«واشنطن بوست»: تركيز أميركا انتقل من «داعش» لميليشيات إيران

واشنطن (وكالات) ذكرت صحيفة «واشنطن بوست» أمس، أن تركيز الجيش الأميركي في العراق وسوريا بات بعد هزيمة «داعش» منصباً على مواجهة القوات الإيرانية والميليشيات الموالية لها بالبلدين. وذكر تقرير الصحيفة أن استراتيجية الرئيس دونالد ترامب، إزاء إيران تشير إلى تغيير سياسة الجيش الأميركي حول قضايا الشرق الأوسط، حيث يتم التركيز الآن على دفع القوات الإيرانية إلى الانسحاب من العراق وسوريا. واعتبرت الصحيفة أن استراتيجية ترامب لا تشير بوضوح إلى كيفية مواجهة واشنطن للنفوذ الإيراني في العراق وسوريا. ويشكل النفوذ الإيراني الواسع في العراق، إحدى مشاكل الاستراتيجية الأميركية الجديدة، حيث تشير التقارير إلى مشاركة قوات «الحرس الثوري» بجانب ميليشيات «الحشد الشعبي»، في معارك ضد «داعش» والأكراد في العراق. وكان وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، قد طالب بانسحاب القوات الإيرانية من العراق، منتقداً «الحشد الشعبي» المدعوم من طهران، لكن سرعان ما رد عليه رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، معتبراً أن هذه الميليشيا «جزء من مؤسسات الحكومة العراقية». واشنطن: نائب قائد «الحشد» مصنف «إرهابياً» منذ 2009 واشنطن (وكالات) أعلنت الناطقة باسم الخارجية الأميركية، هيذر ناورت الليلة قبل الماضية، نائب رئيس هيئة «الحشد الشعبي» العراقي أبو مهدي المهندس، «إرهابياً» لافتة إلى «إدراجه على قوائم الإرهاب الأميركية» في 2009. وفي ردها على سؤال بشأن دور المهندس في معارك كركوك، قالت ناورت، في مؤتمر صحفي «هذا الشخص إرهابي، وهذا كل ما يمكنني قوله في الوقت الحالي». وكان مجلس أمن إقليم كردستان قد ذكر أمس الأول، أن قوات البيشمركة الكردية، صدت هجوماً واسعاً شنه «الحشد الشعبي»، والقوات العراقية، في ناحية زمار شمال غرب الموصل، مبيناً أن 7 من فصائل هذه الميليشيات، شاركت بالهجوم، بقيادة القيادي البارز هادي العامري، وأبو مهدي المهندس.