السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

شرطة أبوظبي تطلق مبادرة مجتمعية لتكريم المتعاونين مع «غرفة العمليات»

شرطة أبوظبي تطلق مبادرة مجتمعية لتكريم المتعاونين مع «غرفة العمليات»
21 يوليو 2014 01:10
أطلقت شرطة أبوظبي، ممثلة في “غرفة العمليات” بإدارة العمليات بشرطة أبوظبي، مبادرة مجتمعية تطوعية لتكريم الأشخاص المبادرين بالاتصال على غرفة العمليات (999) للإبلاغ عن الحالات الطارئة، التي تُصنّف بالهامة جداً، وتعاملوا معها بمسؤولية اجتماعية أسهمت في سرعة الاستجابة والتدخل السريع؛ للسيطرة على الحوادث وقت وقوعها. ويتزامن توقيت “المبادرة” مع الإجازات والعطلات والمناسبات الرسمية المختلفة لدى الدولة. وفي دورتها السادسة، سيتم تحديد وتكريم المُبلَّغين المتعاونين في الإبلاغ عن الحالات الهامة، خلال الفترة من 20 يوليو الجاري إلى ما بعد عيد الفطر المبارك. وقال الملازم أول فهد الدهماني، مدير مكتب مدير إدارة العمليات (المشرف على تطبيق المبادرة): تستهدف المبادرة المجتمعية، تحفيز الجمهور؛ للإبلاغ عن الظواهر والأحداث العاجلة التي تستدعي احتواءها والسيطرة عليها فوراً، سواء أكانت مرورية أم جنائية أم إسعافية أم البلاغات التي تدخل ضمن اختصاص عمل الدفاع المدني، على مستوى إمارة أبوظبي. وأضاف: إن اللافت في المبادرة، أنه باستطاعة المُكرّم، الذي وقع عليه الاختيار، تحديد المكان واليوم والزمان الذي يناسبه لتكريمه ميدانياً، سواء أمام أفراد عائلته في منزله، أم أمام زملائه، داخل مقر عمله، مشيراً إلى أن أسماء المرشّحين، يتم تحديدها بعد إجراء واستخراج التحاليل الأدائية المطلوبة، وفق معايير تقييمية محددة، لافتاً إلى أن المبادرة التي تبنّت تنفيذها إدارة العمليات بشرطة أبوظبي، تهدف إلى كسب ثقة الجمهور، وخلق جيل واعٍ بالثقافة الشرطية، وتشجيع الجمهور على التعاون مع جهات الاختصاص. وأوضح أن التكريم، يسهم في توعية المجتمع بدور “غرفة العمليات” واقتصارها على تلقي البلاغات الطارئة دون سواها، ونشر ثقافة التوعية بأنواع البلاغات، وتشجيع المجتمع على ضرورة إبلاغ غرفة العمليات بالحوادث. وذكر الدهماني، خصائص البلاغ الصحيح، بضرورة تحديد نوع البلاغ (جنائي، مروري، إسعاف وما يدخل ضمن اختصاص الدفاع المدني)، فضلاً عن تحديد المخاطر المحتملة في الأرواح، والمخاطر المحيطة في محيط المكان، وتحديد موقع الحدث بدقة، مع ذكر معلم واضح بالقرب من محيط الحادث، وذكر اسم ورقم هاتف المُبلّغ، والتعاون مع الجهات المختصة إلى حين وصولها. أما بشأن صفات المُبلّغ، فذكر أنه يتعين عليه أن يكون ذكياً في التصرّف السريع، قادراً على إدارة موقع الحدث بشكل سليم، والتعاون التام مع الجهات المختصة، وسرعة نقل المعلومات الهامة إلى غرفة العمليات بشكل سريع، وعدم الارتباك، وانتظار وصول دوريات وفرق الشرطة المعنية للموقع؛ وإبلاغهم بجميع التفاصيل قبل مغادرته موقع الحدث. وحدّد الدهماني، معايير تقييم المُبلّغ، بألا يكون له صلة في البلاغ، وسرعة إبلاغ غرفة العمليات بالملاحظات بشكل واضح، ومحاولة السيطرة على الحدث قبل وصول دوريات الشرطة، والتعاون وإبلاغ الجهات المعنية عن التفاصيل، والإلمام بالإجراءات التي قام بها المُبلّغ قبل وأثناء وبعد البلاغ، وتقديم كل المساعدة الممكنة والسليمة للمتضررين بدون مجازفة إلى حين وصول الجهات المختصة. (أبوظبي - الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©