استطاعت الشرطة المجتمعية بأم القيوين أن تكسر حاجز الخوف لدى الكثير من أفراد المجتمع، خصوصاً الأطفال، وذلك من خلال مشاركتها في الفعاليات والأنشطة الثقافية والتعليمية والترفيهية بالإمارة.
وقال الرائد سعيد عبيد بن عران رئيس مركز شرطة المدينة بأم القيوين، "إن الشرطة المجتمعية سيكون لها دور بارز في خدمة المجتمع خلال الفترة المقبلة، وذلك بتعاون المؤسسات التعليمية والدوائر الحكومية والمحلية في الإمارة".
وأشار إلى أنه تم استحداث مكتب للشرطة المجتمعية في مركز المدينة يقوم بالتواصل مع أفراد المجتمع والجاليات الأجنبية في الإمارة، ومشاركتهم الفعاليات والأنشطة التي ينظمونها، والتعرف إلى احتياجاتهم ومتطلباتهم، والعمل على إيجاد الحلول لمشاكل الجمهور إن وجدت.
ولفت إلى أن الشرطة المجتمعية تسعى إلى توطيد العلاقة بين أفراد الشرطة والجمهور بمختلف جنسياتهم، واكتساب ثقتهم، من أجل الوصول إلى مجتمع خالٍ من الجريمة، ليتمتع فيه كل أفراده بنعمة الأمن والأمان.
وأضاف سعيد أنه "سيتم عقد لقاءات مع مديري الدوائر الحكومية والقطاع الخاص في الإمارة، لإبراز دور الشرطة المجتمعية وأهمية التواصل معها، وستكون أيضاً هناك زيارات ميدانية للأهالي في الأحياء السكنية للتقرب منهم، وتحسين الظروف الحياتية، والعمل على خفض الخلافات الاجتماعية".
وأوضح رئيس مركز شرطة المدينة بأم القيوين، "إن الشرطة المجتمعية ستعمل على كسر حاجز الخوف لدى بعض أفراد المجتمع من الأجهزة الأمنية، خصوصاً الأطفال، الذين كانوا يبدون تخوفهم من رجل الشرطة، وذلك من خلال المشاركة في الفعاليات والأنشطة التي تنمي أواصر العلاقة بين الجمهور وأجهزة الشرطة".
وأضاف "إن الشرطة المجتمعية بأم القيوين كان لها دور فعال خلال الفترة الماضية في الفعاليات والاحتفالات الشعبية التي نظمت بمناسبة عودة رئيس الدولة حفظه الله إلى أرض الوطن بعد رحلة علاج تكللت بالنجاح، حيث شاركت الصغار والكبار فرحة العودة الحميدة".
عدد اليوم
