«تويوتا» : أعمال صيانة «أفالون» و «سكويا» لا ترتبط بعيب «دوّاسة» السرعة

أكدت شركة الفطيم للسيارات أن حملة صيانة للسيارات المباعة في الدولة بين عامي 2005 و2010 من طرازي «أفالون» و»سكويا»، لا علاقة لها بمشكلة دوّاسة السرعة التي تأثرت بها الطرازات المباعة في الولايات المتحدة. وأرجعت الشركة عدم تأثر الموديلات المباعة بالإمارات بمشكلة دواسة أو بدالة السرعة إلى الظروف المناخية السائدة في الدولة. وأفاد سيمون فريث المدير الإداري في الفطيم بأن سيارات الطرازين المتأثرين بالحملة تم بيعهما في أسواق الإمارات من شركة الفطيم للسيارات بين عامي 2005 و2010. وأوضح فريث أنه «رغم عدم تأثر سيارات «أفالون»، و»سكويا»، بمشاكل «دواسة السرعة» إلا أن الفطيم وحرصاً على توفير أعلى معايير خدمات العملاء، ستقوم بتنفيذ حملة الصيانة العالمية في هذا الشأن، والتي سبق طرحها في الولايات المتحدة الأميركية». وأشار إلى أن الحملة انطلقت أمس لجميع سيارات أفالون وسكويا، التي تم بيعها من معارض الفطيم للسيارات على مستوى دولة الإمارات. وأفاد بأن الفطيم للسيارات تجري اتصالات تتناول تفاصيل حملة الصيانة مع عملائها من مالكي سيارات أفالون وسكويا، للوقوف على أية استفسارات. وأكد أن الشركة تراقب الوضع، وتنسق بشكل وثيق مع شركة تويوتا للسيارات، للتعامل مع أي مستجدات قد تحدث بشأن السيارات التي تعاني من أية أعطال ومشاكل من بين الطرازات الثمانية، المتأثرة بحملة الصيانة. والجمعة الماضية، أعلنت «تويوتا» استرداد 1,8 مليون سيارة من طراز «ايجو» و»آي كيو» و»ياريس» و»كورولا» و»فيرسو» و»افينيس» و»آر ايه في4» من أوروبا. وتضاف هذه السيارات إلى 2,3 مليون سيارة أخرى مستردة من الولايات المتحدة وإلى 270 ألفاً من كندا و75 ألفاً من الصين. وسبق أن قال سيمون فريث إن الشركة تواصل مراقبة الوضع بشأن كل ما اتخذته شركة «تويوتا موتور سيلز» في الولايات المتحدة الأميركية، إزاء حملة صيانة عدد من طرازات تويوتا، التي تم بيعها في السوق الأميركية، مؤكدا أن الشركة ستتخذ الإجراءات المناسبة، إذا تبين أن أي من السيارات بدولة الإمارات قد تأثرت بهذه الحملة. وشملت قائمة الطرازات المتأثرة في الأسواق العالمية «راف 4» و»كورولا» و»ماتركس» و»أفالون» و»كامري» و»هايلاندر» و»توندرا» و»سيكويا» والمصنوعة في الفترة بين 2007 إلى 2010. كما أعلنت الشركة أنها ستوقف الإنتاج في مصانع انديانا وتكساس وكنتاكي في الولايات المتحدة، ومصنع أونتاريو بكندا الأسبوع الجاري. وسبق أن أعلنت «تويوتا» وقف بيع ثمانية طرازات بعد أن سحبت نحو ستة ملايين سيارة من السوق الأسبوع الأسبق لاحتمال وجود عيب في بدالات السرعة. من جهة أخرى، أكدت «هوندا الشرق الأوسط» وشركة المشروعات التجارية وكيلها الحصري في دولة الإمارات على أن طرازي هوندا جاز وهوندا سيتي، بالمواصفات الخاصة بدول مجلس التعاون الخليجي لا يخضعان لاستدعاء السلامة الذي قامت به الشركة على مستوى العالم الجمعة الماضية. وقال مارك كاسل