عمان - وكالات الأنباء: قال رئيس مجلس النواب الأردني عبد الهادي المجالي أمس إن غالبية النواب تطالب جبهة العمل الاسلامي بـ''الاعتذار الصريح للشعب والملك'' بعد ان قدم نواب منها التعزية بابو مصعب الزرقاوي، موضحا ان المجلس ''ينتظر صدور حكم المحكمة'' لتحديد موقفه حيالهم· ونقلت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية عن المجالي قوله إن ''الغالبية العظمى من النواب'' تطالب جبهة العمل الاسلامي باصدار بيان ''يتضمن الاعتذار الصريح والواضح للشعب الأردني ولمقام الملك عن خطأ القيام بالزيارة والتصريحات التي اعقبت ذلك''· واضاف ان ''الغالبية العظمى من النواب اتفقت على انتظار صدور حكم المحكمة ليحدد المجلس موقفه'' من النواب الأربعة الموقوفين· وأكد وجوب ان يتضمن البيان ''اعلان الولاء الصريح للأردن الوطن وقيادته والاستنكار الكامل للممارسات الارهابية التي أقدم عليها الزرقاوي وكافة أشكال الارهاب وللفكرالتكفيري ومحاربته وعدم السماح بوجود اي عناصر تؤمن به في صفوف الحركة الاسلامية بتاتا''· وكان مدعي عام محكمة أمن الدولة الأردنية قررالاثنين الماضي تمديد احتجاز أربعة نواب اسلاميين اوقفوا قبل فترة، مدة 15 يوما اضافية في سجن الجفر·
ووجهت الى النواب الأربعة وهم محمد ابو فارس وجعفر الحوراني وابراهيم المشوخي وعلي ابو السكر تهمة ''اثارة النعرات وتعكير صفو الوحدة الوطنية''· وأثارت تصريحات النائب ابو فارس غضب الرأي العام بعد ان وصف الزرقاوي الذي قتل في غارة أميركية في العراق، بانه ''شهيد ومجاهد''· وتسلمت السلطات الأردنية ''ثماني شكاوى رسمية'' من اهالي ضحايا تفجيرات عمان التي أودت بحياة 60 شخصا في التاسع من نوفمبر الماضي واعلن ''تنظيم القاعدة في العراق'' بقيادة الزرقاوي مسؤوليته عنها· وذكرت مصادر قضائية ان النواب سيواجهون، في حال ادانتهم، حكما بالسجن ما بين ستة أشهرالى ثلاث سنوات ودفع غرامة قيمتها 500 دينار أردني (700 دولار)·
عدد اليوم
