الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

«ثقافية أبوظبي» تطلق كتاب «نشأة متحف» بثلاث لغات

«ثقافية أبوظبي» تطلق كتاب «نشأة متحف» بثلاث لغات
4 يوليو 2013 00:11
سلمان كاصد (أبوظبي)- أطلقت هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة أمس الأول كتاب «اللوفر أبوظبي.. نشأة متحف» باللغات الثلاث العربية والإنجليزية والفرنسية في حفل أقيم في منارة السعديات بأبوظبي، تضمن لقاء مع وسائل الإعلام المختلفة المحلية والعربية. ويسرد كتاب نشأة متحف بين دفتيه قصة مقتنيات المعرض وصولاً إلى إنطلاقة اللوفر أبوظبي في 2015، ويتضمن الكتاب 300 صورة لقطع فنية عالمية لمجموعة المقتنيات الدائمة التي سيحتضنها اللوفر أبوظبي عند افتتاحه، كما يسرد أيضاً قصة إنشاء اللوفر أبوظبي والإرادة الراسخة التي جعلته يتحول إلى حقيقة مثلما يبرز مجموعة المقتنيات التي ستجعله علامة فارقة بين المتاحف العالمية في القرن الحادي والعشرين. ويتطرق الكتاب إلى سياق كل عمل وفق التراتبية الزمنية والموضوعية المتبعة في اللوفر أبوظبي، بحيث يعرّف بالحضارات العالمية الموغلة في القدم وحديثة العهد والأعمال الأثرية والمعاصرة. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد في منارة السعديات بأبوظبي، وحضرته حصة الظاهري مديرة معرض اللوفر أبوظبي وشهده عدد من الصحفيين وسبقته جولة للصحفيين للتعرف على المقتنيات والـ 130 قطعة فنية في معرض نشأة متحف الذي يقام في الفترة من الثاني والعشرين من أبريل الماضي حتى العشرين من الشهر الجاري. واستهلت حصة الظاهري المؤتمر الصحفي باستقبال استفسارات الصحفيين حول العديد من الجوانب الخاصة بطبيعة الرؤية السردية للمتحف ومقتنياته. وقالت الظاهري «أسهم في إنجاز كتاب «اللوفر أبوظبي.. نشأة متحف» الذي يضم 300 قطعة فنية وهي جميع مقتنيات المتحف عدد من الكتاب الإماراتيين والعرب والفرنسيين، ويعرض من هذه الأعمال المتواجدة في الكتاب 130 قطعة في نشأة متحف، وما تبقى سوف يعرض يوم افتتاح المعرض بشكل رسمي في 2015». وأضافت «ومن أبرز المساهمين بكتابة مقالات الكتاب معالي الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان رئيس هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة ومبارك حمد المهيري مدير عام الهيئة وريتا عون عبدو المدير التنفيذي في الهيئة وهنري لويريت الرئيس والمدير السابق لمتحف اللوفر إلى جانب عدد من الأكاديميين البارزين ومنهم لورنس دي كار مديرة متاحف فرنسا والمنسقة الفنية لمعرض نشأة متحف. وقالت «تطرق المساهمون في الكتاب إلى أهمية اللوفر أبوظبي في إثراء الحركة الثقافية في أبوظبي والإمارات وبلدان المنطقة» وتعرضت حصة الظاهري إلى أسباب اختيار 130 قطعة فنية من أصل 300 قطعة لعرضها في «نشأة متحف» معللة ذلك بأن ما يبتغيه المعرض هو تقديم المفهوم السردي لمقتنياته. وأكدت أن هناك أعمالا تصويرية «فوتغرافية كثيرة يضمها المتحف لن تعرض جميعها وإنما يتم التناوب في عرضها، وينطبق ذلك على المنمنمات التي وصلت إلى ما يقرب من تسع وتسعين قطعة سوف لن تعرض جميعها وإنما مجموعة بعد أخرى. وقالت الظاهري «إن القطع التي يحتويها الكتاب تروي تاريخ الإنسان وفكرة «تواصل الحضارات»، وهو ما سيبقى دليلاً توثيقياً على تحولات الحضارات وتعاقبها. وأكدت الظاهري أن طريقة العرض هي ذاتها التي نجدها في المتاحف العالمية، حيث تتبنى المعارض رؤى سردية تقدم مقتنياتها الفنية في ضوئها. وحول فحص الأعمال الفنية قالت الظاهري «هناك خبراء عالميون متخصصون في فحص القطع الفنية قبل عرضها للتأكد من سلامتها ومدى تمثلها لفكرة المعرض، وكيفية الحفاظ عليها أثناء عرضها”. وأضافت «تستعين إدارة متحف اللوفر أبوظبي بخبراء من اللوفر في باريس للإشراف على فحص مقتنياتها من القطع الفنية، كما تنظم سلسلة من المحاضرات التي تستهدف المتخصصين والشغوفين بالفن وتنظم أيضاً ورشات عمل وجميعها تحت عنوان «حوارات الفن» التي هي منصة للحوار والنقاش بين المتاحف المستقبلية في المنطقة الثقافية في السعديات، ومنتدى لتبادل الأفكار والحوار مع الجمهور». ورأت حصة الظاهري أن كتاب «اللوفر أبوظبي.. نشأة متحف» يحقق الغرض الذي أقيم من أجله المتحف ويتضمن الأعمال التشكيلية والنحتية والفوتغرافية والخزفية واللقى الأثرية التي يضمها المتحف مع شروحات تامة ومستوفية لغرض التعريف بتلك الأعمال، وأكدت أنه في حال اقتناء أعمال جديدة من قبل المتحف سيتم إصدار مطبوع آخر يعرف بها ويوثقها”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©