رسالة ميونيخ:
عصام سالم
اختار الاتحاد الدولي 12 حكماً للاستمرار في ادارة مباريات نهائيات مونديال 2006 اعتباراً من مباريات ربع النهائي التي تنطلق اليوم وحتى نهائي البطولة يوم الأحد 9 يوليو·
وتشارك أوروبا في دور الثمانية بستة منتخبات وستة حكام فضلا عن ستة حكام آخرين يمثلون بقية القارات·
وضمت قائمة الحكام الأوروبيين كلا من ماركوس ميرك ''ألمانيا'' وميشيل لوبوس ''سلوفاكيا'' وروبرتو روسيتي ''ايطاليا'' وماسيموبوساكا ''سويسرا'' وفرانك روبلكير ''بلجيكا'' ولويس ميدينا ''اسبانيا'' وضمت قائمة الحكام غير الأوروبيين كلا من تورو كاميكاوا ''اليابان'' بينتو ارتشوندا ''المكسيك'' ومارك شيلد ''استراليا'' وكوفي كورجا ''بنين'' واليزوندو ''الارجنتين'' وخورخي لاريوندا ''أورجواي''·ويلاحظ على القائمة التي اعتمدها الفيفا للاستمرار بالبطولة ان ربع النهائي لا يضم اي حكم عربي لأول مرة منذ مونديال أميركا 1994 وحتى الآن بعد انتهاء مهمة عصام عبد الفتاح الحكم العربي الوحيد بالبطولة وكذلك انتهاء مهمة حكمنا الدولي المساعد عيسى درويش والذي شارك في ادارة ثلاث مباريات ضمن الطاقم التحكيمي بقيادة السنغافوري شامسول مايدين·وكان التحكيم العربي قد سجل حضورا قوياً في البطولات الثلاث الأخيرة عندما أدار حكمنا المونديالي السابق علي بوجسيم مباراة المركز الثالث بين بلغاريا والسويد في نهائيات مونديال 1994 ثم أدار مباراة البرازيل وهولندا في نصف نهائي مونديال 1998 بفرنسا كمات أدار مباراة افتتاح مونديال 2002 بين فرنسا والسنغال كما أدار الحكم المغربي سعيد بلقولد نهائي مونديال 1998 بين فرنسا والبرازيل وأدار الكويتي سعد كميل مباراة الثالث والرابع بين تركيا وكوريا الجنوبية في مونديال ·2002
وفي المقابل سجل التحكيم العربي غياباً اعتباراً من الدور الثاني في مونديال ·2006
دخلت قائمة الحكام الذين تقرر استمرارهم بالبطولة من اسمين مهمين في التحكيم على مستوى العالم أولهما الانجليزي جراهام بول الحكم رقم ''''1 في الدوري الانجليزي والذي سبق ان شارك في إدارة مباريات بطولة أندية العالم التي اقيمت هذا العام باليابان وأدار مباراة الاتحاد السعودي مع الأهلي المصري، كما أدار ثلاث مباريات في مونديال 2002 اليابان مع تركيا وايطاليا مع كرواتيا واليابان مع بلجيكا·
وكان جراهام بول قد ارتكب خطأ فنياً واضحاً عندما لم يطرد اللاعب الكرواتي جوزيب سيمونيتش رغم حصوله على الانذار الثاني في مباراة منتخب بلاده مع استراليا ولم يشهر له البطاقة الحمراء الا بعد حصوله على الانذار الثالث وهو ما يحدث لأول مرة لذا لم يتردد جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي في توجيه انتقادات لاذعة للحكم الانجليزي مؤكداً انه لحسن الحظ ان منتخب استراليا لم يخسر تلك المباراة والا لكان من حقه الاحتجاج على خطأ الحكم مما كان يستوجب اعادة المباراة!
كما خلت قائمة الحكام المستمرين بالمونديال من اسم الحكم الروسي فالنتين ايفانوف بعد ان افرط في توزيع البطاقات الحمراء والصفراء خلال مباراة هولندا والبرتغال في ثمن نهائي المونديال حتى وصل عدد البطاقات الى 16 انذارا و4 حالات طرد، وعلق بلاتر على ذلك بقوله إن الحكم ايفانوف كان يستحق بطاقة صفراء على الأقل، ويبدو ان لجنة الحكام أرادت ان تتجاوب مع رغبة بلاتر فقررت توجيه بطاقة حمراء له·· وليس مجرد بطاقة صفراء·
وسوء حظ ايفانوف ان قرار إبعاده عن المونديال جاء قبل 5 أيام فقط من تقاعده عن التحكيم، حيث ان يوم 4 يوليو هو آخر علاقة ايفانوف بالتحكيم!
عدد اليوم
