إعادة تشكيل لجنة تحكيم جائزة الشارقة للعمل التطوعي

الشارقة (وام) - أكد معالي الدكتور حميد محمد عبيد القطامي وزير التربية والتعليم رئيس مجلس أمناء جائزة الشارقة للعمل التطوعي أن الرؤية الثاقبة لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة التي تأسست عليها مبادئ جائزة الشارقة للعمل التطوعي هي التي مكنت من تحقيق النجاح المتواصل للجائزة محليا وعربيا. واشاد معاليه بالدعم المتواصل من قبل سموه وتوجيهاته الحثيثة بتعميم قيمة التطوع محليا وعربيا ودوليا وتشجيع سموه لمنظومة العمل التطوعي، مؤكدا ان كل ذلك يعد مقومات أساسية لانطلاق الجائزة بأهدافها السامية إلى العالمية. جاء ذلك عقب اجتماع مجلس امناء الجائزة بحضور الدكتور أمين الاميري وكيل وزارة الصحة المساعد للسياسات الطبية والتراخيص الامين العام للجائزة وسلطان بن دلموك ويوسف محمد حسن عضوي مجلس الامناء. وأكد معاليه أن الجائزة استطاعت أن تحقق انتشارا ملحوظا خلال السنوات الماضية وساهمت في ترسيخ مفهوم العمل التطوعي محليا وعربيا بفضل الرعاية الكريمة والتوجيهات السديدة لمؤسسها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي. وذكر معاليه ان مجلس امناء الجائزة ناقش العديد من المواضيع واطلع على بعض الخطط الادارية للجائزة واقر وضع خطة توعوية تشتمل على تنظيم ثلاث ندوات للتوعية بأهمية العمل التطوعي والتعريف بالجائزة خلال شهر رمضان المبارك وذلك في كل من الشارقة وعجمان والذيد. واضاف ان المجلس اطلع على نتائج خطة الترويج للجائزة خلال الفترة الماضية والجهود المبذولة في التنسيق مع سفارات الامارات في الدول العربية استعدادا للدورة الجديدة لعام 2012. وهي الدورة العاشرة محليا والسادسة عربيا والوقوف على حجم التبرعات التي وصلت للجائزة من الداعمين. واشار معاليه الى أن مجلس الأمناء قرر اعادة تشكيل لجنة التحكيم وتعزيزها بأعضاء جدد بحيث يتم في وقت لاحق إصدار قرار باسماء أعضاء لجنة التحكيم الجديدة بالإضافة الى الوقوف على حجم التبرعات التي وصلت للجائزة من الداعمين. من جانبه قال الدكتور امين الاميري إن الجائزة ارتأت على ضوء الخبرات السابقة للترشيحات الواردة على الصعيدين المحلي والعربي اختيار خمسة معايير جديدة لدعم افضل الاعمال التطوعية. وذكر أنه تقرر أن تكون آخر فترة لاستلام الاعمال المقدمة للجائزة في دورتها الحالية الاول من اكتوبر المقبل بعد أن تم فتح باب المشاركات اعتبارا من منتصف مارس الماضي، مؤكدا انه يحق لأي فائز بالجائزة الترشح للمشاركة مرة اخرى بعد مرور ثلاث سنوات علاوة على انه يمكن الترشيح للمشاركة عبر الموقع الرسمي للجائزة. ونوه الاميري الى أنه بناء على توجيهات معالي رئيس مجلس الامناء يتم من ثلاث سنوات اختيار المتميزين من الفائزين وتكريم افضل عشرة من فئة الافراد مؤكدا إضافة معيار التميز ضمن المعايير الجديدة الخاصة بالجائزة نظرا لكون الجائزة تعني بالارتقاء بجوانب واشكال العمل التطوعي وتبادر الى تكريم الرواد المتميزين في المجال التطوعي منذ انشائها من خلال ما تمنحه من جوائز لفئات متنوعة. ودعا الأميري الافراد والمؤسسات في القطاعين الحكومي والخاص لتقديم ترشيحاتها للجائزة في دورتها الحالية العاشرة محليا والسادسة عربيا 2012 وتغطي خمس فئات على المستوى المحلي وهي.. فئة الأفراد وفئة المؤسسات العامة والخاصة وفئة الجمعيات التطوعية والمؤسسات غير الربحية وفئة المؤسسات التربوية “المدارس والجامعات” وفئة الطالب. وتهدف جائزة الشارقة للعمل التطوعي الى توجيه الاهتمام للشخصيات التي أسهمت بالعمل التطوعي بجهدها ووقتها ومالها أو عملها وإعطائها ما تستحق من اهتمام ورعاية وعناية وتقدير والعمل على تكوين قيادات مستقبلية للعمل التطوعي من خلال التكريم والرعاية .