11 طالباً وطالبة في مركز إعداد الفائقين يحصدون مراكز المقدمة
السيد سلامة:
تصدرت منطقة أبوظبي التعليمية قائمة الشرف على مستوى الدولة حيث حصل 91 طالباً وطالبة بها على المراكز الأولى ضمن القائمة فقد حصل طالبان من مدرسة المتنبي في أبوظبي على المركز الأول مكرر في القسم العلمي في حين حصلت طالبة من مدرسة فلسطين بأبوظبي على المركز الأول في القسم الأدبي، وضمت القائمة 11 طالباً وطالبة من الطلبة الذين تعهدتهم المنطقة ضمن مشروعها التربوي لرعاية الفائقين في مدارس المنطقة·
كما تصدرت طالبة من منازل أبوظبي المركز السابع مكرر في القسم العلمي وتعتبر الطالبة المواطنة سعاد طاهر عبدالله باجابر حالة متميزة في شهادة الثانوية العامة فهي أم لأربعة أطفال بينهم 3 في المراحل الدراسية المختلفة· وأكد سعادة محمد سالم الظاهري مدير منطقة أبوظبي التعليمية على أن مرحلة التميز التي تشهدها منطقة أبوظبي التعليمية تجسد رعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ''حفظه الله'' لمسيرة التعليم في المنطقة وكذلك الدعم اللامحدود الذي يوليه الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس أبوظبي للتعليم لتطوير استراتيجيات التعليم في المنطقة وأيضاً اهتمام سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان وزير شؤون الرئاسة نائب رئيس مجلس أبوظبي للتعليم بتلك المشاريع التربوية المتطورة ومد مظلة التطوير إلى جميع مدارس المنطقة في إطار شامل للتميز ومواكبة العصر· وأعرب الظاهري عن اعتزاز المنطقة بما حققه أبناؤها وبناتها من تميز للعام الثالث على التوالي حيث تصدر الطالبان حمزة فياض عبدالكريم وسليم رياض من مدرسة المتنبي المركز الأول في القسم العلمي بمعدل 8,99 في المئة لكل منهما، كما حصدت الطالبة حنين عبدالرحمن سعسع من مدرسة فلسطين المركز الأول في القسم الأدبي بمعدل 4,99 في المئة·
وأشار الظاهري إلى أن مركز إعداد الفائقين من طلبة الثانوية العامة في المنطقة قدم 11 طالباً وطالبة من الأوائل ففي القسم العلمي حصد الطلبة المراكز الأول والخامس والسادس والسابع والعاشر والعاشر مكرر بالإضافة إلى 5 مراكز أخرى في القسم الأدبي·
ومن جانبهم أشاد الطلبة الأوائل في منطقة أبوظبي التعليمية بما قدمته لهم المنطقة من رعاية تربوية وتعليمية هيأت لهم الظروف لتحقيق هذا الانجاز العلمي المتميز·
والتقت ''الاتحاد'' بعدد من أوائل الثانوية العامة في منطقة أبوظبي التعليمية حيث تصدرت مدرسة المتنبي الثانوية للبنين قائمة الشرف على مدارس البنين في المنطقة في حين تصدرت مدرسة عائشة بنت أبي بكر القائمة بالنسبة لمدارس البنات·
المتنبي في الصدارة
وأكد عبدالله جاسم مدير مدرسة المتنبي الثانوية على أن الجهود التي بذلتها المدرسة طوال العام الدراسي الماضي والسنوات الماضية لم تذهب هباء فقد كلل الله هذه الجهود بالنجاح والتوفيق من خلال هذه الكوكبة المشرفة من أبناء المدرسة الذين تصدروا قائمة الأوائل بدءاً من المركز الأول الذي كان من نصيب اثنين من أبناء المدرسة مروراً بجميع المراكز الأخرى·
وأشار مدير مدرسة المتنبي إلى أن كلمة السر في نجاح هؤلاء الطلبة وغيرهم هي الالتزام بتحقيق رسالة التعليم كما ينبغي وتهيئة المناخ المناسب لهؤلاء الطلاب لتلقي الدروس ومتابعتها من قبل معلمين أكفاء وإدارة متفانية حيث يعمل الجميع ضمن منظومة واحدة تضم الإدارة والهيئة التدريسية وأولياء الأمور والمنطقة التعليمية والوزارة، وعندما تتكامل عناصر هذا الاهتمام التربوي ويسبقها توفيق الله سبحانه وتعالى تكون هذه هي النتيجة الحتمية إن شاء الله·
بين الطب والهندسة
