بين المشاركين في فعاليات مبادرة «تحدي الرياضة» التي أطلقها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي رئيس مجلس دبي الرياضي، يهمك أن تشاهد هذه الوجوه، وجوه أولادنا وبناتنا من شباب الجامعات تطل بين عشرات أخرى. تحرص على أن ترى هؤلاء ينتمون إلى مشروع تحدٍ دائم مع ذواتهم، وبدلاً من أن تسيطر على أذهانهم فكرة أننا مشغولون، مثلًا، بمشروعات التخرج، تسيطر عليها فكرة أنك تحتاج إلى عقلك لكي تفكر به جيداً في كل هذه الأشياء، وتحتاج إلى أن تستريح نفسك وروحك لكي تشعر بالتوازن بداخلك.
يقول قائل: وجوه شبابنا من طلاب وطالبات الجامعات وحديثي التخرج موجودة بالفعل خلال هذا الشهر. ويقول آخر: نحن ندعو الله أن لا «ترد حليمة لعادتها القديمة» بنهايته.
نتمنى - كما يقولون - أن تصبح الأمور طيبة؛ فتكون ممارسة الرياضة روتيناً يومياً. وبعد شهر من برامج مبادرة تحدي الرياضة تتمنى أن تمتلئ الصالات الرياضية وحمامات السباحة وملاعب الكرة.
عالمياً، وعن الشباب من طلبة الجامعات وممارسة الرياضة، صدر مؤخراً تقرير عن إحدى المؤسسات البحثية، أشار إلى أن زيادة وعي عدد أكبر من طلاب الجامعات بالدور الذي تلعبه ممارسة التمارين الرياضية في حياتهم الاجتماعية، الثقافية والاقتصادية، أدى إلى استبدال الإنفاق على ممارسات ضارة كالسهر وإقامة الحفلات وغيرها بالإنفاق على أنشطة رياضية موجودة في الأندية والصالات الرياضية والملاعب، وهو ما ساهم بشكل فاعل في تحسين ظروفهم الحياتية.
محلياً، تتمنى أن يحذو أبناؤنا من الطلاب الجامعيين من الجنسين حذو الآخرين في هذا الشيء! نتمنى أن تمارس هذه الشريحة من الشباب الرياضة، وأن تصبح سلوكاً يومياً وأسلوب معيشة ولو تطلب الأمر أن تكون مقرراً دراسياً في الجامعات، ومتطلباً أكاديمياً لا يتخرج الطالب من دونه. نحتاج إلى أن يغير شبابنا من عاداتهم فنشاهدهم - مثلًا- بعد الدوام وأوقات المساء في الشوارع والحدائق مع أهلهم من المتقاعدين، خاصة أن في كل حديقة عندنا ممشى يحتاج إلى وعي به، وهو أضعف الإيمان، يقول «بو أحمد».
عدد اليوم
