السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

توحيد مناهج التربية العسكرية ضروري لضمان تحقيق الأهداف الاستراتيجية للخدمة الوطنية

توحيد مناهج التربية العسكرية ضروري لضمان تحقيق الأهداف الاستراتيجية للخدمة الوطنية
21 يوليو 2014 01:05
أكد المشاركون في المجلس الرمضاني؛ الذي نظمه مكتب ثقافة احترام القانون بالأمانة العامة لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والذي استضافه الدكتور سليمان موسى الجاسم مدير جامعة زايد سابقاً، ضرورة الاستفادة من الخبرات السابقة في مجال التجنيد وإعادة النظر في الفترة الزمنية المخصصة للخدمة الوطنية، وإمكانية تقليصها من 9 أشهر إلى 6 أشهر لتجنب تأثيرها على مستقبل خريجي مرحلة الثانوية العامة، أو إدراج منهج الخدمة الوطنية ضمن المناهج الدراسية، وإمكانية استحداث وحدات للإشراف على نظام التغذية في المدارس والتركيز على الأنشطة الرياضية لإعداد مجتمع صحي خالٍ من الأمراض. ودعا المشاركون في المجلس الرمضاني الذي تناول موضوع: متحدون في المصير “شرف الخدمة الوطنية”، وأداره الإعلامي أحمد اليماحي، إلى إدراج مواد خاصة بالمخاطر والأزمات الناتجة عن المتغيرات السياسية والاقتصادية والاجتماعية ضمن المناهج الدراسية، وتوحيد مناهج التربية العسكرية على مستوى الدولة لضمان تحقيق الأهداف الاستراتيجية لمشروع الخدمة الوطنية، وتفعيل الجانب الديني في أهمية حماية الوطن من خلال الهيئة العامة للشؤون الاسلامية والأوقاف. وأكدوا أهمية إبراز دور الإعلام في نشر ثقافة الولاء والانتماء للوطن من خلال الخدمة الوطنية. التغذية السليمة وطالبوا بإنشاء وحدات تنظيمية في وزارة التربية والتعليم والمناطق التعليمية والمجالس بالإمارات مختصة بصحة الأغذية، ونشر الثقافة الصحية والتغذية السليمة، وتفعيل دور الجهات الموجودة المختصة بذلك؛ لتكوين أجيال سليمة وصحية متمتعة بلياقة عالية قادرة على خدمة نفسها ووطنها، والاستفادة من الكوادر الوطنية المتميزة والتي خاضت خبرات وثقافات في مجال عملها الوظيفي وإشراكهم في البرامج الأكاديمية والتدريبية التي تنفذها الهيئة في مشروع الخدمة الوطنية كلاً حسب اختصاصه. حماية الوطن وقال الدكتور سليمان الجاسم، إن الخدمة الوطينة كمفهوم عام هي أن الكل يخدم وطنه من موقعه سواء كان طالباً أم مدرساً أو موظفاً، وأكد أنها شرف وواجب وطني مقدس، وتسهم بصورة فاعلة في حماية أبناء الوطن وتحصينهم من التحديات، فالخدمة الوطنية تحرص على تنشئة جيل واع، فدخولهم لأداء الخدمة العسكرية يشعرهم بالفخر وينمي بداخلهم الولاء للوطن. وذكر الدكتور يوسف عبدالغفار الشريف أن تجربة البيارق كانت بداية ونموذجاً ممتازاً للخدمة الوطنية، وأن قيادة الوطن وبفضل رؤيتها الثاقبة ونظرتها الحكيمة جعلت من دولة الإمارات أرض الأمن والأمان والاستقرار. دراسات دقيقة وأوضح الإعلامي عدنان حمد أن الخدمة الوطنية بدأت منذ أكثر من 2000 سنة في اليونان، وأن الدعوة للعمل التطوعي جاءت من المغفور له “بإذن الله” الشيخ زايد “طيب الله ثراه” خصوصاً بعد حرب الكويت، ودعا إلى وضع معايير مناسبة تجعل الراغبين يقبلون طواعية للخدمة الوطنية، ولا يكون هناك خدمة وطنية مفروضة، وأن 9 شهور كثيرة جداً وأن 6 شهور كافية وهذا من باب تجربة للدول الأوروبية. وقال العقيد ركن عبيد راشد الزحمي إن توجهات وهدف القيادة العليا اختارت مسمى الخدمة الوطنية لتعزيز مفاهيم وطنية، والانتماء بعيداً عن الإجبار والإلزام وبداية المشروع انبثقت من لجان متعددة للقوات المسلحة، والمدة ليست بكثيرة ولم