المدير الإداري لشركة المشروعات التجارية - هوندا، لقد تلقت المشروعات التجارية إشعارا من المسؤولين الرئيسيين في «هوندا الشرق الأوسط»، يفيد أن طرازي هوندا جاز وهوندا سيتي، حسب مواصفات دول مجلس التعاون الخليجي، لا يخضعان لاستدعاء السلامة. وأشار إلى أن المناطق المشمولة بالاستدعاء تضم أميركا الشمالية، وأميركا اللاتينية، وأوروبا، وأفريقيا وآسيا. ويتعلق استدعاء السلامة بالسيارات ذات النوافذ العاملة بالكهرباء، ومقود على الجهة اليمنى، دون وظيفة الإغلاق الآلي، مضيفا بأن سوق دول مجلس التعاون الخليجي يوجد به سيارات بمقود على الجهة اليسرى، وكذلك نوافذ عاملة بالكهرباء، مع وظيفة الإغلاق الآلي. وكانت هوندا قد أعلنت الجمعة استدعاء أكثر من 600 ألف سيارة بسبب عيب قد يؤدي لاندلاع حريق وسبق أن تسبب في حالة وفاة واحدة بأميركا الجنوبية. وتتضمن قائمة السيارات المسحوبة في الولايات المتحدة 646 ألف سيارة، من طراز «فيت» و»سيتي» و»جاز»، من إنتاج عامي 2007 و2008. وأكدت الشركة اليابانية أن موديلات عامي 2009 و2010 لن تتأثر بقرار السحب. وذكرت الشركة أن الأمطار الغزيرة أو ذوبان الثلوج قد يؤدي لتسرب مياه إلى «اللوحة الرئيسية للتحكم بالطاقة» إلى جانب السائق، مما قد يسفر عن سخونة السيارة واشتعال حريق. وأفادت بأن السحب يشمل 141 ألف سيارة من طراز «فيت» حيث تسبب العيب في سخونة 7 سيارات واشتعال النيران في اثنتين منها، ولم تشر التقارير إلى وقوع إي إصابات في الولايات المتحدة جراء هذا الخلل. «تويوتا» تعتزم سحب 180 ألف سيارة طوكيو (أ ف ب) - أعلنت مجموعة تويوتا اليابانية أمس عزمها سحب نحو 180 ألف سيارة من الشرق الاوسط وأميركا اللاتينية وأفريقيا بسبب مشكلة في بدالة (دواسة) الوقود. وأعلنت ريريكو تاكيوشي المتحدثة باسم تويوتا أن الشركة تفكر في سحب نحو 180 الف سيارة استوردتها تلك المناطق من الولايات المتحدة. وأشارت المتحدثة إلى أن الشركة لا تزال تفكر فيما اذا كانت عملية السحب ستكون اختيارية ام اجبارية في هذه المناطق. وقالت الشركة إن مشكلة تكثف الهواء تزيد من عطل دواسة السرعة في المناطق الباردة. بيد أنها قالت إنه من المستبعد أن يمثل هذا الامر مشكلة في الشرق الاوسط المعروف بطقسه الدافئ. وأضافت انه «في الولايات المتحدة وأوروبا يكون الشتاء باردا جدا والحرارة داخل السيارة مرتفعة، الأمر الذي يؤدي إلى تكثيف الهواء. لكن في الشرق الاوسط مثلا فإن الظروف المناخية مختلفة جداً، وحتى لو جرى استخدام الدواسات نفسها فإن المشاكل هذه قلما تحدث». ويبلغ عدد السيارات التي تم تحديد اصابتها بهذا العطل 40 ألف سيارة في الشرق الاوسط، وهي من طراز أفالون ومصنعة بين 2005 و2010 ومن طراز سيكويا مصنعة بين 2009 و2010. وهناك كذلك 80 الف سيارة في أفريقيا و60 الف سيارة في اميركا اللاتينية، بحسب ما أوضحت المتحدثة التي لم تشر إلى طرازات هذه السيارات. وتم استرداد 4,5 مليون سيارة تويوتا في أميركا الشمالية واوروبا والصين بسبب هذا النوع من المشاكل