الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

بونت لاند تقطع علاقاتها مع حكومة مقديشو بالكامل

18 يناير 2011 00:43
قطعت منطقة بونت لاند الواقعة شمال شرق الصومال والتي أعلنت من جانب واحد تمتعها بحكم ذاتي، رسميا علاقاتها مع الحكومة الانتقالية الصومالية إلى حين تشكيل “حكومة فدرالية شرعية”. وأفاد بيان صادر عن حكومة بونت لاند أمس الأول ووزع في العاصمة الكينية نيروبي أن هذا القرار اتخذ عقب اجتماع استثنائي للوزراء في جارووي “عاصمة” بونت لاند. وأضاف البيان أن المجلس الوزاري “يعلن أن بونت لاند لن تتعاون بعد اليوم مع الحكومة الانتقالية الصومالية إلى حين تشكيل حكومة فدرالية ذات تمثيل وشرعية بالاتفاق مع اللاعبين الشرعيين في الصومال”. وتابع البيان أن المجلس “يعلن ان الحكومة الانتقالية الصومالية لا تمثل بونت لاند في المحافل الدولية ويدعو المكتب السياسي للأمم المتحدة حول الصومال إلى مراجعة موقفه ودعمه للحكومة الانتقالية الصومالية على حساب أفرقاء صوماليين آخرين”. وأخذت سلطات بونت لاند في بيان عالي النبرة بشكل خاص على حكومة الرئيس شريف شيخ أحمد فشله في إعادة الأمن وإرساء فدرالية حقيقية، متهمة إياه بالسعي إلى زعزعة استقرار بونت لاند ومناطق أخرى مستقرة في الصومال. كما نددت “بنقص المشاركة والاستشارات والتمثيل في حكومة بونت لاند خلال عملية السلام في جيبوتي عامي 2008 و2009 ،التي أدت إلى تشكيل الحكومة الانتقالية الصومالية الحالية”.وعلى عكس منطقة ارض الصومال المجاورة ، لم تعلن بونت لاند التي أسسها عام 1998 الرئيس السابق للمؤسسات الانتقالية عبد الله يوسف احمد انفصالها إلا أنها تحظى بمؤسساتها الإدارية الخاصة (حكومة، برلمان) التي تتخذ من جارووي مقرا لها. على صعيد آخر قالت قوة مكافحة القرصنة التابعة للاتحاد الأوروبي إن قراصنة صوماليين خطفوا سفينة لبضائع الصب مملوكة ليونانيين على بعد نحو 804.6 كيلومتر جنوب غربي سلطنة عُمان وأفرجوا عن أخرى مملوكة ليونانيين ومحتجزة منذ يوليو. وقالت قوة “اي. يو ناففور” على موقعها على الإنترنت “تعرضت السفينة (إم. في ايجل) للقرصنة وهاجمها مركب شراعي صغير وأطلق قراصنة نيران أسلحة صغيرة وقذيفة صاروخية قبل أن يعتلوا السفينة”. وقالت القوة إن السفينة التجارية وطاقمها المكون من 24 فلبينياً كانت في طريقها من الأردن إلى الهند حين اختطفت في الساعات الأولى من صباح أمس. وذكر تقرير صدر الأسبوع الماضي أن القرصنة البحرية تكلف الاقتصاد العالمي ما بين سبعة مليارات و12 مليار دولار في العام، وتزيد القرصنة الصومالية على وجه الخصوص تكلفة الشحن في المحيط الهندي. وقالت القوة التابعة للاتحاد الأوروبي إن القراصنة أفرجوا عن السفينة “إم. في موتيفيتور” التي ترفع علم جزر مارشال وطاقمها المكون من 18 فلبينياً أمس الأول، وأضافت أن ملاك السفينة اليونانيين يعتقدون أن أفراد الطاقم بخير. وقال قرصان ذكر أن اسمه فرح بالهاتف لـ”رويترز” إنه تم دفع فدية للإفراج عن السفينة موتيفيتور. ولم يتسن التحقق من صحة الخبر على الفور.
المصدر: نيروبي، بوصاصو
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©