الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

حرب الأبطال في مونـدياليتو ربع النهائي

حرب الأبطال في مونـدياليتو ربع النهائي
29 يونيو 2006 00:29
رسالة دورتموند ــ أكرم يوسف: حملوا حقائبهم ورحلوا بعد تجربة لم يكتب لها النجاح الآن لم يعد فوق'' أرض المونديال'' سوي الأبطال فقط الذين يملكون القدرة على الحلم والقتال للنهاية من أجل اللقب والتتويج في برلين مساء يوم 9 يوليو المقبل · البرازيل والأرجنتين وألمانيا وإيطاليا وفرنسا وانجلترا والبرتغال وأوكرانيا هؤلاء الثمانية يشعلون شموع الإثارة ويعلنون التحدي بكل الأسلحة ومالديهم من نجوم وخبرات ليقدموا لنا أقوى ربع نهائي في العشرين عاما الأخيرة وربما بطولة'' للموندياليتو'' لأن 6 منتخبات من الثمانية تحمل في رصيدها 15 لقبا لكأس العالم من بين 17 بطولة أي أن كل الأبطال الذين سبق لهم الفوز بكأس العالم شقوا طريقهم لربع النهائي ،فالبرازيل فازت باللقب 5 مرات وكل من إيطاليا وألمانيا 3 مرات والأرجنتين مرتين ،ومرة واحدة لكل من إنجلترا وفرنسا ،الفريق الوحيد الذي فاز بكأس العالم وغاب عن هذا الدور هو أوروجواي بطل العالم 1930 و1950 لأنه لم يتأهل لمونديال 2006 · وفوق كل ذلك سنشاهد إعادة لنهائي بطولتين للمونديال عندما تلتقي ألمانيا مع الأرجنتين بعد 16 عاما حيث سبق وأن فازت ألمانيا 1- صفر في نهائي 1990 ،والبرازيل سترفع شعار الثأر في مواجهة فرنسا التي سبق وأن فازت عليها 3- صفر في نهائي 1998 · إذن نحن أمام جولة استثنائية أو تكسير العظام ولك أن تطلق عليها ماشئت لأن كل النجوم الذين يحبهم العالم مازالوا هنا وسيقولون كلمتهم في معارك الحسم رونالدو ورونالدينيو وكاكا وكافو وكريسبو وميسي وسافيولا ولوكاتوني وتوتي وزيدان وهنري وبيكهام وروني وبالاك وكلوزه و ولويس فيجو وكريستيانو رونالدو واندريه شفيتشينكو · الثمانية الكبار حجزت المنتخبات الثمانية مقاعدها في ربع النهائي بعد مباريات أتسمت بالإثارة والعصبية والبطاقات الحمراء في الدور الثاني وغابت عنها المفاجآت، واستطاع أصحاب الأرض الفوز على السويد بهدفين نظيفين أحرزهما بودلوسكي ،وأضاع هنريك لارسون ركلة جزاء للسويد ونال ستيفان ليونبرج بطاقة حمراء ،وأكدت هذه المباراة للشعب الألماني أن فريقها قادر على المنافسة ويؤدي كرة هجومية تختلف كثيرا عن تلك التي كان يلعبها في البطولات السابقة ،وكانت مباراة السويد أول مواجهة قوية للمنتخب الألماني في البطولة حيث لعب في الدور الأول أمام كوستاريكا وبولندا والأكوادور خرج الملايين في الشوارع يحتفلون بالنصر بعد أن ملأت الثقة قلوبهم ولم يعد هناك فريق يشعرون بالخوف منه حتى الأرجنتين وقالت صحيفة باديشيه تسايتونج :'' نادرا ما كان المنتخب الألماني يقدم كرة قدم ممتعة إلا أن فلسفة الهجوم الجذابة التي انتهجها كلينسمان أعطت للمونديال جاذبية أكبر وأغلقت أفواه كل المتشككين· وأصبحت صورة كرة القدم الألمانية في الخارج أصبحت أفضل مما كانت عليه من قبل· ونتيجة هدفين لصفر ضد الفريق السويدي تجاوزت آخر عوامل الشك· اللاعبون والمتفرجون استعادوا الثقة بالنفس ''· بينما المنتخب الأرجنتيني تعرض لصدمة مبكرة أمام المكسيك عندما أحرز الهدف الأول بعد ست دقائق فقط من بداية المباراة ،إلا أن بورجيتي '' هداف تصفيات كأس العالم '' ونجم المكسيك أحرز