وأكد الطالب حمزة فياض عبدالكريم من مدرسة المتنبي الثانوية في أبوظبي سعادته بحصوله على المركز الأول متصدراً أوائل الثانوية العامة وأشار إلى أنه لم يتخذ قراراً حتى الآن بشأن الكلية التي سيلتحق بها وإن كان الخيار سيظل محصوراً بين كليتي الهندسة ثم الطب·
وقال حمزة إن كلمات الثناء لا تكفي ليقدمها لأساتذته وأسرته التي تحملت عناء المذاكرة طوال هذا العام مشيراً إلى أن التعب والجهد الذي بذله قد ذاب الآن بعد سماعه نبأ حصوله على المركز الأول·
ومن جانبه أشاد الطالب سليم رياض ياغي من مدرسة المتنبي الثانوية بجهود المدرسة ومساندة الأساتذة والأسرة مؤكداً على أن حصوله على المركز الأول يمثل علامة فارقة في حياته ومستقبله الأكاديمي والمهني، ويخطط سليم لدراسة الطب ولكنه لم يقرر حتى الآن أي جامعة سيلتحق بها وإن كانت فرصة الدراسة في الطب بدمشق هي الأكبر·
وتقول الطالبة إنجي علاء محمد الورداني من مدرسة عائشة بنت أبي بكر وحاصلة على المركز الثالث مكرر إن فرحتها لا توصف بتحقيق هذا الانجاز العلمي فقد اجتهدت طوال مسيرتها الدراسية وكلل الله هذه المسيرة بالنجاح·
وتتمنى إنجي لاستكمال دراستها في كلية الطب بجامعة الإسكندرية مشيرة إلى أن خيار الدراسة في كلية الطب كان حلماً منذ الطفولة وقد جاءت الفرصة لتحقيق هذا الحلم، وتتقدم إنجي بالشكر إلى المعلمات وإدارة المدرسة في مدرسة عائشة بأبوظبي على جهودهن في النهوض بمستواها الدراسي وإلى أسرتها التي وقفت إلى جوارها طوال هذا العام·
جهود مضاعفة
وأشارت آية عبدالسلام السيد من مدرسة عائشة بنت أبي بكر وحاصلة على المركز الرابع إلى أن حصولها على هذا المركز لم يأت من فراغ فقد بذلت إدارة المدرسة جهوداً كبيرة كما بذلت أسرتها جهوداً مضاعفة أيضاً في سبيل تهيئة الظروف المناسبة لتحقيق هذا التميز العلمي وتخطط آية للالتحاق بإحدى كليات طب الأسنان أو الهندسة وتعمل والدة آية مدرسة للرياضات في مدرسة القادسية ووالدها في أحد البنوك·
سنوات التعب
وقالت لينا سلام عبدالله شولي من مدرسة الوردية الخاصة وحاصلة على المركز الخامس مكرر إن حصولها على هذا المركز يترجم سنوات من التعب والجهد في سبيل الوصول إلى هذه المكانة الأكاديمية المتميزة، مشيرة إلى أنها ما زالت في مرحلة المفاضلة بين كليتي الطب أو الهندسة ولم تتخذ قراراً حتى الآن بشأن الالتحاق بأي منهما·
وأكد محمد مصدق برية من مدرسة المتنبي وحصل على المركز الخامس مكرر على أن الالتحاق بكلية الهندسة وبخاصة قسم هندسة الميكاترونكس هي خياره الأول والأخير فقد كان يتوقع التفوق قبل ظهور النتيجة واختيار طريقه الأكاديمي مبكراً من خلال هذا التخصص الذي يجد نفسه قريباً منه، ويخطط محمد لاستكمال دراسته في الأردن· وأكد خالد حمدي عرفات من مدرسة المتنبي الثانوية وحصل على المركز السادس مكرر على أن هذه اللحظة ستظل لحظة تاريخية في حياته وستظل هذه الفرحة لا تعادلها فرحة أخرى إلا مواصلة التفوق الأكاديمي في الحياة الجامعية مشيراً إلى أن التفوق ليس مستحيلاً كما يتصور بعض الطلبة·
هندسة الكمبيوتر
وأشار خالد محمد محمد دياب من مدرسة أبوظبي الثانوية وحصل على المركز السابع مكرر إلى أن تفوقه يرجع إلى تقوى الله سبحانه وتعالى وطاعة الوالدين واحترام الأساتذة واستذكار الدروس أولاً بأول مؤكداً على أنه كان ينظم وقته الدراسي بصورة دقيقة بحيث لا يؤجل عمل اليوم إلى الغد، ويخطط خالد للالتحاق بكلية الهندسة قسم هندسة الكمبيوتر ليواصل مشواره الجامعي·وأشاد خالد بالجهد الكبير الذي بذلته أسرته ووالده الذي يعمل خبيرا في وزارة العدل في أبوظبي وكذلك بدور أساتذته في المدرسة·
عدد اليوم
