دبي (الاتحاد)
يرى ماجد العويس. أن الوحدة هو الطرف الأفضل في مباراته أمام شباب الأهلي دبي، بفضل التنظيم الجيد، والانتشار المحكم داخل الملعب، والتدرج في صناعة الهجمات، مما أكسبه خطورة واضحة طوال الشوطين، وكان قريباً من حصد النقاط الثلاث، وقال: ريجيكامب اللقاء بذكاء كبير وتفوق على منافسه، بينما لم يقدم شباب الأهلي المستوى المنتظر وظهر تائهاً في الملعب، حيث لم تشاهد الجماهير الإمكانيات الحقيقية للاعبين، خاصة في الهجوم بسبب العشوائية في اللعب، والاعتماد على الكرات الطويلة التي لم تشكل خطراً حقيقياً.
وأشار العويس إلى أن الوحدة اندفع للهجوم، وحاول الفوز بالنقاط الثلاث، وأسهم دخول الخديم في تنشيط الأداء، وكانت الكرة تمر عبر الخطوط الثلاثة وأحياناً يشارك الحارس في بدء الهجمة، كما اعتبر أن دخول جوجاك زاد من قوة الوسط، وجعل الخطوط الثلاثة تنسجم وتؤدي بشكل ناجح.
أما فيما يتعلق بضربة البداية، أشار العويس إلى أن الشوط الأول جاء تكتيكياً، بفضل التوجيهات الدقيقة التي قدمها المدربان للاعبين، من أجل الالتزام بطريقة اللعب، إلا أن الوحدة ظهر أكثر تنظيماً خاصة على المستوى الدفاعي، والقيام بالأدوار بدقة مما قلص من خطورة المنافس، أما شباب الأهلي دبي، فحاول الاستفادة من البداية الإيجابية، وتهديد مرمى المنافس، إلا أنه افتقد إلى المساندة بالنسبة للخط الأمامي، بالإضافة إلى أن اعتماده على الكرات الطويلة، حال دون صناعة فرص حقيقية، باستثناء تسديدة ديوب القوية، والتي كانت من مهارة فردية.
وأضاف أيضاً أن خروج إسماعيل مطر في الشوط الأول، لم يؤثر سلباً في أداء «العنابي»، بل على العكس واصل الفريق تماسكه، ونجح في أخر ربع ساعة من عمر المباراة، في تحقيق أفضلية واضحة، بفضل اعتماده على الجهة اليمنى التي يقودها مراد باتنا، وصنع فرصاً مواتية، لكنها افتقدت إلى المساندة، ولعب المنهالي دوراً إيجابياً في تحقيق الأفضلية «العنابية»، خلال الفترة الأولى، وبالنسبة لأصحاب الأرض انخفض مستوى الفريق، وقلت المحاولات الهجومية أمام عدم فاعلية المهاجمين، واعتماد الفريق على الكرات الطويلة، لشن هجمات مرتدة سريعة.
عدد اليوم
