عدد اليوم
دينا جوني (دبي)
تطبق وزارة التربية والتعليم العام الجاري اختبار الإمارات القياسي «امسات» للمرة الأولى على طلبة صفوف الرابع والسادس والثامن والعاشر، لتأدية ما يسمى بـ«الاختبارات التتابعية»، وذلك بعد إطلاق المرحلة الأولى للاختبار في العام الدراسي 2016 - 2017 والتي اقتصرت على اختبار القبول الجامعي لطلبة «الثاني عشر». كما أضافت وزارة التربية مادتين جديدتين لاختبار طلبة «الثاني عشر» في «امسات» هي الأحياء وعلوم الحاسوب.
والاختبار التتابعي هو اختبار إلكتروني معياري لتقييم مدى امتلاك الطلبة في الصفوف المذكورة المهارات والمفاهيم لمواد دراسية محددة في بداية العام الدراسي.
وسيؤدي طلبة الرابع والسادس والثامن والعاشر الاختبار في 4 مواد دراسية أساسية هي اللغة العربية واللغة الإنجليزية والرياضيات والعلوم، في 4 فترات مختلفة خلال الفصل الدراسي الثاني هي 6 و13 و20 و27 فبراير 2019، على ألا تتعدى مدة الاختبار 50 دقيقة لكل مادة. وتهدف هذه الاختبارات لتتابع تطور الطلاب خلال مرحلة التعليم العام، وتقدم لأصحاب القرار معلومات عن أداء الطلبة المستهدفين.
من جهة ثانية، حددت وزارة التربية والتعليم 13 موعداً لأداء اختبار القبول الجامعي لطلبة «الثاني عشر». وقد أضافت الوزارة مادتين جديدتين على مواد الاختبار للعام الدراسي 2018- 2019 هي علوم الحاسوب والكيمياء، لتضافان إلى المواد الخمس الأخرى، وهي اللغة العربية، واللغة الإنجليزية، والرياضيات، والفيزياء، والكيمياء.
وسيؤدي طلبة «الثاني عشر» اختبار القبول الجامعي في 4 مواعيد العام الجاري هي 13 و27 أكتوبر و10 و24 نوفمبر، بالإضافة إلى 9 مواعيد في العام 2019 هي 19 يناير، و2 و16 فبراير، و2 و16 مارس، و13 و20 و27 أبريل، وأخيراً 25 مايو.
وقد أضافت وزارة التربية والتعليم ثلاثة مراكز جديدة لأداء الاختبار، منها اثنان في الفجيرة ومركز واحد في أبوظبي، ليصل بذلك العدد الإجمالي إلى 44 بدلاً من 41.
ويقيس اختبار القبول الجامعي معلومات ومهارات طلبة الصف الثاني عشر بعد انتهائهم من مرحلة التعليم العام وانتقالهم لمرحلة التعليم العالي. ويعطي هذا الاختبار أصحاب القرار معلومات تفيد في عملية التسجيل والقبول في الجامعات.
ويحدد اختبار الإمارات القياسي مستوى أداء الطلبة محلياً وعالمياً، ويساعد المدارس الحكومية والخاصة على وضع خطط لتحسين أداء الطلبة، وبديل عن اختبارات القبول في مؤسسات التعليم العالي. ويقيس الاختبار مدى تحسن أداء الطلبة عبر فترات زمنية محددة، ويساعد وزارة التربية والتعليم على تقييم أداء المدارس الحكومية والخاصة. كذلك يساعد طلبة الحلقة الثانية على اختيار المسارات التعليمية المناسبة لهم في الحلقة الثالثة، ويساعد القيادات العليا على اتخاذ القرارات اللازمة لتحسين نظام التعليم.