توضع عبثاً، حيث تم اختيار المدة بناء على دراسات عديدة وخطط موضوعة بدقة وتم اعتمادها من السلطات العليا. لافتاً إلى أن برنامج الخدمة الوطنية 60 % منه تدريباً عسكرياً، و40 % برامج اجتماعية وأمنية واقتصادية وسياسية، وأن برنامج الخدمة الوطنية والبرامج التدريبية لم يكن فقط من القوات المسلحة، ولكن شاركت في إعداده وزارات وهيئات ومؤسسات عديدة، والمواد التدريبية استغرقت عامين من الإعداد. وقال العقيد وليد سالم الشامسي إن المجند في الخدمة الوطنية يتلقى مهارات شرطية وقيادية ومهارات التعامل مع المسؤولين والآخرين، وتنمية روح الفريق الواحد والتعاون والحماس وغيرها من الصفات القيادية والمطلوبة في عصرنا الحالي. تنشئة الأجيال وذكر الإعلامي أحمد اليماحي أن للتربية دوراً كبيراً في تنشئة الأجيال وترسيخ مبادى الوطنية والانتماء والخدمة الوطنية، ويجب أن تكون هناك حملة إعلامية كبيرة تسهم في نشر مفاهيم الخدمة الوطنية وأهدافها السامية. وأكد الدكتور أحمد المطروشي أن أبناء الإمارات يتكاتفون دائماً للدفاع عن وطنهم، والخدمة الوطنية ومفهوم حب الوطن من الأساسيات والمفاهيم التي نشأوا عليها، انطلاقاً من ولائهم لوطنهم الذي قدم لهم الكثير، وهم اليوم حريصون على رد الجميل لهذا الوطن المعطاء. وأكد السفير محمد المحمود على أن البذرة التي زرعها الشيخ زايد “رحمه الله” ألا وهي (حب الوطن) لن تتغير، وأن ولاءنا لوطننا سيظل راسخاً في قلوبنا للأبد، حاثاً المسؤولين وأولياء الأمور والمختصين على تشجيع الشباب على مضاعفة جهودهم في خدمة الوطن، وقال عبدالعزيز حقوقي إن الخدمة الوطنية تغرس قيم الولاء والانتماء والوطنية في نفوس الشباب، فهي مصنع الرجال وعرين الأبطال؛ للدفاع المستحق عن مكتسبات الوطن. وقال المقدم الدكتور صلاح عبيد الغول، مدير مكتب ثقافة احترام القانون، نختتم المجالس الرمضانية في إمارة الفجيرة، ونحط برحالنا هنا والمجالس الرمضانية مستمرة، باذن الله، في تحقيق أهدافها، ونحن في وزارة الداخلية والقوات المسلحة نعمل من أجل هدف واحد وهو خدمة الوطن والمواطن. المشاركون في المجلس شارك في المجلس أحمد المطروشي، مدير إدارة غرب آسيا بوزارة الخارجية، والعقيد الركن عبيد راشد الزحمي من الهيئة العامة للخدمة الوطنية والاحتياطية بالقوات المسلحة، والعقيد محمد راشد بن نايع، نائب قائد عام شرطة الفجيرة، والعقيد وليد سالم الشامسي مدير إدارة مدارس الشرطة بشرطة أبوظبي، عضو اللجنة الخاصة لدراسة تنفيذ مشروع الخدمة الوطنية والاحتياطية لمجندي وزارة الداخلية، والمقدم الدكتور صلاح عبيد الغول مدير مكتب ثقافة احترام القانون بالأمانة العامة لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والإعلامي عدنان حمد الحمادي، نائب رئيس المجلس الاستشاري بالشارقة، والدكتور يوسف عبدالغفار الشريف - محام ومستشار قانوني، وملازم حقوقي علي سرور الزعابي من الهيئة العامة للخدمة الوطنية والاحتياطية بالقوات المسلحة، والباحث القانوني معاذ عبيد خميس من الهيئة العامة للخدمة الوطنية والاحتياطية بالقوات المسلحة. كما شارك في المجلس محمد أحمد المحمود، سفير بوزارة الخارجية، ومحمد بن هندي رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة سابقاً، وعبدالعزيز بوهندي مدير المنطقة الشرقية في الهيئة العامة للشباب والرياضة، وسيف الشرع وكيل وزارة البيئة، وحمد سالم الكندي واعظ ديني الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، وسعود بو هندي. (أبوظبي - الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©