الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«شباب اليد» يفوز على هونج كونج ودياً 28 - 16

«شباب اليد» يفوز على هونج كونج ودياً 28 - 16
1 يوليو 2012
(الدوحة) - حقق منتخب الشباب لكرة اليد فوزاً معنوياً على منتخب هونج كونج 28 - 16 في المباراة الودية التي أقيمت بينهما أمس بصالة الاتحاد القطري لكرة اليد استعداداً للبطولة الآسيوية الثالثة عشرة المؤهلة لبطولة العالم 2013 والتي انطلقت مساء أمس بصالة نادي قطر، ويبدأ منتخبنا مشواره في البطولة أمام الأخضر السعودي غداً بالمجموعة الأولى. جاءت بداية الشوط الأول لصالح هونج كونج الذي تقدم بثلاثة أهداف دفعة واحدة في الوقت الذي فقد لاعبونا الكرة بسهولة وهو ما دفع وليد عبد الكافي المدرب المساعد الذي قاد المباراة لطلب وقت مستقطع مبكراً لتعديل صفوف المنتخب وبالفعل عاد الفريق ونجح في تحويل تقدم الفريق المنافس إلى فارق هدف 5 - 4، وتحسن أداء الفريق في الدقائق الأخيرة، وتراجعت نسبة الأخطاء ليصل منتخبنا إلى التعادل 10 - 10 لينتهى الشوط الأول 12 - 10 لمنتخبنا. وفي الشوط الثاني دفع الجهاز الفني بمجموعة من اللاعبين من أجل الاستفادة من المباراة من كافة الجوانب وكان الأداء أفضل وتفوق لاعبو منتخبنا في فترات كثيرة وتألق الحارس عبدالرحمن خميس في التصدي للعديد من الكرات، وقدم اللاعبون مستوى جيدا في الدفاع 6 - صفر، والهجمة المرتدة السريعة وواصلوا الضغط على هونج كونج وأحسنوا استغلال الفرص وسيطروا على اللعب والنتيجة وتصدى خالد سعيد حارس المرمى إلى أكثر من هجمة وكان أخرها ضربة الجزاء في الثواني الأخيرة لتنتهي المباراة لمصلحة منتخبنا 28 - 16. انتصار معنوي ويأتي الفوز على هونج كونج معنويا قبل بدء المواجهات الآسيوية وتحديداً قبل مواجهة الأخضر السعودي، وقد حضر اللقاء الدكتور عيسى النعيمي الذي يتابع المنتخب في كل صغيرة وكبيرة. وعقب المباراة عقد الجهاز الفني والإداري اجتماعاً مع اللاعبين بصالة المباراة وتحدثوا معهم عن المباراة والأخطاء وسلبية الأداء من جانب بعض اللاعبين وطالبوهم بالرد بقوة في مباراة السعودية لأنها ستكون بوابة العبو إلى الدور الثاني وقبل مباراة قطر لان أية نتيجة أخرى، سيجعل مهمة الفريق صعبة للدخول ضمن أفضل 6 فرق في البطولة. من جانبه أكد وليد عبدالكافي المدرب المساعد لمنتخبنا الذي قاد اللاعبين في المباراة بعدما انشغل المجري هايدو بتسجيل الملاحظات على الأداء، أن المباراة مفيدة وجيدة للاعبين قبل تدشين البطولة وكان مطلوباً أن نلعب مباراة هنا في قطر من أجل أن ندخل الأجواء الآسيوية مبكراً. تجهيزات خاصة وأضاف: التجهيزات الخاصة بالبطولة لا تكفي للمنافسة على بطاقة التأهل للمونديال مقارنة باستعدادات المنتخبات الأخرى التي تسعى إلى بلوغ المربع الذهبي ولم يبدأ الفريق تجهيزاته سوى قبل البطولة بـ 20 يوماً فقط ومعسكر سريع بالقاهرة ولو نظرنا إلى منتخبات أخرى سنجد أن الكويت يجهز المنتخب منذ أربع سنوات وسبق لي العمل هناك وأعرف هذه المجموعة وأيضاً قطر الذي بدأ تجهيز لاعبيه منذ عامين للبطولة وهو ما ينطبق على كوريا وإيران وغيرها من المنتخبات التي باتت تركز على هذه المرحلة على اعتبار أنها الشريان الذي يمد المنتخب الأول بالدعم. وأوضح أن أول مواجهة لنا أمام السعودية غداً ستكون مفتاح الطريق للدور الثاني ولو حصدنا بطاقة من هذه المجموعة إلى الدور الثاني سنكون ضمن أفضل 6 فرق في آسيا ويمكننا اللعب على المراكز الأربعة في حالة الفوز بمباراة واحدة في الدور الثاني وهو ما يعني أن ذلك يحتاج إلى تنفيذ على