الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

الشركات الإماراتية تمثل 66% من المشاركات العقارية في «سيتى سكيب 2010»

الشركات الإماراتية تمثل 66% من المشاركات العقارية في «سيتى سكيب 2010»
2 أكتوبر 2010 22:00
ينطلق معرض سيتي سكيب جلوبال للاستثمار والتطوير العقاري 2010 غدا في دبي بالتزامن مع ظهور العديد من المحفزات الايجابية بالسوق مثل بروز حلول تمويلية جديدة في السوق العقاري، فيما تستحوذ الشركات الاماراتية على نحو 66% من اجمالي المشاركات العقارية في المعرض الذي تستمر فعالياته لمدة أربعة أيام وحتى اليوم السابع من الشهر الحالي. ويبلغ عدد الشركات المشاركة في المعرض نحو 130 شركة من أكبر المطورين العقاريين في المنطقة، ويبلغ عدد الشركات العقارية الإماراتية المشاركة في سيتي سكيب جلوبال للاستثمار والتطوير العقاري نحو 86 شركة، تمثل نحو 66% من إجمالي المشاركات في المعرض فيما بلغت المشاركات العربية من خارج الدولة نحو 12 شركة، بحسب الموقع الرسمي للشركة المنظمة. وتشهد الدورة الحالية من معرض سيتي سكيب جلوبال للاستثمار والتطوير العقاري في دبي مشاركة قوية من الشركات العقارية الكبرى في أبوظبي، حيث تشارك شركة مبادلة للتنمية وشركة الواحة لاند بالإضافة إلى شركتي صروح والدار العقاريتين. وتنوعت المشاركات العربية في سيتي سكيب جلوبال للاستثمار والتطوير العقاري بين شركات التطوير العقاري والهيئات الحكومية ذات الصلة، مثل هيئة التنمية العقارية وشركة سوديك والرؤية القابضة للتنمية العقارية من مصر، بالإضافة إلى شركة انجاز من المملكة العربية السعودية وشركة المعبر للتنمية من البحرين وعمار من فلسطين واكرونا من لبنان. وتضم الدورة الحالية لمعرض سيتي سكيب مشاركات دولية من والسعودية والبحرين ومصر والمغرب والصين وماليزيا واليابان وكوريا الجنوبية واستراليا وبولندا وايرلندا وفرنسا وبريطانيا وايطاليا وروسيا وتركيا وكندا والولايات المتحدة وغيرها. وأكد خبراء وعاملون بالقطاع العقاري في الدولة ان استحواذ الشركات الاماراتية على نحو 66% من اجمالي المشاركات في معرض سيتي سكيب 2010 يؤكد نضوج مرحلة التعافي التي يشهدها القطاع في الوقت الراهن، ما يؤهل القطاع لدخول حقبة جديدة من الانتعاش الأكثر استدامة. وقال سلطان بن مجرن مدير عام دائرة الاراضي والاملاك في دبي لـ(الاتحاد) أن السوق العقارية في دبي دخلت مرحلة حقيقية من التعافي المستند الى عدة عوامل ايجابية، لا يستطيع احد ان يقلل من أهميتها مثل نجاح عملية اعادة هيكلة ديون دبي العالمية وحصول الشركة على موافقات نحو 99.6% من البنوك الدائنة ما يعد تصويتا بالثقة على قوة ومتانة اقتصاد الإمارة. وقال إن زيادة حصة بنك دبي الإسلامي في “تمويل” الى 57%، واستعداد الشركة لاستئناف عملية الإقراض سيشكل شريانا رئيسيا لاستكمال مرحلة تعافي القطاع العقاري خلال المرحلة المقبلة. وأشار بن مجرن إلى أن طريقة معالجة دبي لتداعيات الأزمة المالية العالمية تكشف عن قدرة دبي على إيجاد حلول غير تقليدية للتحديات الراهنة، لافتاإلى ان القطاع العقاري بدأ بالفعل عملية التعافي ويستعد لمرحلة جديدة من النمو الأكثر استدامة. وأوضح بن مجرن أن تداولات الأراضي في دبي تكشف عن الارتفاع المستمر في حجم تداول العقارات، كما تشير التداولات إلى استقرار أسعار المباني والأراضي مع تبني بعض المناطق للاتجاه الصاعد للمرة الأولى منذ بداية الأزمة. ومن جانبه، أكد الدكتور احمد سيف بالحصا رئيس جمعية المقاولين على وجود عدة مؤشرات على تعافي قطاعي العقارات والإنشاءات في دبي، واهمها استئناف شركة نخيل للعمليات الإنشائية في ستة مشاريع عقارية عملاقة وقرب انتهائها من عملية سداد المستحقات النقدية لدائنيها التجاريين، الأمر الذي سيسهم على نحو مواز في عودة الانتعاش إلى القطاع العقاري في الإمارة الذي عانى ضغوطا هائلة جراء الأزمة المالية العالمية على مدى العامين الماضين. واشار الى ان ايجاد حل ناجع يضمن استئناف شركة تمويل لعمليات التمويل مؤكدا أن استئناف شركة تمويل لعملياتها خلال الفترة المقبلة ستكون له انعكاسات إيجابية