الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

7 قتلى و27 جريحاً بتفجيرين في باكستان

7 قتلى و27 جريحاً بتفجيرين في باكستان
6 يوليو 2011 00:23
قتل 7 جنود باكستانيين وأصيب 27 آخرون في انفجار قنبلتين استهدفت إحداهما مركبة عسكرية بمنطقة وزيرستان الشمالية على الحدود مع إيران، فيما أعلنت صحيفة باكستانية أمس أن حكيم الله محسود زعيم “طالبان باكستان” معزول عن جماعته منذ أكثر من عام ويواجه انقسامات متتالية، كان آخرها انشقاق سعيد حقاني أحد كبار قادة الحركة بسبب رفضه لشن هجمات على المدنيين، ما جعل محسود أقرب إلى “زعيم صوري” للحركة. وقال مسؤولون إن قنبلة مزروعة على الطريق استهدفت قافلة لقوة الحدود الباكستانية ما أسفر عن مقتل 5 من أفرادها وإصابة 6 قرب الحدود الإيرانية في بلوخستان أكبر الأقاليم الباكستانية. وذكر مسؤولو مخابرات أن متشددين فجروا قنبلة مزروعة على الطريق مستهدفين مركبة عسكرية في منطقة وزيرستان الشمالية القبلية على الحدود الأفغانية ما أدى لمقتل جنديين وإصابة 15. وأدى هجوم مماثل على قافلة عسكرية في نفس المنطقة أمس إلى إصابة 3 جنود. ووزيرستان الشمالية معقل لمتشددي تنظيم القاعدة وحركة طالبان على الحدود مع أفغانستان. من جهة أخرى، نشرت صحيفة باكستانية أمس أن زعيم طالبان الباكستانية معزول عن جماعته منذ أكثر من عام ويفقد سيطرته عليها سريعاً. وقالت صحيفة “إكسبريس تريبيون” الباكستانية بعد يوم من إعلان الجيش عن بدء حملة في شمال غرب البلاد إن المقربين من زعيم طالبان الباكستانية حكيم الله محسود ومسؤولي المخابرات في إسلام آباد يقولون إن موقفه أصبح ضعيفاً منذ انشقاق أحد كبار قادته الأسبوع الماضي. وقال فضل سعيد حقاني الذي كان قائداً لطالبان في منطقة كورام بالقرب من حدود أفغانستان أواخر يونيو إنه انشق بسبب “وحشية” الهجمات التي تشنها الجماعة على المدنيين. وتعهد حقاني بالقتال ضد طالبان الباكستانية والقوات الأميركية في أفغانستان. ونقلت صحيفة “إكسبريس تريبيون” عن أحد المقربين من محسود قوله عن زعيم طالبان باكستان “يبدو الآن أنه أصبح مجرد رئيس صوري. يكاد لا يستطيع الاتصال بقادته في أماكن أخرى من المناطق القبلية.. إنه في عزلة تامة. قلة معدودة فقط من طالبان الباكستانية تعرف مكانه”. و”طالبان باكستان” مظلة تضم نحو 12 فصيلاً منتشراً في أراضي البشتون الشمالية الغربية على طول الحدود مع أفغانستان. وتشكل أكبر تهديد على الدولة في باكستان لأنها تقف وراء الكثير من التفجيرات الانتحارية وهجمات أخرى في أنحاء الدولة. وقالت الصحيفة إن عدداً آخر من قادة “طالبان باكستان” في كورام، حيث يشن الجيش الباكستاني هجوماً، يمكن أن ينشقوا على محسود قريباً وأن الجيش يحرص على فصله عن قادته. ونقلت الصحيفة عن مسؤول في عمليات مكافحة الإرهاب قوله “سترون مزيداً من صبيانه ينقلبون عليه وهذا ما نريده ونعمل من أجله”. وقال شقيق حقاني إن هناك انقساماً في الصفوف القيادية. وقال عادل رحمن المتحدث باسم فصيل شقيقه أمس “لدينا بعض المؤشرات على أن عدداً من القادة غير راضين عن حكيم الله وقد ينضمون إلينا”. وأضاف أن محسود حاول وفشل في إعادة حقاني إلى “طالبان باكستان” الأسبوع الماضي وأن حقاني رفض العودة إلى الحركة. واستطرد “كانوا غير مستعدين للقبول بمطالبنا وأصروا على انهم سيواصلون مهاجمة قوات الأمن والمدنيين”. من جهة أخرى، أعلنت السلطات المحلية أمس أن حوالي 30 ألف شخص فروا من المنطقة القبلية شمال غرب باكستان على الحدود مع أفغانستان، حيث شن الجيش أمس الأول هجوماً لطرد متمردي طالبان وحلفائهم من القاعدة. وذكر المسؤول المحلي صاحب زاده أنيس أن حوالي 4 آلاف أسرة، كل واحدة مؤلفة من 7 أفراد، غادرت منطقة كرام القبلية. مسؤولون أميركيون: الاستخبارات الباكستانية «بربرية» إسلام آباد (د ب أ) - قال مسؤولون بارزون في الإدارة الأميركية، إن الاستخبارات الباكستانية اغتالت صحفياً باكستانياً تعود على كتابة مقالات لاذعة حول تسلل مسلحين إلى صفوف الجيش الباكستاني. ونقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن المسؤولين الذين رفضوا الإفصاح عن هوياتهم، أن «معلومات استخباراتية تم جمعها قبل اختفاء الصحفي سليم شاه زاد (40 عاماً) يوم 29 مايو من إسلام آباد، ومعلومات أخرى عقب العثور على جثته، تظهر أن مسؤولين بارزين في الاستخبارات الباكستانية (آي إس آي) أعطوا أوامر بقتله». وقال أحد المسؤولين إن المعلومات الاستخباراتية، التي أكد عدد من مسؤولي إدارة أوباما أنها حاسمة، تظهر أن الأعمال التي يقوم بها جهاز (آي إس آي) في باكستان «بربرية ولا يمكن قبولها». وذكرت الصحيفة أن الكشف عن هذه المعلومات يمكن أن يفاقم التوتر الموجود بالفعل في العلاقات بين الولايات المتحدة وباكستان. ونقلت «نيويورك تايمز» عن مسؤول أميركي قوله إن مسؤولي إدارة أوباما سيبحثون خلال الأيام المقبلة كيفية تقديم هذه المعلومات المتعلقة بالصحفي شاه زاد إلى الحكومة الباكستانية. وقال متحدث باسم الاستخبارات الباكستانية في إسلام آباد أمس الأول «لن أعلق على هذا». وامتنع جورج ليتل المتحدث باسم وكالة الاستخبارات المركزية الأميريكية (سي آي إيه) عن التعليق.
المصدر: إسلام آباد
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©