الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

خط الوسط ·· كلمة السر في فوز البرازيل وفرنسا

30 يونيو 2006 01:55
نشرت الصحيفة تحليلاً للكابتن على أبو جريشة قال فيه: إن بطولة كأس العالم شهدت الأسبوع الماضي وجبة كروية دسمة في مباراتي دور الـ16 الفاصلتين البرازيل وغانا ثم فرنسا وإسبانيا· إلا أن منتخب غانا ظهر بمستوى أقل مما كان عليه في مباراته أمام التشيك ولذلك استحق الخروج، وفي المقابل قدم البرازيل عرضاً قوياً واثقاً تفوق في كل فنون اللعبة بالفكر العالي والأداء الجماعي وسرعة التحول التي أظهرت الفريق الغاني بطيئاً وغير قادر على التعامل بنفس السرعة، حيث تميز نجوم البرازيل بالسرعة الفائقة والمهارة العالية والربط بين اللاعبين دفاعاً وهجوماً وكانت الحلول لدى لاعبي البرازيل عديدة ومفاتيح الهجوم متنوعة· وأضاف أن سرعة التحول التي امتاز بها لاعبو البرازيل أربكت دفاع غانا الذي ارتكب كثيراً من الأخطاء الساذجة مع فريق يعرف كيف يستثمرها· ولعب الفريق البرازيلي بانسجام تام بين خطوطه فهاجم ودافع بكثافة وصعب مهمة لاعبي غانا على العكس تماماً جاء أداء فريق غانا حيث كان التحول بطيئاً مما أتاح الفرصة للاعبي البرازيل بالتمركز الجيد للدفاع كما أجاد لاعبو خط الوسط البرازيلي في التحرك فامتلكوا وسط الملعب· وأظهر أداء لاعبي البرازيل السريع عيوب الفرق الإفريقية القوية في عدم التمركز الجيد وإغفال الرقابة وسوء التنظيم في خط الدفاع·· ولم يع دوكوفتش مدرب غانا أن الموقف الدفاعي الجيد هو الذي يتولد منه الهجوم فدفع الفريق الغاني ثمناً غالياً وظهر في الشوط الثاني بصورة أقل كثيراً من مستواه الذي نعرفه· وأضاف أبوجريشة أن فرنسا استحقت الصعود إلى دور الثمانية بعد مباراة قادها ببراعة فييرا وزيدان الأكثر خبرة وتفوقاً على شباب إسبانيا بالجهد الوافر والسيطرة على وسط الملعب ولعبت فرنسا أفضل مبارياتها على الإطلاق وفازت بالتخصص على إسبانيا· وجاء الأداء في الشوط الأول متكافئاً ولم يستطع أي من الفريقين فرض أسلوبه على الآخر· ويتحمل تورام مسؤولية هدف إسبانيا بعد عرقلة ديفيد فيا بلا داعي في منطقة الجزاء، وسددها اللاعب نفسه· ريبيري أفضل لاعبي فرنسا في الشوط الأول قاد الهجمات ببراعة من وسط الملعب واخترق الدفاع الإسباني الذي لعب كثيراً على خط واحد ولجأ إلى أسلوب مصيدة التسلل وأوقع فيها هنري أكثر من مرة ولكن لم يستطع أن يوقف انطلاقة ''ربيري'' قبل نهاية الشوط الأول ليتمكن من إحراز هدف التعادل لفرنسا ويعيدها إلى المباراة· وفي الشوط الثاني كانت فرنسا الأفضل بفضل خبرة نجومه تورام وتييري وفييرا وزيدان فتمكنوا من السيطرة وفرض أسلوبهم على لاعبي إسبانيا الشباب بينما قام تورام وجالاس وابيدال وميكاللي بالدور الدفاعي وحجموا دور الهجوم الإسباني وحدوا كثيراً من خطورته ولم يتعرض مرمى بارتيز في هذا الشوط للخطورة· لعبت فرنسا بخطوط متقاربة ولم تعط المساحات لشباب إسبانيا وحرموا لاعبي خط الوسط الإسباني من بناء الهجمات· زيدان استعاد كثيراً من لياقته البدنية والفنية والذهنية وتألق في قيادة فريقه بقدرة مهارية عالية وتفوق وأحرز هدف الاطمئنان للديك الفرنسي ومن قبله باتريك فييرا الذي صنع باقتدار الهدف الأول وأحرز الهدف الثاني رغم قلة إنتاج هنري ومالودا·
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©