«بي إم دبليو» الشرق الأوسط: نتأكد من وجود أي من السيارات المعيبة في الشرق الأوسط

طلبت مجموعة “بي ام دبليو” الشرق الأوسط من الشركة الأم كافة المعلومات الخاصة بموقف السيارات الواردة للسوق الإماراتي، والإقليمي خاصة الخليجي من عمليات الاستدعاء الحالية لبعض سيارات بي ام دبليو، ورولز رويس، والتي تشمل 350 ألف سيارة حول العالم. وقال “فِل هورتون” المدير الإداري لمجموعة “بي ام دبليو” الشرق الأوسط لـ “الاتحاد” “تحرص المجموعة على التأكد من وجود أي من السيارات المعيبة في الشرق الأوسط، موضحا بأن الشركة لديها خطة طوارىء للتعامل مع مثل تلك الأمور في أي لحظة. واضاف “نتعاون مع وكلاء “بي ام دبليو” الحصريين وموزعيها المعتمدين في المنطقة، في هذه المرحلة فيما يتعلق بتوفر كافة المعلومات الدقيقة بشأن عمليات الاستدعاء التي طالت الفئات الفاخرة بسبب خلل في الفرامل. وأشار إلى أنه وفي حالة اتضاح الموقف كليا، ووجود مشاكل في السيارات المباعة في السوق المحلي بالامارات، والمنطقة، سنبدأ اتصالاً مباشراً بالعملاء، للاتفاق على جدول استدعاء إذا ما استدع الأمر ذلك. وكانت “بي ام دبليو” قد دعت ملاك 350 ألف سيارة من الفئات الفاخرة لاستدعائها بسبب خلل في الفرامل “نظام الكابح الكهربائي” يقلل من فعاليته ولكن ذلك لا يهدد سلامة استخدام السيارات، لأن الكابح الميكانيكي يعمل بشكل جيد، ولم يجر التبليغ عن أي حوادث. وبينت أن السيارات المتأثرة بخلل الفرامل هي فئات 5 و6 و7 المزودة إما محرك V8 أو محرك V12 ومصنوعة في الفترة من 2002 وحتى نهاية 2009, اضافة إلى تأثر سيارات “رولز رويس” من طراز “فانتوم” المصنعة في الفترة من 2003 الى 2010. وأوضحت الشركة أن المشكلة بتسربات تتعلق في السوائل يمكن أن تؤدي إلى إخفاق داعم الكابح في العمل، وعدد السيارات التي جرى استدعاؤها في بريطانيا 11427 سيارة بينها 905 سيارات “رولز رويس”، بينما جرى استدعاء 198 ألف سيارة في الولايات المتحدة. وسبق الاعلان عن وجود خلل في سيارات “ميني” التي تنتجها “بي ام دبليو” خاصة في سوق الولايات المتحدة.