أرض الواقع ونملك طموحات كبيرة ومعنويات عالية ولكن في النهاية الفرصة صعبة للغاية. وأشار إلى أن جميع منتخبات المراحل السنية في الإمارات تحتاج إلى خطط إعداد طويلة المدى ودعم كبير من أجل تنظيم معسكرات مستمرة ولو نجحنا في عمل قاعدة جيدة تنافس على البطولات الخارجية ولو في مراحل الناشئين سننجح بعد سنوات في أن يكون للإمارات منتخب قوي قادر على المنافسة على مستوى المنتخب الأول. افكار جديدة وأضاف: سبق لي أن جلست مع الدكتور عيسى النعيمي رئيس الاتحاد وبالفعل لديه فكر كبير في هذا الاتجاه ولديه خطط طويلة المدى لتجهيز المنتخبات وبات يفكر في عمل بروتوكولات كثيرة مع عدد من الاتحادات الخليجية والعربية والأوروبية لتبادل المعسكرات والمباريات واستمرار تجمع المنتخبات بشكل ثابت ولو تم تنفيذ فكره سوف تتغير كرة اليد الإماراتية للأفضل وتنافس في كل البطولات، وتابع: كانت منتخبات مصر منذ سنوات بنفس مستوى منتخبات الإمارات ولكن بالتخطيط طويل المدى والتواصل مع المنتخبات الكبيرة رفع مستوى اللعبة ووضعها في مصاف العالمية ونأمل أن ينجح المجلس الجديد في مهمته من أجل المنتخبات. بطولة قوية من جانبه أكد أحمد الشعبي رئيس الاتحاد القطري لكرة اليد ورئيس اللجنة المنظمة للبطولة أن البطولة ستكون قوية للغاية بكل تأكيد فكل المنتخبات مميزة وقادمة بكل قوتها من أجل المنافسة، وأعتقد أن المنافسة ستكون شرسة للغاية بين جميع الفرق وأن حظوظ العنابي في البطولة قائمة ووافرة لكن المنافسة لن تكون سهلة في وجود منتخبات قوية وبالحديث عن منتخبنا يجب القول بأنه يتواجد في مجموعة صعبة وتكمن صعوبتها في وجود ثلاثة منتخبات خليجية هي قطر والإمارات والسعودية إضافة إلى أوزباكستان وطبعاً المباريات الخليجية لها طابعها الخاص لأنها مباريات ديربي والتكهن بنتيجتها صعب. وأضاف: مشوار قطر في البطولة سيبدأ أمام الإمارات لأن الأبيض تطور كثيراً ولابد أن نعمل له ألف حساب وهي أول مباراة قوية للمنتخب، مشيراً إلى أن إعداد العنابي لهذه البطولة يمكن تقسيمه على جزءين، الأول بدني وتم على أفضل وجه أما الثاني والمتعلق بالمباريات الودية فانهم لم يلعبوا عدداً كبيراً منها حيث اكتفينا بمباريات بطولة قطر الدولية وهذا بالنظر إلى ضيق الوقت بحكم ارتباط اللاعبين بمباريات الموسم المنقضي مع أنديتهم لكن أظن أن المنتخب جاهز لرفع راية التحدي في هذه البطولة. الهدف الأول وتابع: نهدف إلى تحقيق أحد المراكز الثلاثة الأولى كهدف أول استراتيجي لضمان المشاركة في بطولة العالم المقبلة المقررة بالبوسنة والهرسك لكننا بالموازاة مع ذلك نسعى للحفاظ على لقبنا الذي نلناه في النسخة الماضية في إيران ومع انطلاقة البطولة تتضح الأمور وتظهر حقيقة مستوى المنتخبات وتتضح أمامنا خارطة الطريق التي تحدد مسارنا نحو اللقب، وندرك وجود العديد من المنتخبات القوية وعلى رأسها منتخب كوريا الجنوبية دون أن ننسى منتخبات اليابان والكويت والسعودية والإمارات وإيران وحتى العراق يمكنه أن يظهر بمستوى تنافسي عال في هذه البطولة. وقال: التكهن صعب للغاية وسنشهد بطولة قوية ونتمنى أن يكون العنابي في الموعد ويتخلص لاعبوه من الضغط الإعلامي والجماهيري المسلط عليهم ويتحلوا بالتركيز العالي الذي سيكون مفتاح تحقيق الانتصارات. وعن الأمور التنظيمية، قال: كل شيء جاهز بفضل الجهود الكبيرة التي بذلها مدير البطولة وأعضاء مجلس الإدارة وكل العاملين باللجنة المنظمة وليس هناك أي عوائق تقف في طريق إنجاحها وإخراجها في صورة مثالية تجسد عادات دولة قطر واتحاداتها الرياضية في التنظيم الجيد، وليس غريباً على قطر أن تستضيف بطولة قارية أو عالمية وتنجح في تنظيمها وهذا الحديث ليس بشهادتي أو بشهادة المنظمين القطريين وإنما هو تأكيد دولي صرح به كل المسؤولين في الاتحادات الدولية عندما يحلون بأرض قطر الطيبة ونتمنى من جهتنا أن نكون عند حسن الظن بنا كاتحاد اليد خاصة وأننا قادمون على استضافة كبرى البطولات في اللعبة ألا وهي بطولة العالم لعام 2015. 