لجنة مؤقتة للتحضير للانتخابات وعقد أول اجتماع الأسبوع الحالي
«الشؤون الاجتماعية» تشهر جمعية الإمارات للمتقاعدين لتفعيل دور هذه الفئة بالمجتمع
ناجي الحاي: الجمعية إضافة نوعية للعمل الأهلي والتطوعي في الدولة، ورفع الخطة الوطنية لرعاية المسنين للجهات المسؤولة
الوزارة تنفذ مبادرة الشيخوخة النشطة، وتتضمن برنامجا لتحفيز كبار السن على العمل التطوعي، وإنشاء مجلس خبراء المجتمع
أصدرت معالي مريم محمد خلفان الرومي وزيرة الشؤون الاجتماعية القرار الوزاري رقم ?453 لسنة 2014 بشأن إشهار جمعية ذات نفع عام باسم «جمعية الإمارات للمتقاعدين»، تحت رقم 156، مقرها الرئيسي في إمارة الشارقة ودائرة نشاطها دولة الإمارات العربية المتحدة.
وتقوم الجمعية بدراسة احتياجات المتقاعدين للارتقاء بمستوى وكفاءة الخدمات المقدمة لهم وجودتها وتنوعها، وتطوير أوضاع المتقاعدين من جميع المناحي، وإنشاء قاعدة بيانات عن خبرات ومؤهلات المتقاعدين لتكون متاحة للقطاع الحكومي والأهلي للتواصل مع المتقاعدين لتوظيف واستثمار خبراتهم.
واختار الأعضاء المؤسسون للجمعية (27 عضوا) لجنة مؤقتة من بينهم لإدارة شؤون الجمعية، تضم 7 أعضاء.
وتعقد اللجنة قبل نهاية الأسبوع الجاري اجتماعا لمناقشة إشهار الجمعية والتحضير لعقد اجتماع الجمعية العمومية وانتخاب مجلس إدارة الجمعية في غضون 3 أشهر من الآن، وأيضا مناقشة موضوع مقر الجمعية، حسبما قال خليفة درويش عمران، عضو اللجنة المؤقتة لإدارة الجمعية، الذي أكد لـ «الاتحاد»، أن الجمعية ستلعب دورا «كبيرا وإيجابيا» في التعبير عن المتقاعدين واحتياجاتهم.
وقال درويش عمران إن الجمعية ستتولى تقديم مساعدات اجتماعية والقيام بالمشروعات التي يحتاج إليها الأعضاء لتحسين مستواهم المعيشي، وذلك بعد الحصول على موافقة وزارة الشؤون الاجتماعية، وتنفيذ معرض لأسر المتقاعدين المنتجة، وهو ما يساعد على رفع المستوى المعيشي للأعضاء المتقاعدين وتوفير حياة كريمة للمسنين.
وأكد ناجي الحاي، وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية بالإنابة، في تصريح لـ «الاتحاد»، جمعية الإمارات للمتقاعدين تمثل «إضافة نوعية» للعمل الأهلي والتطوعي في الدولة، مشيرا إلى أن آلاف المواطنين سيستفيدون من خدمات هذه الجمعية خلال الفترة القليلة المقبل، حيث ستحظى بتسجيل أعداد كبيرة المتقاعدين على مستوى الدولة في عضوية هذه الجمعية.
وكشف الحاي، أن الخطة الوطنية للمسنين التي أعدتها وزارة الشؤون الاجتماعية بالتعاون مع الجهات الاتحادية والمحلية المعنية، رفعت للجهات المسؤولة، وتؤكد ضرورة وجود جمعية للمسنين، مشيرا إلى أن الخطة تهدف إلى رعاية المسنين، تقديم خدمات نوعية ومتقدمة للمسنين.
وأوضح أن خطة المسنين فيها جوانب تتعلق بالاستفادة من المتقاعدين مثل برامج تهيئة للأشخاص المقبلين على التقاعد للتأكيد على ضرورة استمرار العطاء والبذل، مؤكدا أن تلك الخطة جاءت ملبية لأهم المعايير العالمية ومتوائمة مع قيم مجتمع الإمارات، التي تقوم على توفير المسن واحترامه واحتضانه في أسرته بين أبنائه محاطا بحبهم ورعايتهم.
وأظهرت إحصائيات وزارة الشؤون الاجتماعية، أن نسبة المسنين المواطنين في الإمارات بلغت 4.
1% عام 2012، مشيرة إلى أن هذه النسبة ستشهد ارتفاعا ملحوظا في العقود الأربعة المقبلة وقد تصل إلى 11% في سنة 2032 وإلى 29% في 2050م.
وكشفت الخطة الاستراتيجية للشؤون الاجتماعية، للأعوام (2014-2016)، التي حصلت عليها «الاتحاد»، عن وجود مبادرة الشيخوخة النشطة، تتضمن تنفيذ برنامج لتحفيز كبار السن على العمل التطوعي، وإنشاء مجلس خبراء المجتمع «كبار السن»، والمستهدف في هذين النشاطين إنجاز 50 % في العامين الحالي والمقبل (2014-2015)، بينما ترتفع النسبة إلى 100 % في العام 2016.
وأشارت الخطة إلى تنفيذ 3 ورش نوعية لاستقطاب أعضاء من كبار السن والمتقاعدين لأهمية الحصول على عضوية جمعيتهم (جمعية المتقاعدين).
دراسة رسمية توصي بإنشاء نواد خاصة للمتقاعدين
أكدت التوصيات الصادرة عن دراسة حديثة لوزارة الشؤون الاجتماعية عن المتقاعدين، أهمية إنشاء نوادٍ خاصة بالمتقاعدين تنظم لهم فعاليات وأنشطة ثقافية ورياضية وترفيهية وغيرها للمحافظة على صحتهم النفسية والذهنية والجسدية.
كما توصي الدراسة، بإنشاء جمعيات تضم أصدقاء للمتقاعدين من إدارات ومؤسسات سواء كانت حكومية أو محلية أو خاصة تطرح ما لديها من عروض وبرامج تُشرك بها المتقاعدين بشكل إيجابي في فعاليات ومشاريع مجتمعية والاستفادة من خبراتهم وتفعيل دورهم المجتمعي وإتاحة فرص العمل لمن يرغب منهم في الاستمرار في مجالات العمل المختلفة.
عدد اليوم