في مرماه هدف التعادل للأرجنتين في الدقيقة العاشرة ،وفي الشوط الإضافي الأول أحرز ماكسي رودريجز الهدف الثاني للأرجنتين وأجمل أهداف البطولة حتى الآن · أما إنجلترا تدين بالكثير من الفضل لتواجدها في ربع النهائي لنجمها ديفيد بيكهام الذي نجح من ضربة مباشرة في تسجيل هدف الفوز على الاكوادور · وبعد مباراة شديدة التوتر والعصبية شهدت أربع بطاقات حمراء و20 بطاقة صفراء فازت البرتغال على هولندا بهدف مانيش وواصلت مسيرتها لتواجة إنجلترا في ربع النهائي · صحيفة بيلد الألمانية نشرت صور الحالات التي أخرج فيها الحكم الروسي إيفانوف البطاقات الحمراء وقالت في عنوانها الرئيسي :'' انها حرب '' وأضافت قائله أن ال14 مليون ألماني الذين تابعوا المباراة في قناة أر تي أل لم يصدقوا أن هذه كرة قدم أنها معركة ''· وخطفت أحداث تلك المباراة الأنظار في الجولة الثانية ،ونال الحكم انتقادات من كل الدنيا حتى جوزيف بلاتر رئيس الفيفا نفسه قال ان الحكم يستحق بطاقة صفراء · ويبدو أن أخطاء الحكام فرضت نفسها بقوة في الجولة الثانية حيث فازت إيطاليا على استراليا بركلة جزاء عليها العديد من علامات الاستفهام وتصدى توتي العائد من الإصابة لتلك الركلة وأحرز هدف المباراة الوحيد ليصعد ببلاده إلى ربع النهائي · ومازال منتخب اوكرانيا '' المحظوظ '' يواصل مفاجآته في المشاركة الأولى له في المونديال حيث فاز على سويسرا بركلات الترجيح ليصعد لمواجهة إيطاليا · رونالدو وزيدان وفي الوقت الذي توقع فيه الجميع أن يقدم منتخب غانا عرضا قويا أمام البرازيل أحبط رونالدو تلك التوقعات مبكرا وأحرز الهدف الأول بعد خمس دقائق فقط ،وهو هدف تاريخي حطم به رونالدو رقم جيرد موللر وتصدر قائمة الهدافين في تاريخ كاس العالم برصيد 15 هدفا ،ودفع مدرب غانا راماتور دوكوفيتش ثمن مغامرته غير المدروسة أمام البرازيل عندما لعب مباراة مفتوحة ولجأ إلى مصيدة التسلل وترك كل مصادر الخطورة في المنتخب البرازيلي بدون رقابة يتحركون بحرية فكانت الخسارة بالثلاثة حيث أضاف أدريانو الهدف الثاني ثم زي روبرتو الهدف الثالث ،ولعب ديدا دورا كبيرا في إنقاذ مرماه من الكثير من الفرص للمنتخب الغاني · وقلب منتخب عواجيز فرنسا '' الأكبر سنا في المونديال '' الطاولة على المنتخب الأسباني ومدربه لويس اراجوانيز المغرور ولقنه درسا لن ينساه وأخرجه من البطولة بعد الفوز 3-1 في مباراة مثيرة للنهاية حيث بدأت أسبانيا بالتسجيل من ركلة جزاء أحرزها ديفيد فيا ،وهى الركلة الثالثة التي تحتسب لأسبانيا في البطولة إلا أن ريبر تمكن من التعادل قبل نهاية الشوط الأول واستعادت فرنسا توازنها في الشوط الثاني وسيطرت على المباراة في الوقت الذي كان يشعر فيه الأسبان بأنهم قادرون تسجيل الفوز في اى وقت وأن المباراة مضمونة تمكن باتريك فييرا من تسجيل الهدف الثاني قبل 8 دقائق من النهاية ،واندفع الأسبان مثل الثيران للهجوم وتركوا مساحات كبيرة ورائهم استغلها زيدان وأحرز الهدف الثالث ببراعة · عودة الكبار شهدت تلك الجولة عودة النجوم الكبار مرة أخرى لدائرة الضوء وأثبتوا أن مدة صلاحيتهم لم تنته بعد وأحرز توتي هدف فوز إيطاليا من ركلة جزاء ،وبيكهام هدف فوز إنجلترا من ركلة مباشرة ،وواصل رونالدو التألق للمبارة الثانية على التوالي وأحرز هدفه الثالث في البطولة وحطم رقما ظل صامدا 