الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«أبوظبي للتعليم» يبدأ تسجيل الطلبة المواطنين والمقيمين الأحد المقبل

«أبوظبي للتعليم» يبدأ تسجيل الطلبة المواطنين والمقيمين الأحد المقبل
19 يناير 2012
(أبوظبي) - يبدأ مجلس أبوظبي للتعليم تسجيل الطلبة المواطنين والمقيمين، اعتباراً من الأحد المقبل، وذلك للالتحاق برياض الأطفال وجميع المراحل الدراسية حتى الصف الثاني عشر للعام الدراسي 2012 - 2013. ويستمر التسجيل حتى 22 مارس المقبل، للطلبة المواطنين ومن في حكمهم وهم “أبناء المواطنات، وأبناء مجلس التعاون، وأبناء حملة المراسيم الصادرة عن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزارء حاكم دبي، وأبناء العاملين بالسلك الدبلوماسي والهيئات العربية من حاملي البطاقات الدبلوماسية الصادرة عن وزارة الخارجية بالدولة، ويتيم الأب الذي يعيله ويكفله مواطن، في حين سيكون التسجيل للطلبة الوافدين في الفترة من 18 مارس وحتى 22 مارس 2012. وعقد مجلس أبوظبي للتعليم مؤتمراً صحفياً أمس بحضور محمد سالم الظاهري المدير التنفيذي لقطاع العمليات المدرسية بمجلس أبوظبي للتعليم، وحميد إبراهيم مدير الخدمات الطلابية، والدكتور خالد العبري مدير تخطيط القوى العاملة والتوظيف بالمجلس، وعدد من مديري ومديرات المدارس في مجلس أبوظبي للتعليم. وأكد محمد سالم الظاهري أن مجلس أبوظبي للتعليم يضع ضمن أولوياته الاستراتيجية إتاحة فرص التعليم لجميع الطلبة دون استثناء، في ظل بيئة تعليمية مناسبة وفقاً لأفضل المعايير العالمية، ومن هذا المنطلق يأتي الحرص على تقنين آلية تسجيل الطلبة، خلال فترات محددة من العام الدراسي داعياً أولياء الأمور إلى ضرورة الالتزام بتسجيل أبنائهم خلال هذه الفترة من العام وعدم التخلف عن مواعيد التسجيل لضمان عدم حصول أي عقبات تحول دون انتظامهم بالدراسة في الوقت المحدد. وسيتم إغلاق باب التسجيل نهائياً للعام الدراسي 2012/2013 بنهاية المدة المقررة، ولن يكون هناك أيه مهلة إضافية، مع الأخذ بعين الاعتبار مراعاة أولياء الأمور عند تسجيل أبنائهم الطلبة وقوع المدرسة ضمن النطاق الجغرافي لمناطقهم السكنية. وقال الظاهري إنه لا تغيير في إجراءات القبول سواءً فيما يتعلق بالسن، وأيضاً للطلبة ذوي الإعاقات، وهناك التزام كامل من مجلس أبوظبي للتعليم لتوفير التعليم المناسب، بالتعاون مع الجهات المعنية للحالات التي يمكن دمجها في المدارس الحكومية. وأوضح الظاهري أن آلية التسجيل للطلبة الوافدين تكون وفقاً لمعايير وضوابط محددة من قبل المجلس، تتمثل في وجود شاغر في المدرسة، بالإضافة إلى الكثافة الطلابية في الصف والمدرسة، بحيث لا تزيد نسبة الوافدين على 20% في المدرسة الواحدة، وأن تكون نسبة الطالب لا تقل عن 90% في مواد اللغة العربية واللغة الإنجليزية والرياضيات. وأكد الظاهري أن مبادرة التسجيل المبكر تتم للمرة الأولى في مجلس أبوظبي للتعليم، وتستهدف التخطيط الجيد لاحتياجات المدارس من التشكيلات الإدارية والتدريسية خلال العام المقبل وتوفير هذه الاحتياجات بصورة جيدة قبل انطلاق العام الدراسي وقياساً على ما تم تسجيله من أعداد الطلبة، مؤكداً أن المجلس “لن يسمح” بتمديد مدة التسجيل بعد يوم 22 مارس المقبل. ودعا الظاهري أولياء أمور الطلبة إلى ضرورة التعاون في تسجيل أبنائهم خلال هذه المدة، والتي تمتد لشهرين كاملين مع التزامهم أيضاً بأن يكون التسجيل في النطاق الجغرافي الذي يقع فيه محل إقامة الطالب. وأوضح الظاهري أن المجلس منح صلاحيات كاملة لإدارات المدارس فيما يتعلق بتسجيل الطلبة، وقد تم رفع الطاقة الاستيعابية للصفوف الدراسية في رياض الأطفال إلى 23 طالباً وطالبة في الصف الواحد لاستيعاب الطلب المتزايد على رياض الأطفال، وسيفتح المجلس روضة أطفال جديدة في مدينة خليفة تستوعب 240 طالباً مع بداية العام الدراسي المقبل، بالإضافة إلى مدرستين ابتدائيتين في مدينة خليفة ومدينة محمد بن زايد. وأكد الظاهري وجود تنسيق تام بين نظام التسجيل والكثافة الطلابية في المدارس وخطط تشغيل الحافلات المدرسية، وهذا