رجح مسؤولون أميركيون مساء أمس الأول تورط زعيم تنظيم “القاعدة” أسامة بن لادن والقيادة العليا للتنظيم في “المؤامرة الإرهابية” المفترضة المكتشفة قبل أيام قليلة في أوروبا لشن هجمات مسلحة متزامنة في بريطانيا وألمانيا وفرنسا وربما في أماكن أخرى. وقال مسؤول أميركي اشترط عدم ذكر اسمه إن رسم الخيوط الأساسية للمؤامرة في المناطق القبلية شمال غربي باكستان يشي بدور لابن لادن وكبار قادة “القاعدة”، حيث يعتقد أنهم مختبئون هناك.
إلى ذلك، ذكرت مجلة “دير شبيجل” الألمانية في تقرير ضمن عددها الجديد الصادر غداً الاثنين أن مدبر المؤامرة هو الشيخ يونس “الموريتاني”، المعتقد أنه الرجل الثالث في قيادة تنظيم “القاعدة” بعد بن لادن ونائبه أيمن الظواهري، وفق معلومات أدلى بها متشدد ألماني من أصل أفغاني يستجوبه محققون أميركيون منذ أسابيع عدة في معتقل “باجرام” العسكري شمالي العاصمة الأفغانية كابول.
وقالت إن المتشدد المعتقل أبلغ المحققين الأميركيين بأن “الموريتاني” التقاه مطلع صيف هذا العام في “أجواء مؤامراتية” بمدينة مير علي الباكستانية.
عدد اليوم