32 عاما وتربع فوق عرش الهدافين في تاريخ المونديال ،كما أحرز زين الدين زيدان أول أهدافه في المونديال بطريقة رائعة في مرمى أسبانيا وقدم أجمل مبارياته منذ فترة طويلة محليا ودوليا فهو يريد أن يغادر المستطيل الأخضر تاركا وراءه ذكريات جميلة في المحطة الدولية الأخيرة · واستعادة هؤلاء النجوم الكبار للثقة سيجعلهم يبذلون الكثير من الجهد في الجولة المقبلة بعيدا عن الضغوط الإعلامية والجماهيرية التي أثرت كثيرا على مستواهم منذ بداية البطولة · شخصية هجومية والآن ماهى الأوراق التي يراهن عليها كل فريق في موندياليتو ربع النهائي ؟ المنتخب الألماني صاحب الأرض قدم شخصية هجومية يراهن عليها يورجن كلينسمان في موقعة الأرجنتين ،حيث سدد المنتخب الألماني على المرمى في مبارياته الأربع التي لعبها 78 مرة منها 38 مرة على المرمى أحرز خلالها 10 أهداف بمعدل 2,5 هدف في المباراة ويتفوق بذلك على كل فرق ربع النهائي في المحاولات الهجومية خاصة في الكرات العرضية التي وصل عددها إلى 111 تمريرة إلا أن نسبة نجاحها لايتعدي 30% ،وتتفوق ألمانيا أيضا على فرق دور الثمانية في الهجمات المرتدة وتتساوى مع إيطاليا ولكل منهما 26 هجمة مرتدة ،ولكن تبقي نقطة الضعف الوحيدة في المنتخب الألماني أن لاعبيه يفقدون الكرة بسهولة تحت الضغط في مما يسبب الكثير من المشاكل على خط الدفاع وتظهر الأخطاء والثغرات وخلال أربع مباريات فقدوا الكرة 81 مرة وهو أكثر منتخب في البطولة يفقد الكرة هذا العدد من المرات في الالتحامات مع الخصوم ،يليه المكسيك وأوكرانيا 74 مرة · ويملك المنتخب الألماني سلاحا هجوميا فعالا ومؤثرا وهو ميروسلاف كلوزه الذي يتصدر قائمة الهدافين حتى الآن برصيد وسدد على المرمى 11 مرة في 323 دقيقة بمعدل ثلاث تسديدات في المباراة الواحدة أحرز خلالها أربعة أهداف · التمريرات القصيرة البرازيل حاملة اللقب تدخل ربع النهائي بكثير من الثقة بعد استعادة كل نجوم الفريق لمستواهم وبريقهم ،بعد أن كان الفريق يلعب بتسعة لاعبين في أول مباراة أمام كرواتيا كما قالت صحيفة او جلوبو البرازيلية نظرا لعدم تأثير رونالدو ورونالدينيو ،أصبحت كل العناصر مؤثرة اليوم بعد المباراة الرابعة أمام غانا ،ليصل مجموع الأهداف التي أحرزها الفريق إلى عشرة ليتساوي مع ألمانيا والأرجنتين ،وشاهدنا تنوعا في الهجوم مابين الأطراف والاختراقات والتسديدات من خارج المنطقة ،والهجمات المرتدة السريعة بأقل عدد من التمريرات لتفاجأ الخصم كما حدث في مباراة غانا· وعادت السامبا إلى الكرات القصيرة التي تتميز بها المدرسة البرازيلية حيث يعد من أكثر منتخبات ربع النهائي لعبا للتمريرات القصيرة التي وصل عددها إلى 1690 تمريرة مقابل 289 تمريرة طويلة فقط ،ويحتل المنتخب البرازيلي المركز الثاني بعد المانيا في عدد التسديدات التي وصلت إلى 61 منها 26 على المرمى ،أما الكرات العرضية فوصل عددها إلى 67 تمريرة بنسبة نجاح 30 %· وما لا تستطيع أن ترصده أرقام وإحصائيات الفيفا ،تلك المهارات الفردية التي يملكها كل نجوم الفريق ومن شأنها أن تصنع الفارق في أية لحظة ،ورغم ذلك لايراهن كارلوس البرتو بيريرا على مهارات رونالدينيو ورونالدو وادريانو وكاكا وروبرتو كارلوس وكافو وجوانينيو فقط ولكن أيضا على التنظيم والالتزام في كل الخطوط ولذلك لم يفقد نجوم البرازيل الكرة