غزة (وكالات) - راقب سكان غزة عن كثب أمس أحدث التطورات في مصر. وترتبط حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بعلاقات طيبة مع النظام المصري الجديد. لكن خطوات اتخذت في الآونة الأخيرة ضد أنفاق التهريب أسفرت عن حدوث أزمة في الوقود والبضائع في غزة. وتساءل سكان غزة عن الوضع الأفضل بالنسبة لهم.
وقال أحد سكان غزة يدعى بلال إن سقوط مرسي سيؤثر بشدة على غزة مثل تضييق الخناق من جانب الإسرائيليين بالتنسيق مع أنصار الرئيس المصري السابق حسني مبارك مثلما كان الوضع في السابق، في حين قال سائق سيارة أجرة يدعى محمد المهراوي إنه يتوقع أن يرحل مرسي أو أنه يكون قد رحل بالفعل الآن لأن خطابه لم يكن قويا.
وقال أحمد حسونة وهو من سكان غزة إن بعض المشكلات في مصر يبدو مألوفا لديه. وأضاف أنه حتى في مصر يتم قطع الكهرباء كما أن السولار غير متاح وهناك طوابير أمام محطات الوقود وكذلك الحال في غزة.
من جانبها، قالت مصادر عسكرية إسرائيلية أمس، إن التطورات في مصر لن تؤثر على الأوضاع في قطاع غزة لأن حماس تعتبر الهدوء مصلحة عليا.
وأشارت المصادر إلى قيام حماس بتشكيل وحدة خاصة تضم مئات الأفراد، لمنع إطلاق القذائف الصاروخية باتجاه إسرائيل، بحسب الإذاعة الإسرائيلية.
وأضافت أن الهدوء يساعد حماس في ترسيخ سيطرتها على القطاع وتعزيز الاعتراف الدولي بها بعد عملية عمود السحاب كما أنه يمكنها في الوقت نفسه من مواصلة بناء قدراتها العسكرية.
ولم تستبعد المصادر العسكرية محاولة إيران استغلال هيمنتها على حركة الجهاد الإسلامي من اجل تصعيد الأوضاع في قطاع غزة.
عدد اليوم
