«الوطني للوثائق» يحتفل بيوم «القيادة»

أبوظبي (وام) - احتفل المركز الوطني للوثائق والبحوث الخميس الماضي بيوم القيادة الذي عرضت فيه فعاليات مشروع “تواصل” للتميز تحت شعار “هذا ما يحبه زايد”، وذلك بهدف تشجيع الموظفين وتنمية مهاراتهم وحثهم على المزيد من العمل البناء بروح الفريق. وجرى خلال الحفل، الذي أقيم في قاعة الشيخ خليفة بن زايد، تحليل نتائج استبانة وزعت على الموظفين قبل الاحتفال بيومين لمعرفة مؤشر الممارسات القيادية لدى مديري إدارات المركز ورؤساء أقسامه ووحداته. وأكد الدكتور عبدالله الريس مدير عام المركز، في كلمة أمام الموظفين، أهمية القيادة الخلاقة القادرة على الابتكار وحثهم على اكتشاف مواهبهم القيادية والتخطيط للمستقبل. وبين أن الأفكار المبدعة والمنافسة البناءة بين الإدارات والأقسام والوحدات تسهم في تميز المركز في مجال تقديم الخدمات. كما أكد كذلك ضرورة تأهيل الموارد البشرية وإعدادها لإنجاح المشاريع المبتكرة، مشيراً إلى أن الموظف يثبت جدارته حين يزيد من الإنجازات في عمله لصالح المركز ونجاحه. وقدم عبداللطيف الصيادي الباحث والمحاضر في المركز محاضرة عن القيادة التي عرفها بأنها تحريك الآخرين لتحقيق الهدف، واستعرض أبرز الصفات التي يتحلى بها القيادي كالحب والطموح والتأثير والشجاعة والثبات والحماس والرؤية والتغيير وصناعة القيادات الثانية. بعد ذلك، تحدث ماجد سلطان المهيري المدير التنفيذي في المركز الوطني للوثائق والبحوث عن الشخصيات القيادية التي تأثر بها في حياته، وتطرق إلى بعض الأدوار القيادية التي أداها، وتوجت مسيرة عمله بالنجاح، كاشفاً عن بعض أسرار القيادي الناجح. وتضمن الحفل عرضاً للفيلم الوثائقي “أسطورة من رمال” الذي يتحدث عن واقع الدولة قبل عصر زايد وما طرأ عليها من نهضة وتطور، إضافة إلى مقتطفات من حديث للفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة عن عبقرية زايد في القيادة. كما تضمنت فقرات الحفل لقاءات مع فريق كرة القدم بالمركز دارت حول مدى علاقة النجاح بقيادة الفريق الذي تم تكريمه مع بقية جرى تكريم المشاركين الذين وزعت عليهم جميعاً الجوائز القيمة وشهادات التقدير.