الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

تجاوب شعبي كبير في دبي لدعم الشعب اليمني الشقيق

تجاوب شعبي كبير في دبي لدعم الشعب اليمني الشقيق
1 يوليو 2012
(دبي)- خصص فرع هيئة الهلال الأحمر في إمارة دبي، 46 متطوعا لمتابعة التبرع لصالح حملة “سندهم” لدعم الشعب اليمني، ولاقت الحملة تجاوبا شعبيا كبيرا على مستوى الإمارة. وأكد مواطنون ومقيمون أن الجميع يفخرون بالدور الذي تقوم به الإمارات بصفة عامة وهيئة الهلال الأحمر بصفة خاصة، مثمنين دور مؤسسة الشيخ خليفة للأعمال الإنسانية. وتلقى فرع هيئة الهلال الأحمر بدبي، 10 أطنان من المواد العينية بخلاف التبرعات المالية، بحسب محمد الزرعوني مدير فرع الهيئة بدبي. ويشارك في التبرعات للحملة التي تختتم فعالياتها الرسمية مساء اليوم، جنسيات مختلفة بغية الوقوف بجوار الشعب اليمني الشقيق. وقال محمد الزرعوني مدير عام هيئة الهلال الأحمر (فرع دبي)”خصص الفرع 15 متطوعا لمركز “ كول سنتر” للرد على استفسارات الراغبين في التبرع سواء عن أماكن ومواقع التبرع أو طريقة التبرع وغيرها من النقاط المتعلقة بحملة “ سندهم” لدعم الشعب اليمني”. وأشار إلى أن المركز الرئيسي لتلقي التبرعات في دبي، هو مردف “سيتي سنتر”، منوها إلى أن فرع الهيئة تلقى مساعدات عينية مثل الأرز والحليب والمياه المعدنية، داعيا إلى التبرع المالي أكثر؛ بهدف شراء احتياجات اليمنيين من السوق المحلي. ولفت الزرعوني، إلى أن فرع هيئة الهلال الأحمر في دبي مستمر في تلقي المساعدات لدعم اليمن بعد انتهاء الحملة الرسمية مساء اليوم الأحد. وأكد المواطن سيف عبدالله الذي ذهب يتبرع في مركز مردف سيتي سنتر بدبي، أن توجيهات صاحب السمو رئيس الدولة بتنظيم الحملة لم تكن مفاجأة لأي شخص، “ لأن اليمنيين طالما أحسوا ولمسوا دفء المحبة والرعاية من قبل دولة الإمارات التي تصر بكل قطاعاتها على أن تكون حاضرة في تفاصيل حياة الشعب اليمني”. ووصف عبدالله مبادرة صاحب السمو رئيس الدولة بأنها رسالة محبة من خلال المشاركة في تقديم الدعم وتخفيف العبء الذي تواجهه اليمن. وتبرع مجموعة من الأطفال المواطنين والمقيمين العرب بالمبالغ المالية التي ادخروها في حصالاتهم الخاصة، حيث قاموا بإحضارها شخصيا إلى مراكز التبرع بدبي. وقالت الفتاة اليمنية بلقيس هادي التي قدمت للتبرع في مركز مردف”سيتي سنتر” ، “ أعرف أوضاع أهلنا في اليمن، فالعديد منهم يحتاج إلى المساعدة لتجاوز الأوضاع السيئة التي تمر بها البلاد، لذلك جئت لأشارك في التبرع وهذا أقل شيء يمكن أن أقدمه”. وأشارت الفتاة التي تدرس في المرحلة الثانوية بدبي، إلى أن الدعاء والتبرع هو الوسيلة التي تمتلكها للوقوف إلى جانب أبناء اليمن والدعاء لهم ليتجاوزا تلك المحنة. وقال محمد أحمد(مهندس مدني)، إن “التبرع هو أقل شيء يمكن ان يقدم إلى أهل اليمن في وضعها الحالي”. وأكد، أن حملة الإمارات لفتة إنسانية إماراتية تؤكد سبق الإمارات دائما في تقديم يد العون والمساعدة إلى الأشقاء في الملمات، منوها إلى أن الجهود الخيرية الإماراتية تبعث على الأمل. من جهته قال بشار أبو علي (طبيب بشري): انه “ منذ أن أثيرت حملة مساعدة اليمن وتبنتها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، رأينا أن الخير باق في هذه الأمة”. وأكد أن طريقة الإمارات في مساعدة اليمن تجربة جديرة بالدراسة والعناية لمن أراد فعليا مساعدة اليمنيين والتغيير في واقع الناس ومعاشهم. وقال المواطن اليمني محمد صالح، “ أعطت حملة “سندهم” المثل والقدوة، وهذه هي الإمارات وهكذا تكون المساندة”. وأكد أن حملة الهلال هي إدراك لحجم المعاناة وتعايش للنضال الفلسطيني وتطلع إلى السلام العادل والشامل. وشهدت الحملة في دبي توافد أعداد كبيرة من النساء من مختلف الجنسيات الذين تقدموا بملابس لمختلف الأعمار وأيضا قدموا مواد عينية منها بطانيات وأغطية ومفارش. وذكرت سعاد الطيب (ممرضة بمستشفى خاص بدبي) ، أن الحملة لامست قلوب كل الجنسيات، وهي رسالة للعالم اجمع، مؤكدة أنه من بشريات الخير في هذا المجتمع ما يظهر من تبرعات الناس في حالات النكبات.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©