تحت الضغط في الالتحامات إلا 52 مرة في أربع مباريات ،واستعادوا الكرة 56 مرة· وعلى الرغم من أن البرازيل لم يدخل مرماها سوى هدف واحد في الدور الأول أمام اليابان إلا أن وجود الحارس ديدا في المركز العاشر على ضمن أفضل الحراس في البطولة يكشف حجم الخطر الذي يتعرض له المنتخب البرازيلي أمام منتخبات مثل كرواتيا واستراليا واليابان وغانا ،وليس أمام الارجنتين والمانيا وايطاليا · ديدا أنقذ مرماه من 15 تسديدة معظمها من انفرادات كما شاهدنا أمام غانا واستراليا وكرواتيا ،وبالطبع لابد أن يتعرض مرماك للخطر طالما تلعب كرة هجومية وتحرز أهدافا ،ولكن حدوث هذا في المباريات الصغيرة يدق اجراس الخطر في المواجهات ،وإذا كان المهاجمون من غانا واستراليا واليابان وكرواتيا لايملكون الخبرة ويتعاملون بتسرع عندما يواجهون حارس البرازيل فمن المؤكد ان هناك في المواجهات المقبلة مهاجمين لديهم من الخبرة والمهارة للتعامل مع أنصاف الفرص · المايسترو ريكلمي ولأن الأرجنتين وضعت نفسها في دائرة الترشيحات بعد أول مباراة أمام كوت ديفوار وأكدت ذلك في المباريات التالية أمام صربيا وهولندا والمكسيك وهى تملك الكثير من الأوراق الرابحة في مختلف الخطوط · وتجد كريسبووسافيولا في الهجوم ومعهم ميسي يسجلون وريكلمي وماكسي رودريجز وكامبياسو من الوسط ،وهناك الكثير من مصادر الخطورة ومن بين 21 تسديدة على المرمى أحرز المنتخب الأرجنتيني عشرة أهداف من مجموع 41 محاولة تسديد ،ويتميز الفريق بالتمريرات القصيرة التي وصل عددها إلى 1542 تمريرة منها 25 تمريرة صنعت احد أجمل الأهداف في البطولة ،وكان الثاني في مرمى صربيا عن طريق كامبياسو لاعب الوسط · ويعد خوان ريكلمي من أكثر اللاعبين في البطولة حتى الآن تمرير للكرة وخلال 378 دقيقة شارك فيها على مدى أربع مباريات مرر350 مرة بنسبة 83,3 % يليه الإيطالي أندريه بيرلو ومرر331 مرة بنسبة 82,7 % ثم البرازيلي رونالدينيو مرر 282 مرة بنسبة 74 % · والأمر لايتوقف فقط على عدد التمريرات ولكن أيضا على دقتها وتأثيرها حيث نجح ريكلمي 294 مرة في التمرير بدقة لزملائه ،مقابل 283 مرة لاندريه بيرلو و224 مرة لرونالدينيو · ويتصدر ريكلمي قائمة أفضل صانع ألعاب في البطولة حيث صنع ثلاثة أهداف حتى الآن · وإذا كان الحديث دائما يتركز على مهارات ميسي وبراعة كريسبو وقدرات سافيولا فإن لاعبا مثل ريكلمي يعد مايسترو المنتخب الأرجنتيني · وعلى الرغم من أن المنتخب الإيطالي لم يحرز سوى ستة أهداف في أربع مباريات إلا أن محاولاته الهجومية اتسمت بالخطورة بعد أن قرر ماشيلو ليبي مدرب تغيير صورة الكرة الدفاعية التي التصقت بالكرة الإيطالية إلا أن اللمسة الأخيرة مازالت تنقصها الدقة من لوكاتوني وجالاردينيو وقد تسبب تلك مشكلة في ربع النهائي أمام أوكرانيا وليس في كل مرة سيكون هناك حكم مثل الأسباني ميدينا الذي منح الطليان ركلة جزاء لايستحقونها وقدموا أمام استراليا عرضا متواضعا للغاية · القوة الإيطالية ويعتمد المنتخب الإيطالي على سرعة التحول من الدفاع للهجوم وخلال أربع مباريات قام ب26 هجمة مرتدة ومن بين 55 تسديدة كانت هناك 28 تسديدة على المرمى و87 كرة عرضية · وتتركز قوة المنتخب الإيطالي بقدرة لاعبيه على استخلاص الكرة من الخصوم ونجحوا 66 مرة في استعادة الكرة من خلال الالتحامات ليعد بذلك الأفضل من