الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل 27 مدنياً و65 عنصراً من قوات النظام في سوريا

مقتل 27 مدنياً و65 عنصراً من قوات النظام في سوريا
21 يوليو 2014 02:45
تواصل نزيف الدم في سوريا أمس حيث حصد القصف المدفعي وغارات البراميل المتفجرة لقوات النظام 27 قتيلا مدنيا بينهم وفق لجان التنسيق المحلية 10 في حماة، و8 في درعا، و6 في دمشق وريفها، وقتيلان في حلب، وقتيل في إدلب. في وقت أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 65 عنصراً من قوات تابعة للنظام بمعارك طاحنة لليوم الثالث على التوالي في منطقة حقل الشاعر للغاز بريف حمص الشرقي التي سيطر عليها مقاتلو تنظيم «داعش» الذي أعدم أيضا 24 شخصاً في دير الزور كان اعتقلهم في وقت سابق. بينما أطلقت تشكيلات من المعارضة عمليتين عسكريتين ضد قوات النظام في درعا. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن «إن القوات النظامية التي تشن منذ الجمعة هجوماً معاكساً لاستعادة السيطرة على حقل الغاز تقدمت واستعادت أجزاء واسعة منه، لكن الاشتباكات تتواصل على أطراف الحقل وفي محيطه»، وأفاد بأن 65 عنصرا من قوات الهجانة السورية التابعة للنظام، قتلوا قرب الحقل ونقلت جثثهم إلى مستشفيات مدينة حمص. وأشار إلى أن المعارك أدت أيضا إلى مقتل 40 عنصراً من «داعش»، إضافة إلى 11 عنصرا من قوات النظام. بينما أفاد مصدر أمني سوري «أن الاشتباكات لا تزال مستمرة في منطقة حقل الشاعر منذ أن تم خرق فيها منذ يومين» (في إشارة إلى سيطرة المتشددين على الحقل الخميس). وفي حين لم تقدم السلطات أو وسائل الإعلام السورية الرسمية حصيلة للهجوم، نقلت صحيفة «الوطن» المقربة من النظام، أن الحصيلة هي نحو 60 قتيلا بين عناصر الجيش ولجان الدفاع الوطني». وفي ريف دير الزور التي باتت «داعش» تسيطر بشكل شبه كامل عليها، قال المرصد «إن التنظيم أعدم 24 رجلاً في حقل كونيكو للغاز (الذي سيطر عليه قبل نحو شهر) بعدما اعتقلهم تباعا الشهر الماضي». وأوضح عبد الرحمن أن من بين القتلى ثمانية مقاتلين معارضين على الأقل. وقال «إن معارك دارت بين التنظيم من جهة، وعناصر من جبهة النصرة المرتبطة بالقاعدة وكتائب أخرى، في محيط بلدة اخترين شمال حلب، والتي يسيطر عليها المعارضون، ما أدى إلى مصرع 17 مقاتلا من الكتائب المقاتلة». كما أفاد المرصد عن مقتل تسعة مقاتلين معارضين خلال معارك مع القوات النظامية في ريف درعا الغربي، وذلك في إطار معركتين أطلقهما 26 فصيلا من المعارضة المسلحة، بهدف قطع خطوط إمداد القوات النظامية عن المدينة. وقال المرصد إن المعركة الأولى التي أعلنها 12 تشكيلا أبرزها «جبهة ثوار سوريا»، تهدف إلى استعادة السيطرة على بلدة خربة غزالة (شمال شرق درعا) الاستراتيجية الواقعة على الطريق الدولية بين دمشق ودرعا». أما المعركة الثانية التي أطلقها 14 تشكيلا، فتهدف إلى قطع خطوط الإمداد من جهة بلدة المفطرة الواقعة شمال غرب درعا». وأوضح أن مقاتلي المعارضة حققوا مكاسب ميدانية خلال الشهر الماضي في درعا، لا سيما في الريف الغربي حيث سيطروا تباعا على تلال عدة أبرزها تل الجموع وتل الجابية وبلدة الشيخ سعد»، في محاولة منهم لربط مناطق سيطرتهم بين ريف درعا وريف القنيطرة. بينما قالت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا) إن القوات النظامية منعت محاولة تسلل إرهابيين إلى إحدى النقاط العسكرية في محيط بلدة خربة غزالة». وأفاد المرصد عن إقفال معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا في شمال غرب سوريا إثر معارك بين فصيلين من المعارضة متواجدين على المعبر هما «حركة أحرار الشام» المنضوية تحت لواء «الجبهة الإسلامية»، وحركة «حزم» المرتبطة بهيئة أركان الجيش السوري الحر والتي تلقت مؤخرا أسلحة أميركية. وقال عبد الرحمن «دارت اشتباكات عنيفة عند معبر باب الهوى في محافظة إدلب، مما أدى إلى سقوط عدد غير محدد من الجرحى لدى الطرفين». وأوضح ناشط مقرب من «أحرار الشام» أن الاشتباكات اندلعت بعدما أرسلت «حزم» عددا من عناصرها ليشاركوا «أحرار الشام» الحاجز المقام مع السلطات التركية على المعبر، إلا أن عناصر «أحرار الشام» رفضوا واندلعت مشادة كلامية، سرعان ما تحولت إلى معارك عنيفة استمرت ساعة». وانسحب عناصر «حزم» بعد الاشتباك، وأقاموا حواجز لاعتقال عناصر «أحرار الشام» التي اتهمت في المقابل «حزم» بنصب حاجز لاعتراض واعتقال عناصرها على خلفية مشاكل في معبر باب الهوى الحدودي»، داعية عناصرها إلى الحيطة والحذر وإعلان الاستنفار من أجل الرد في الوقت المناسب وانتظار التعليمات». ووضع عبد الرحمن الاشتباكات في إطار «صراع النفوذ» لتسهيل حركة العبور من تركيا وإليها. وأوضح ناشط من جهته أن «الجبهة الإسلامية» و»جبهة ثوار سوريا» قامتا بوساطة بين الحركتين، وانه من المقرر إعادة فتح المعبر صباح الاثنين. وقال المرصد «إن عائلات سورية قامت بإخلاء منازلها في محيط ساحة العباسيين بالعاصمة دمشق تنفيذاً لإنذار قوات النظام السوري، وأضاف في بيان «أن الإنذار جاء بعد تقدم الكتائب الإسلامية وجبهة النصرة بالمنطقة ووصولها إلى مشارف ساحة العباسيين. ودارت اشتباكات عنيفة في حي جوبر بين قوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني من جهة ومقاتلي جبهة النصرة ومقاتلي الكتائب الإسلامية ترافق مع قصف الطيران الحربي. كما سقط أكثر من 10 قذائف هاون على منطقة في محيط ساحة العباسيين المجاورة للحي تسببت بحركة نزوح كثيفة من الحي. (دمشق - وكالات)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©