غزة، رام الله (الاتحاد) - ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية أمس أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يواصل مساعي سياسية حثيثة من أجل تجنيد شبان الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1948، لأداء الخدمة العسكرية أو الخدمة المدنية في الجيش الإسرائيلية.
وأوضحت الصحيفة أن نتنياهو أجرى مؤخراً اتصالات مكثّفة مع أعضاء البرلمان الإسرائيلي “الكنيست” الفلسطينيين أحمد الطيبي وجمال زحالقة ومحمد بركة، سعياً لإيجاد صيغة تتيح إلزام الشبان الفلسطينيين من حملة “الهوية الزرقاء” الإسرائيلية بأداء الخدمة العسكرية أو المدنية، أكّد خلالها أن الواقع الإسرائيلي قد تغيّر بما يقتضي مشاركة “الجمهور العربي” بشكل كبير فيهما من باب تقاسم الأعباء، بعد استقالة مندوب حزب “إسرائيل بيتنا” المتطرف بزعامة وزير الخارجية الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان من لجنة صياغة قانون المساواة في الخدمة العسكرية.
ورد الطيبي وزحالقة بالقول “إن فرض الخدمة الإلزامية على الشبان العرب يعد بمثابة إعلان حرب على الجمهور العربي في إسرائيل”. وأضاف الطيبي “المواطنون العرب لن يكونوا جزءاً من الصراع السياسي الجاري بين رئيس الوزراء وأفيجدور ليبرمان، ومن الحري بنتنياهو الحديث عن المساواة للكل بدلاً من تقاسم العبء”.
عدد اليوم