بين فرق ربع النهائي بل في البطولة كلها حتى الآن · واندريه بيرلو هو عقل الفريق في وسط الملعب بدقة تمريراته وكذلك فرانشيسكو توتي الذي صنع هدفين في 195 دقيقة شارك فيها مع الفريق · عقدة الإنجليز ويدخل المنتخب الإنجليزي ربع النهائي بسلاح الكرات الطويلة والعرضية ليتخلص من عقدة الخروج من هذا الدور التي تطارده في كل بطولة كما حدث في 2002 أمام البرازيل و1986 أمام الأرجنتين و1970 أمام ألمانيا وقد طرحت الجارديان البريطانية هذا السؤال : هل يمكن أن تتخلص إنجلترا من عقدة ربع النهائي ؟ هناك من أجاب بنعم وقدم خمسة اسباب للفوز على البرتغال منها غياب ديكو وعدد من اللاعبين المؤثرين عن البرتغال واستعادة روني وكول لمستواهما ،ودخول هدفين فقط مرمى انجلترا في أربعة مباريات وكان ذلك في مباراة السويد ومثل هذه الأخطاء لن تتكرر بالإضافة إلى استعادة المنتخب الإنجليزي لشخصيته القوية وتبدو روح الفريق مختلفة في مقر إقامته في بادن بادن ،بينما قال ريتشاردويليامز أن هناك خمسة أسباب للتشاؤم منها خبرة لويس فليبي سكولاي التي تفوقت على اريكسون في 2002 عندما كان مدربا للبرازيل وهزم انجلترا رغم طرد رونالدينيو ،كما أن واين روني يكون ظهره للمرمى مع الكرات الطويلة وبالتالي تصبح بلا فاعلية ،وإذا كان بيكهام قد سجل هدف الفوز على الأكوادور فإن أداءه يبقي عليه علامات استفهام،وتسديدات فرانك لامبارد السيئة وعدم قيامه بمساندة الهجوم يجعل من الصعب على هذا الفريق أن يهزم منتخبات قوية مثل الأرجنتين والبرازيل وألمانيا · ومابين التفاؤل والتشاؤم يراهن زفن جوارن اريكسون في مهمته الأخيرة مع المنتخب الإنجليزي على التسديدات والكرات الطويلة والعرضية حيث يعد المنتخب الإنجليزي من أكثر فرق دور الثمانية بعد اوكرانيا لعبا للكرات الطويلة التي وصل عددها إلى 434 ،بالإضافة إلى الكرات العرضية 104 تمريرة · أزمة البرتغال البرتغال التي تواصل مفاجآتها على يد المدرب البرازيلي لويس فليبي سكولاري ستخسر جهود ديكو وكوستينيا لطردهما في مباراة هولندا بالإضافة إلى إصابة كريستيانو رونالدو التي ستحرمه من المشاركة أمام إنجلترا ،ولكن مع سكولاري لن تتوقف المسيرة لأن الضغوط ستكون أكثر على المنتخب الإنجليزي وقد يغير أسلوب لعبه ويعتمد على المرتدات السريعة التي يجيدها حيث يحتل الفريق المركز الرابع في المرتدات بعد ألمانيا وايطاليا والبرازيل برصيد 19 هجمة مرتدة · أما المنتخب الفرنسي فقد عاد للحياة من جديد بعد الفوز 3-1 على أسبانيا سيكون رقما صعبا في حسابات المنافسة بعد عودة الثقة والحماس للنجوم الكبار ،وأرقامه في المباريات الأربع تبدو متواضعة ،ولكنها اكثر فاعلية في الكرات العرضية التي وصل عددها إلى 92 تمريرة،وأحرز 6 أهداف نصفها في مباراة أسبانيا من 21 تسديدة على المرمي من مجموع 50 تسديدة وتبدو نسبة ضئيلة لخط هجوم يقوده تيري هنري أفضل مهاجم في العالم ،ولكن الصورة قد تتغير تماما في ربع النهائي ويكتب الديوك فصلا جديدا · ولا تبدو أوكرانيا مرشحة للذهاب أبعد من هذا الدور لأن سلاحها الوحيد الكرات الطويلة والهداف الخطير اندرية شيفتشينكو ،والمنتخب الأوكراني أحرز 4 أهداف في أربع مباريات ويعد الأول من بين فرق دور الثمانية في الكرات الطويلة 465 تمريرة ·
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©