على قطاعي العقار والمقاولات، اللذين واجها شحاً ملحوظاً في السيولة المالية خلال ذروة الأزمة المالية العالمية. وشدد على أهمية قيام البنوك المحلية والأجنبية العاملة في الدولة بموازاة ذلك بتوفير برامج تمويلية لدعم خطط الشركات العقارية والمستثمرين، لتنفيذ المشروعات بما يضمن عودة عجلة الانتعاش للقطاع. وقال روهان مرواها العضو المنتدب لسيتي سكيب ان الدورة الحالية للمعرض شهدت تراجعا طفيفا في عدد الشركات المشاركة، وهو الأمر الذي وصفه بأنه تأثير طبيعي للأزمة الاقتصادية وأسعار العقارات في جميع أنحاء العالم. وقال ان معرض سيتي سكيب جلوبال للاستثمار والتطوير العقاري استطاع رغم تحديات الأزمة اجتذاب الكثير من المشاركات الدولية هذا العام، خاصة من الولايات المتحدة الاميركية والصين ومصر وهو الأمر الذي أردنا من خلاله تقديم دبي على أنها ملتقى عقاري عالمي لتسليط الضوء على الأسواق الأخرى. وفي الوقت الذي تركز فيه الشركات الإماراتية خلال مشاركتها في الدورة الحالية لمعرض سيتي سكيب جلوبال على استعراض مراحل انجاز المشروعات والبدء في تسليمها للعملاء، توقع مرواها تركيز العارضين الدوليين من خارج الدولة على اطلاق مشاريع عقارية جديدة خاصة في كوريا والصين ودول شرق آسيا. وقال: في الوقت الذي تبدو فيه آثار التعافي واضحة وإن بصورة طفيفة في اسواق الدول المتقدمة في الولايات المتحدة واوروبا، يراهن الخبراء والمستثمرون والمطورون على آفاق النمو المتوقعة في الأسواق الصاعدة التي تشمل الشرق الاوسط وآسيا الباسفيكي ودول البريك (البرازيل وروسيا والهند والصين)، مؤكدا ان هذه المتغيرات ستكون موضع الاهتمام الرئيسي للمشاركين في الدورة الحالية لمعرض سيتي سكيب جلوبال. من جانبه، قال كريس سبيلر مدير مجموعة سيتي سكيب جلوبال إن الثروة الفردية او العائلية فضلا عن السيولة والاستثمارات في صناديق الثروة السيادية التي يتجاوز اجمالي اصولها وفقا لمعهد صناديق الثروات السيادية 1.3 تريليون دولار، ستلعب دورا بارزا خلال المرحلة المقبلة في انعاش الطلب على العقار بالمنطقة. وأضاف سبيلر ان منطقة الخليج تستحوذ على ثلاثة مراكز من التجمعات السكنية للمليونيرات، حيث تحتل الكويت وقطر والامارات المركز الرابع والخامس والسادس عالميا على التوالي. وحول مقومات نجاح الدورة التاسعة لسيتي سكيب والأولى له بعد تغيير اسم المعرض إلى سيتي سكيب جلوبال، أوضح سبيلر أن دبي تمثل مركزا عالميا للأعمال لتمتعها ببنية تحتية فائقة التطور، فضلا عن موقعها الاستراتيجي بين أوروبا وآسيا وأفريقيا. وأشار إلى أن موقع دبي الاستراتيجي يجعلها على بعد ثماني ساعات طيران فقط من الأسواق الصاعدة العالمية، مما يجعلها أكثر جذبا للمستمر العقاري في أهم مراكز الأعمال العالمية والأوساط الاستثمارية الرئيسية. 4 مؤتمرات موازية دبي (الاتحاد) - تشهد دورة هذا العام انعقاد اربعة مؤتمرات موازية للمعرض تشمل مؤتمر سيتي سكيب جلوبال للتطوير والاستثمار العقاري، مؤتمر العمارة العالمية ومنتدى سيتي ليدرز ومؤتمر ريل سيتي الجديد. وسيخصص يوم لمناقشة فرص النمو في قطاع العقارات في أسواق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على ضوء الأوضاع الاقتصادية الحالية ومواكبة المنطقة لها مقارنة ببقية مناطق العالم، كما تسلط جلسات المؤتمر تحديداً الضوء على الفرص الاستثمارية المحتملة في دول المنطقة خصوصا في مشاريع قطاعات الضيافة والبنية التحتية والعقارات السكنية إضافة إلى استعراض خيارات التمويل الإسلامي. ويناقش المؤتمر عدة موضوعات أخرى، تشمل مقارنة لأوضاع القطاع العقاري في الأسواق الناشئة والنامية والمتقدمة والفرص الاستثمارية والعوائد معدلة المخاطر وتحديد استراتيجيات مستقبلية لمواجهة الأزمات والأخطار. وتضم قائمة المتحدثين في المؤتمر ايثان بينر رئيس ومؤسس شركة سي بي آر إي كابيتال بارتنرز، وناريش نيك المدير التنفيذي لمورجان ستانلي الهند، وبريان دي تشينابي العضو المنتدب لجلوبال هيد برينسيبال فايننس ريل استيت في ستاندرد تشارترد في هونج كونج.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©