كله يصب في اتجاه واحد، وهو تحقيق الاستقرار للعام الدراسي المقبل منذ اليوم الأول لبدء الدراسة. ودعا الظاهري إدارات المدارس إلى تلافي الأخطاء التي كانت ترتبط بنظام التسجيل في الماضي ومنها قبول طلبة من غير المناطق السكنية التي توجد بها المدرسة، وقبول طلبة وافدين في مدارس خارج مدينة أبوظبي، ثم يطلب أولياء أمورهم نقلهم مرة ثانية إلى داخل أبوظبي، أو أن يكون ولي أمر الطالب الوافد قدم عقد إيجار في منطقة خارج أبوظبي بالقرب من المدرسة، وبعد أسبوعين من بدء الدراسة يدعي أنه ترك هذا المسكن وانتقل إلى داخل المدينة ولم يكن في الأساس هذا الشخص من سكان تلك المنطقة المحيطة بالمدرسة الموجودة في خارج مدينة أبوظبي، كما أن بعض أولياء الأمور يخبرون إدارات المدارس بأنهم سيتحملون مسؤولية نقل أبنائهم إلى المدرسة، وبعد أسبوع أو أسبوعين يفاجئون المدرسة بأنهم لن يستطيعوا استكمال هذه المهمة، وعلى المدرسة أن تتولى تدبير هذا الأمر، وذلك على الرغم من عدم قدرة المدرسة على تسيير حافلة خاصة من مواصلات الإمارات لنقل هذا الطالب الذي يسكن في منطقة خارج الحدود الجغرافية للمدرسة. من جانبه أشار حميد إبراهيم إلى ضرورة توفير أولياء الأمور الوثائق اللازمة عند القيام بتسجيل أبنائهم في المدارس التي تم اختيارها بناء على النطاقات الجغرافية التابعة لمنطقة السكن، ويقتصر التسجيل في مرحلة رياض الأطفال على الطلبة المواطنين وأبناء المواطنات حاملات خلاصة القيد. ويشترط توفير صورة طبق الأصل عن جواز سفر الطالب بعد الاطلاع على جواز السفر الأصلي، وصورة طبق الأصل عن بطاقة الهوية، وشهادة الميلاد الأصلية وصورة عنها مختومة وموقعة “طبق الأصل” من قبل إدارة الروضة، وصورة لخلاصة القيد للطالب المواطن كذلك مختومة وموقعة “طبق الأصل” من قبل إدارة الروضة، وبالنسبة لأبناء المواطنات صورة عن خلاصة قيد الأم المواطنة، وصورة عن جواز سفر ساري المفعول وإقامة سارية المفعول للطالب، كما ستجرى مقابلة للطفل المستجد لقياس النمو اللغوي للطفل وسلامة حواسه مع تعبئة الاستمارة الصحية. أما فيما يتعلق بالطلبة في الصفوف من الأول وحتى الثاني عشر فإنه يتوجب من الطلبة المواطنين توفير خلاصة القيد، أو خلاصة قيد الأم بالنسبة لأبناء المواطنات، وصورة طبق الأصل عن بطاقة الهوية، وشهادة الميلاد وصور شخصية حديثة للطالب والشهادات الدراسية للطالب المستجد من الصف الثاني وحتى الثاني عشر. وأوضح الدكتور خالد العبري أنه بالنسبة للطلبة الوافدين فإن التسجيل سيقتصر على الصفوف من الأول وحتى الثاني عشر، وينبغي توفير جواز سفر وإقامة سارية المفعول، وجواز سفر ولي الأمر مع إقامة سارية المفعول، وشهادة لمن يهمه الأمر من مقر عمل ولي الأمر، بالإضافة إلى صورة طبق الأصل عن بطاقة الهوية، وشهادة الميلاد وصور شخصية حديثة للطالب والشهادات الدراسية للطالب المستجد من الصف الثاني وحتى الثاني عشر. وأوضح أن الفئات المشمولة بالقبول في مدارس التعليم الحكومي بالدولة تشمل أبناء المواطنين والمواطنات حاملي خلاصة القيد، وأبناء مجلس التعاون، وأبناء حملة المراسيم الصادرة عن صاحب السمو رئيس الدولة، أو نائبه حفظهما الله، وأبناء العاملين بالسلك الدبلوماسي والهيئات العربية من حاملي البطاقات الدبلوماسية الصادرة عن وزارة الخارجية بالدولة، وكذلك أبناء الوافدين العاملين بالقطاعين الحكومي والخاص، واليتيم الذي يعيله مواطن بسبب وفاة والده شريطة أن يكون الكفيل هو المعيل نفسه. وشاركت عدد من مديرات المدارس بإبداء ملاحظات حول ضرورة التزام أولياء الأمور بالمدة الزمنية، وأيضاً الالتزام بتسليم جميع الأوراق الثبوتية في الموعد المحدد حتى لا يتعطل تسجيل الطالب، ودعت مديرة إحدى المدارس إلى أهمية أن يتفهم أولياء الأمور الدور الكبير للتبكير بعملية التسجيل وماينطوي عليه من نتائج إيجابية شاملة فيما يتعلق بتوفير المعلمين والإداريين، وكذلك الشعب الدراسية للطلبة في حال ماإذا كان التزام الجميع بعملية التسجيل دقيقاً وفي الوقت المناسب.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©