أبوظبي (الاتحاد)
اعرب معالي الدكتور حنيف حسن القاسم، رئيس مجلس إدارة مركز جنيف لحقوق الإنسان والحوار العالمي، عن تقديره لجهود صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ورعاية سموه لمعرض الشارقة الدولي للكتاب، ودعم المشروع الثقافي الرائد الذي يقوم به في نشر الثقافة العربية الأصيلة والقيم المعرفية في مواجهة التيارات الظلامية.
وقال في تصريحات لمعاليه بمناسبة مشاركة مركز جنيف للمرة الأولى بالمعرض، إن معرض الشارقة الدولي للكتاب بات منصة عالمية للعلم والمعرفة، ومنبراً ثقافياً رائداً في العالم العربي، مشيراً إلى أن المعرض يشكل نقلة حضارية نوعية تواكب العصر وتطوراته المتلاحقة، وتساهم في تعزيز الوعي المعرفي لدى الأجيال الجديدة، التي تعاني من كبوة اجتماعية نتيجة لتراجع التعليم، وانتشار أفكار متطرفة تكرس مظاهر العنف التي أصابت المنطقة العربية، مرجعاً إياها إلى خلل في التعليم، ومن هنا لافتاً إلى أن مواجهة الإرهاب تتطلب تضافر الجهود المؤسسية المدنية والحكومية لطرح المبادرات والنظم المتكاملة لتحقيق النجاح في تلك المواجهات، مشيراً إلى مبادرات قيادتنا الرشيدة حول القراءة باعتبارها رافداً معرفياً لدى الأجيال للعمل على علاج الخلل الواضح في المنظومة التعليمية.
وأكد القاسم أن المركز يعتبر المشاركة في المعرض فرصة كبيرة لتعريف الجماهير برسالته ورؤيته في مجال حقوق الإنسان وتعزيز مقومات الحوار العالمي. وذلك من خلال عرض الإنتاج الفكري للمركز ومطبوعاته.