دعا رئيس الوزراء الماليزي نجيب عبدالرزاق (رزاق) أمس الماليزيين للتوحد بعد وقوع حادثي طيران خلال بضعة أشهر، حيث اختفت الطائرة الماليزية في رحلتها رقم «إم.
إتش 370»، وعلى متنها 239 راكباً يوم 8 مارس الماضي بعد إقلاعها من مطار كوالالمبور الدولي في طريقها إلى بكين، وقتل 298 جراء تحطم الطائرة الماليزية الثانية في شرق أوكرانيا يوم الخميس الماضي أثناء رحلتها رقم «إم.
إتش 17» من أمستردام إلى كوالالمبور.
وقال: «يتعين على الماليزيين الصمود والتوحد في وجه هذه الازمة واستمرار الدعاء من أجل أن تخرج البلاد من هذه الكارثة».
ودعا إلى عقد جلسة عاجلة للبرلمان الماليزي لمناقشة الحادث الثاني ورد فعل ماليزيا تجاهه.
في غضون ذلك، أعلنت شركة الخطوط الجوية الماليزية أنها أحالت رقم الرحلات «إم.
إتش 17» في الخط بين أمستردام وكوالالمبور إلى التقاعد تكريماً لأرواح ركاب وأفراد طاقم الطائرة المتحطمة في شرق أوكرانيا، وسيتم استبداله برقم «إم.
إتش 19».
وذكر مراسل لوكالة «فرانس برس» أنه لم تعد هناك أي جثة في موقع تحطم الطائرة.
وأضاف أنه لا تشاهد أي عصي موضوعة في الحقول بمحاذاة الطريق كعلامات تشير إلى الجثث.
وقد أعلنت منظمة الأمن والتعاون الاقتصادي في أوروبا الليلة قبل الماضية أنها أحصت 55 كيساً للجثث و55 علامة تدل على وجود جثث أو بقايا بشرية في الموقع.
(عواصم - وكالات)
عدد اليوم