11 طاقماً تحكيمياً الدوحة (الاتحاد)- يشارك في إدارة مباريات البطولة 11 طاقما تحكيمياً وهم: منصور السويدي وصالح بامطرف “قطر” وبون اوك كو وسيوك لي “كوريا الجنوبية “، وعمر الزبير ومحمد النعيمي “الإمارات”، وسمير مرهون وحسين الموت “البحرين”، ونادر الدوسري وسعد المري “السعودية”، وفاضل عمران وخالد حسين “العراق”، ونصر حرزالله ومعتصم هاني “الأردن”، وليو جيانبينج وزهاومنج لي “الصين”، وساروات اوتانا ويراسيت باكنتود “تايلاند”، ومارك بارناوسكي وبودجان ليمانوكتش “بولندا”، واندريه جسكو وسياريه ريبكن “بيلاروسيا”. 5 مباريات في اليوم الثاني الدوحة (الاتحاد) - تشهد البطولة اليوم إقامة 5 مباريات حيث يلتقي منتخب إيران ومكاو واليابان مع هونج كونج في المجموعة الثانية والسعودية وأوزبكستان في المجموعة الأولى، وكوريا الجنوبية مع تايبيه والبحرين مع لبنان في المجموعة الثالثة. احتجاج كويتي سعودي الدوحة (الاتحاد) - تقدمت بعثتا الكويت والسعودية بشكوى إلى اللجنة المنظمة للبطولة بشأن سوء حالة الطعام في الفندق الذي تحل به البعثتين وهو نفس الفندق الذي تقيم فيه بعثتنا، وجاء الشكوى في الاجتماع الفني للبطولة مساء أمس الأول، ورفعت اللجنة الفنية الشكوى إلى اللجنة المنظمة لحلها. في الوقت نفسه أعلنت اللجنة الفنية عن إلغاء الوقت الإضافي في مباريات تحديد المراكز من الخامس إلى الرابع عشر في البطولة واللجوء إلى ركلات الترجيح في حالة التعادل في الوقت الأصلي للمباراة خاصة أن مباريات الترضية ليس أكثر من تحديد ترتيب جميع المنتخبات في البطولة طبقاً للوائح الاتحاد الآسيوي. مبارك عبد الله : لدينا حماس كبير الدوحة (الاتحاد) -قال مبارك عبدالله لاعب منتخبنا إن الدخول في أجواء البطولة ومشاهدة المنتخبات سواء في التدريبات أو المباريات اختلف كثيراً عن معسكرات التدريب لأن كل المنتخبات لها طموحات تسعى لتحقيقها في البطولة ولدينا أيضاً طموحات كبيرة نسعى لتحقيقها خاصة أن التجهيز قبل البطولة شهد عددا من المباريات ورغم قصر فترة الإعداد إلا أن إدارة الاتحاد بذلت جهداً كبيراً من أجل الوصول بنا إلى أفضل إعداد في أضيق وقت. وأضاف: جميع اللاعبين لديهم حماس كبير ورغبة في الوصول إلى أبعد مدى في البطولة ولكننا لابد من التركيز على مباراة الغد أمام السعودية وهي أصعب مباراة لنا في البطولة ولابد من التعامل معها بكل جدية وقوة لأنها ستكون مفصلية في تأهل منتخبنا للدور الثاني نظراً لأن مجموعتنا تضم 4 منتخبات فقط يتأهل منها اثنان ومعنا قطر أصحاب الأرض والجمهور والسعودية وأوزبكستان وستكون بطاقتا التأهل محصورة بين 3 منتخبات خليجية ونأمل أن نحصل على واحدة منها. وأشار إلى أن الضغوط على المنتخب غير موجودة لأن الجميع يعرف الدور المكلف به وعلينا أن نقدم كل ما لدينا دون أن ننظر لنتائج الآخرين بالإضافة إلى أن تعاملنا مع المباريات يجب أن يكون بالقطعة وواحدة تلو الأخرى، ومن الطبيعي أن تكون كل الفرق تسعى للفوز وعلينا أن نرفع هذا الشعار في أول مباراة أمام السعودية وبعدها نفكر في مواجهتي قطر وأوزبكستان.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©