أبوظبي (الاتحاد) - شاركت جائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للشباب العربي الدولية في افتتاح مؤتمر الشباب العربي الدولي الثالث والثلاثين، الذي أقيم في العاصمة الأردنية أمس تحت شعار «المستقبل الذي نريد». شهدت حفل الافتتاح بالإنابة عن الملكة نور الحسين رئيس ومؤسسة المؤتمر الأميرة إيمان بنت الحسين، وعدد من ضيوف المؤتمر.
كما حضره من جائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للشباب العربي الدولية وفد برئاسة معالي علي بن سالم الكعبي رئيس مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية، رئيس اللجنة العليا للجائزة التي تنظم بالتعاون مع المركز الوطني للثقافة والفنون بالأردن الشقيق.
وألقى معالي علي بن سالم الكعبي، رئيس اللجنة العليا لجائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للشباب العربي الدولية رئيس مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية، كلمة الجائزة التي نقل من خلالها تحيات وأمنيات “أم الإمارات” سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “حفظها الله” رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة بدولة الإمارات العربية المتحدة إلى ضيوف المؤتمر.
وأشار إلى أن جائزة سموها للشباب العربي الدولية تأتي في إطار اهتمام وتشجيع أم الإمارات للشباب العربي المبدعين، حيث تهدف إلى تكريم جيل الشباب المبدع وتقدير إنجازاته وتشجيع روح المبادرة والعطاء لديه، كي تسهم في تعميق شعوره بالفخر والاعتزاز بانتمائه إلى وطنه العربي، وتكريم أفضل المؤسسات الداعمة بقضايا وبرامج الشباب العربي كي تؤدي كل جهة مسؤولياتها تجاه المجتمعات العربية.
وأكد الكعبي أن انطلاق جائزة للشباب العربي من دولة الإمارات يأتي ليؤكد إيمان قيادتنا الحكيمة بالشباب، منذ عهد المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الذي عمل على بناء الإنسان، والاهتمام بالشباب باعتبارهم الثروة الحقيقية للوطن.
ونوه معالي الكعبي إلى حرص صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وإخوانه أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات على ترجمة تلك الرؤية وتكريسها وتسخير كل الإمكانات لتحقيقها، وهي الجائزة التي تسعى إلى تحقيق الريادة والاستدامة العالمية برؤى عربية، وتتجه برسالتها نحو تشجيع الشباب المبدع ودعم قضاياه. وأشار إلى أن جهود “أم الإمارات” التي تبذلها لصالح الأسرة والفرد على حدٍّ سواء؛ تشجّع فئة كبيرة من الشباب العربي على الاشتراك في تلك الجائزة، وهو ما يسهم في تكريس وتعزيز قيمتها ومكانتها، سيّما وأنها قدمت في دورتها الأولى نماذج رائعة لشبابٍ عربي واعد.
وشدد الكعبي على أن تكريم هذا الشباب، والمؤسسات القائمة على رعايته؛ مسألة في غاية الأهمية، خصوصاً بعد الإعلان رسمياً عن إضافة فئات وفروع جديدة للجائزة لتكريم جميع الكفاءات المتميزة وفي مختلف المجالات.
وتم خلال الحفل، عرض فيلم تعريفي بالجائزة وفئاتها، ودورتها الثانية التي أطلقت في شهر فبراير من العام الجاري.
كما قدمت فرقة القرب والنحاسيات التابعة للقوات المسلحة الأردنية فقرة من معزوفاتها تخللها عرض فيلم قصير تناول أمنيات الشباب والشابات المشاركين للمستقبل الذي يريدونه.
عدد اليوم
