الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

رئيس الإكوادور يعود إلى قصره بعد محاولة انقلابية

2 أكتوبر 2010 00:38
عاد رئيس الاكوادور رافاييل كوريا مساء أمس الأول إلى قصره الرئاسي بعد عملية عسكرية مشهودة لإخراجه من مستشفى احتمى به إثر «محاولة انقلابية»، على حد وصفه، نفذها شرطيون وعسكريون غاضبون من إلغاء بعض العلاوات. وخلفت العملية قتيلين و37 جريحا، بحسب الصليب الأحمر. وفي ختام يوم أزمة غير مسبوقة منذ وصوله إلى السلطة في يناير 2007 تمكن القائد الاشتراكي (47 عاما) من مغادرة المستشفى تحت حراسة عسكرية مشددة ووسط تبادل عنيف لإطلاق النار بين جنود موالين للنظام وشرطيين متمردين. وقال متحدث باسم قوات الشرطة إن فريدي مارتينيز قائد الشرطة في الإكوادور استقال من منصبه أمس الجمعة بعد إخفاقه في وقف التمرد. وقال كوريا من شرفة القصر الرئاسي لآلاف من أنصاره كانوا في انتظار عودته، إنه «بسبب خطأ مجموعة من المختلين وبسبب دناءة المتآمرين المعهودين، تمت اساءة معاملة الرئيس واحتجازه وسقط أخوة اكوادوريون للإفراج عنه». ولجأ رئيس الإكوادور، حليف رئيس فنزويلا هوجو شافيز، إلى مستشفى بعد انفجار قنبلة مسيلة للدموع قربه أطلقها المتمردون. وكان الصليب الأحمر أشار الى سقوط 50 جريحا في صدامات بين شرطيين وأنصار كوريا الذين كانوا يحاولون الاقتراب من المستشفى. وأعربت الولايات المتحدة عن «دعمها التام» لكوريا في حين عبر الاتحاد الأوروبي عن دعمه «للمؤسسات المنتخبة ديموقراطيا». وقال كوريا «لقد كان أحد أشد الأيام حزنا في حياتي». وأضاف «التاريخ سيحاكم مدبري هذه الحوادث. أما نحن فنمضي قدما باتجاه المستقبل بمزيد من الحماس والأمل والتصميم»، مؤكدا أنه سيعمل مع أنصاره على أن لا تتوقف أبدا «ثورة المواطن». وهتف انصاره المحتشدون «لوسيو قاتل» في اشارة إلى لوسيو غوتيريز الانقلابي السابق الذي انتخب رئيسا ثم أطيح به في 2005. وأشار كوريا إلى جوتيريز باعتباره احد المسؤولين عن «محاولة الانقلاب التي نفذتها المعارضة وبعض قطاعات القوات المسلحة والشرطة».
المصدر: كيتو
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©