27 ألف سيارة خفيفة منتهية الصلاحية بالشارقة منذ عام 1995

أكد المقدم عارف محمد الشامسي مدير إدارة المرور والتراخيص بالشارقة أن إجمالي عدد السيارات الجديدة والمجددة التي سجلتها الإدارة خلال النصف الأول من العام الجاري بلغت أكثر من 90 ألفاً و149 سيارة، منها 21 ألفاً وسيارة واحدة جديدة و70 ألفاً و148مجددة. وأفاد أن هناك زيادة بسيطة عن الفترة ذاتها من العام الماضي حيث وصل عدد السيارات الجديدة والمجددة التي سجلتها الإدارة 89467 سيارة، وهو ما يؤكد الزيادة الملحوظة داخل الإمارة في معدل التنمية على كافة الأصعدة والزيادة في النسبة السكانية والتوسع الجغرافي للإمارة. وأوضح الشامسي لـ “الاتحاد” أن الأمر الإداري الذي طبقته مرور الشارقة منذ أكثر من عام والمتعلق بمنع استخراج رخص قيادة السيارات لـ 86 مهنة، ساهم في عدم زيادة أعداد الرخص المستخرجة من الإدارة بصورة أكبر مما كانت عليه في السابق وجاء في الصالح العام وبعد دراسات مستفيضة لواقع المرور بالإمارة وأثبت مدى جدواه في التقليل من نسبة الزحام المروري. وأضاف أن هناك متابعة مستمرة لواقع الحركة المرورية بشوارع الإمارة بشكل عام ويتم التركيز على البعض منها وخاصة التي تشهد زحامات في ساعات الذروة، حيث تقوم الإدارة بنشر دوريات مرورية على كافة الطرق والإشارات لتسييل وانسيابية الحركة المرورية في تلك الأماكن. وأضاف أن هناك لجانا مستمرة بين كافة الدوائر ذات الصلة في الإمارة مثل الأشغال والبلدية والشرطة والتخطيط والمساحة وغيرها لدراسة الواقع في الشوارع العامة حيث أنجزت تلك الجهات خلال الفترة القريبة الماضية العديد من المشروعات الحيوية المتعلقة بطرق وأنفاق وجسور جديدة ساهمت بصورة واضحة في انسيابية الحركة المرورية في الشوارع وشعر بها سكان الإمارة مؤخراً. وحول مدى التزام أصحاب السيارات بتجديد رخص مركباتهم، كشف الشامسي أن هناك 27300 مركبة خفيفة منتهية الرخصة وذلك خلال الفترة من يناير 1995 وحتى بداية العام الجاري وأن أصحابها لم يتقدموا لتجديدها، مؤكداً أن الإدارة تقوم بصورة مستمرة بتنظيم حملات للتأكد من صلاحية الرخص وتقوم بضبط المخالفة منها. وأكد أن السيارات التي تحمل لوحات برتقالية هي من الفئات المخالفة، وذلك بعد أن طرحت القيادة العامة لشرطة الشارقة أرقاما وأشكالا للوحات منذ أكثر من عامين. وأشار مدير إدارة المرور والتراخيص بالشارقة إلى وجود انخفاض واضح في أعداد الحوادث المرورية والوفيات الناجمة عنها والتي شهدتها شوارع الإمارة خلال النصف الأول من العام الجاري مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، حيث بلغ عدد الوفيات بسبب الحوادث المرورية 60 شخصاً في الفترة من يناير وحتى نهاية شهر يونيو الماضي. مقارنة بـ 78 وفاة بسبب الحوادث المرورية خلال الستة أشهر الأول من العام الماضي مما يؤكد أن هناك انخفاضا ملحوظا في الأعداد.