الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«السرطان الإيجابي» تحصل على «جائزة وطني الإمارات للعمل الإنساني لعام 2015»

3 يوليو 2015 00:20
أبوظبي (وام) حصلت مؤسسة السرطان الإيجابي على «جائزة وطني الإمارات للعمل الإنساني لعام 2015» في دورتها الثالثة عن فئة بصمة أمل التي تتزامن مع «يوم العمل الإنساني» لذكرى رحيل المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله. وتقام الجائزة تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي. ويأتي فوز المؤسسة بالجائزة نظراً لمساهمتها في فتح آفاق جديدة، وتحقيق نقلات نوعية في نشر الوعي بمرض السرطان، وثقافة التعامل والتعايش الإيجابي مع مرضى السرطان في المجتمع. وقالت أمل عبد الله الهدابي، رئيس مجلس الأمناء لمؤسسة السرطان الإيجابي: «إن حصول مؤسسة السرطان الإيجابي على فئة بصمة أمل من (جائزة وطني الإمارات للعمل الإنساني لعام 2015) منحنا دافع أمل وإصرار على بذل الغالي والنفيس، لتقدم كل ما بوسعنا للمساهمة في إحداث بصمة إيجابية، تساهم بشكل فعال في نشر الوعي حول مرض السرطان وثقافة التعامل والتعايش معه في المجتمع، ودعم برامج الحياة الرامية إلى إحداث تغيير إيجابي في ممارسات وسلوكيات الأفراد الصحية اليومية، والعمل على التحسين والتغيير في نمط حياة مصابي السرطان، من خلال نشر وتعزيز روح التكافل والتعاون الاجتماعي بين أفراد المجتمع، مع ضمان دعم مرضى السرطان بالمعرفة، وتقوية عزيمتهم، والتأكيد على كفالة المجتمع لهم». وقالت ريم البوعينين، المدير التنفيذي لمؤسسة السرطان الإيجابي: «إن من أهم أسباب إنشاء مؤسسة السرطان الإيجابي هو نشر الوعي حول مرض السرطان، وثقافة التعامل والتعايش الإيجابي معه في المجتمع، وكذلك دعم برامج الحياة الرامية إلى إحداث تغيير إيجابي في ممارسات وسلوكيات الأفراد الصحية اليومية، والعمل على التحسين والتغيير الإيجابي في نمط حياة مصابي السرطان، من خلال نشر وتعزيز روح التكافل والتعاون الاجتماعي بين أفراد المجتمع، مع ضمان دعم مرضى السرطان بالمعرفة، وتقوية عزيمتهم، والتأكيد على كفالة المجتمع لهم». وأضافت: «تقوم مؤسسة السرطان الإيجابي بدعم ومساعدة مرضى السرطان من الناحية النفسية، ودمجهم في المجتمع، ونشر الوعي عن طبيعة وظروف مرض السرطان، وأسس علاجه، وتوفير الدعم النفسي الإيجابي المستدام، والمشاركة الحقيقية في مراحل عملية الشفاء، وتوفير برامج حيوية فريدة ومرنة مخصصة لتلبية احتياجات هذه الفئة».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©