ويعكس أنشطتها وقضاياها ويتابع تفاصيل حياتها بصفة دائمة. تجربة مع الإدمان وتضيف: تشغلني الظواهر التي تناقشها الصحف العربية والخليجية ونخصص لها من خلال برنامج «حياكم» فقرة يومية، لاسيما ما يتعلق بالمرأة، كذلك أرغب في تسليط الضوء أكثر على قضية انتشار تعاطي المخدرات بين الشباب في الوطن العربي. وفي هذا الصدد قدم برنامج «حياكم» نموذجاً مشرفاً، حيث استضاف المطرب اللبناني رايان والذي تحدث علناً عن تجربته مع الإدمان وكيف تغلب على هذا المشكلة، كما سلط الضوء على مشاركاته الحالية في جهود مكافحة المخدرات وأنا واثقة أن تجربته ستؤثر إيجاباً على الكثير من الشباب. وعن كونها مذيعة سعودية حققت النجاح خارج بلدها وعما إذا كان ذلك يثير غيرة زميلاتها من الإعلاميات، أوضحت: المنافسة والغيرة موجودة في العمل الإعلامي ولكنني أركز على الاهتمام بعملي لأكون مميزة فيما أقدمه دائما ولا التفت للأشياء الصغيرة وأحافظ على علاقات جيدة مع زملائي وزميلاتي. مساحة حرية وقالت: ليس لدي متطلبات معينة كامرأة سعودية، ولكنني أرغب في التمتع بحياة مستقرة وأحقق النجاح في عملي وأن أحظى بالتقدير في البلد الذي أقيم فيه وفي بلدي أيضاً، وأنا متفائلة بالتغيرات في حياة المجتمع السعودي حتى ولو كانت بسيطة، وفتح الأبواب أمام نجاح المرأة السعودية من قبل أولياء الأمر يحفزنا على متابعة مسيرة التطور ونتمنى أن نحقق النجاح تلو الآخر وأن نستفيد كإعلاميات سعوديات من الفرص المتاحة لنا. وحول خوفها من غدر الإعلام وهل تلاشت مخاوفها مع انضمامها لقناة «الآن»، قالت: اعتقد أن هذه العبارة فسرت بطريقة خاطئة حينها، والانتقال من قناة إلى أخرى أمر عادي وافتخر بتجربتي الحالية مع قناة «الآن» التي تحتفي بمذيعيها وتكرمهم بطريقة لافتة للنظر، وقد وجدت فيها مساحة كبيرة من الحرية وأطمح أن أقدم الجديد والمفيد للمرأة العربية من خلال برنامج «حياكم». وقد قدمت لي قناة «الآن» ما هو أهم من المادة وهو الفرصة التي تتناسب مع طموحاتي ومهاراتي الإعلامية. وأتفق معك في أن المادة عنصر مهم ولكن ما شدني لقناة «الآن» هو اهتمامها بالمرأة العربية ورغبتها في تعزيز مسيرة نجاحها ودعمها وتحقيق طموحاتها. قسمة ونصيب عن مغادرتها «إل بي سي» وانضمامها لقناة «الآن»، وهل ستغادرها، أشارت: لا يمكنني التكهن بذلك فعلاقتي بإدارة القناة وزملائي أكثر من مثالية وتحفزني على النجاح وأرغب في إيصال رسالة برنامج «حياكم» إلى كل بيت عربي. والود والاحترام متبادل بيننا وليس هناك أي خلافات فهناك مساحة واسعة من الحرية وفرصة كاملة لطرح وجهات النظر المختلفة ومناقشتها في جو أخوي ومهني، وذلك يبعد شبح الخلافات ويجعلنا أكثر من أسرة واحدة. ومن جانبي أحب مهنتي كثيراً لذلك لا أعتقد أن عملي في مجال تقديم البرامج يأتي على حساب حياتي الخاصة والزواج قسمة ونصيب، فعندما التقي بالشخص الذي يتفهم طبيعة عملي ويشاركني اهتماماتي سترونني عروساً أرتدي الفستان الأبيض. أما عن وقت فراغي فليس لدي الكثير من أوقات الفراغ، ولكن عندما يتاح لي ذلك أحرص على قضاء الوقت مع أسرتي وأحياناً أسأفر لمكان هادئ برفقة أهلي أو أصدقائي.
المصدر: بيروت
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©