الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

رموز الفكر والثقافة يعبرون عن غضب شديد من شائعات «الجزيرة»

21 يوليو 2014 01:25
سادت حالة من الغضب والاستياء المجتمع الإماراتي بعد نشر موقع قناة «الجزيرة» القطرية شائعات، تعد تشويهاً متعمداً وافتراءات لا أساس لها من الصحة، تطعن في السياسات الإماراتية الثابتة تجاه القضية الفلسطينية، وتشوه مهمة وفد الهلال الأحمر الإماراتي الإنسانية في غزة، الذي توجه لإنشاء مستشفى ميداني متحرك لإغاثة أبناء القطاع من المصابين في العمليات العسكرية، في مهمة إنسانية أشاد بها الفلسطينيون على المستوى الشعبي والرسمي. وعبر العديد من رموز الثقافة والإعلام في المجتمع الإماراتي بقوة عن غضبهم على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي مما طال بلادهم. وقال معالي الفريق ضاحي خلفان، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، في تغريدة له على موقع «تويتر»، إن «قطر تعمق الخلافات الخليجية وتهدم العلاقات الأخوية وتثير في الأرض شقاقاً»، مضيفاً في تغريدة ثانية «عندما تفبرك قطر اتهاماً للإمارات بالتعاون مع إسرائيل في الحرب على غزة لسحق حماس، أدرك تماماً الكارثة السياسية التي حلت بقطر». كما غرد الكاتب والشاعر حبيب الصايغ أيضاً، قائلاً «لله در الشيخ عبدالله بن زايد وهو يرد على مرتزقة قطر. . ليست إلا أخلاق الكبار، وليس إلا غرس زايد الخير، فهل يعودون إلى رشدهم ويتعظون؟»، وأتبعها بقوله «تشكيك الإعلام القطري في المهمة الإنسانية للهلال الأحمر الإماراتي دليل جديد على وصول ذلك الإعلام إلى الحضيض. إنه الفشل الذريع والإفلاس لا غير». فيما أكد علي بن تميم، الأمين العام لجائزة الشيخ زايد في تغريدات، أن «الخرافة جزء لا يتجزأ من عقيدة الفتنة والإرهاب، وعندما تتفكك الخرافة تتعطّل الجزيرة، ويكنس داعمها خارج الصورة والإطار، خارج كل شيء»، مضيفاً «ما زلنا عنواناً مضيئاً للوضوح في الموقف، ونعتمد مبدئياً على التسامح، وامتلكنا مزية أهلتنا في جعل النوافذ مشرعة على الاختلاف لا التآمر والإشاعات». ولم يتوان بن تميم عن كتابة تغريدة ثالثة ورابعة منتقداً «لا يتبجّح المتبجّح بقدرته في التوسط على وقف القتل والدمار إلا متاجر بالدم، لا يجد إلا أن يقول: إنني موجود والحل عندي. أعان الله أهلنا في غزة»، وأتبعها ملمحاً بقوله «لقطر حكاية مع غزة الجريحة، حكاية قطر الجديدة هذه تأتي بعد أن فقدت كل الحكايات القديمة». ولعل تغريدة د. علي النعيمي رئيس جامعة الإمارات توضح تلميح بن تميم عندما كتب النعيمي قائلاً، إنه «من أراد أن يعرف حقيقة تآمر تنظيم الإخوان على أوطاننا وتحالفهم مع الغرب فليقرأ مذكرات هيلاري كلينتون». من جانبها، كتبت مريم الكعبي الإعلامية والكاتبة «من يرى واقع العرب ويشاهد إعلامهم، يعلم يقيناً لماذا نمر بمرحلة فاصلة ومصيرية، نحن لا نموت فقط بما يحدث في الوطن العربي، نحن نموت بسموم يومية يبثها إعلام العرب الهابط والفاسد». كما كتبت «يظن البعض أن شتائمهم قادرة على استفزازنا للرد ويجهلون بأن شتائمهم تزيدنا ترفعاً وتسامياً لتجنيب أنفسنا الوقوع في مستنقعات ألفاظهم الآسنة». وهاجم الإعلامي عبد الله إسماعيل الثالوث القطري الشهير، قائلاً «الإمارات أصبحت عقدة مركبة في عقل صانع القرار القطري. . فلا سفالة القرضاوي أجدت ولا تمويلهم للتنظيم السري نفع ولا حربهم الإعلامية نجحت. . هاردلك». فيما أعاد الكاتب والباحث سالم حميد نشر تغريدة «أقسم بالله العظيم أن شعب الإمارات له الحق أن يفخر بقادته، فهم السباقون لنصرة كل محتاج وأبناء غزة هم أول من وصلوا إلى غزة للمساعدة». وأعاد الإعلامي سلطان العميمي على صفحته نشر تغريدة «من يعرف الإمارات حق المعرفة ودعمها للقضية الفلسطينية سيستنكر ما نشرته وسعت لترويجه الجزيرة». وفي ختام التغريدات التي تنشرها الاتحاد، ارتأى الكاتب الصحفي ضرار بالهول الفلاسي أنه «خير رد على السفيه السكوت، وخير رد على عديم الإنسانية التجاهل، وبعض المتسلقين لا يمدون أيديهم ليصعدوا بل ألسنتهـم». اقتباسات: «قطر تعمق الخلافات الخليجية وتهدم العلاقات الأخوية وتثير شقاقاً في الأرض» ضاحي خلفان «التشكيك في مهمة الهلال الأحمر دليل جديد على وصول الإعلام القطري للحضيض» حبيب الصايغ «الخرافة جزء لا يتجزأ من عقيدة الفتنة والإرهاب، وعندما تتفكك الخرافة تتعطّل الجزيرة» علي بن تميم «من أراد أن يعرف حقيقة تآمر تنظيم الإخوان فليقرأ مذكرات هيلاري كلينتون» علي النعيمي «سموم يبثها إعلام العرب الهابط والفاسد» مريم الكعبي «الإمارات أصبحت عقدة مركبة في عقل صانع القرار القطري» عبدالله إسماعيل «لشعب الإمارات الحق في الفخر بقادته السباقين لنصرة كل محتاج» سالم حميد «من يعرف الإمارات يستنكر ما حاولت الجزيرة الترويج له» سلطان العميمي «خير رد على السفيه السكوت. . وبعض المتسلقين يمدون ألسنتهم ليصعدوا» بالهول الفلاسي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©