الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

طبيبة أطفال بمركز الرقة الصحي: 300 مليون مريض بالربو حول العالم

طبيبة أطفال بمركز الرقة الصحي: 300 مليون مريض بالربو حول العالم
28 أكتوبر 2017 13:31
أحمد مرسي (الشارقة) أكدت الدكتورة هالة بشرى شوقي، اختصاصية طب الأطفال بمركز الرقة الصحي منسقة التطعيمات بالرعاية الصحية الأولية بالشارقة، أهمية تكثيف الحملات التوعوية بصورة عامة لمرضى الربو، خاصة الأطفال منهم، والعمل على جعلهم أشخاصاً عاديين يمارسون حياتهم اليومية بصورة طبيعية. وأشارت إلى ضرورة تغيير المفاهيم الخاطئة والسائدة لدى الكثير من الأشخاص عن مريض الربو، والقول بعدم قدرتهم على بذل الجهد خلال يومهم العادي، وبالتالي احتمالات إصاباتهم بنوبات تفرض عليهم قيود حياتية يومية. وأوضحت أن هناك مغالطات يقوم بها بعض الأطباء والأهالي على الأطفال من مرضى الربو، تجعلهم في حالة دائمة من الرقابة وعدم الاستقرار، بينما يحتاج الأمر رعاية وعناية وتحديد الأساليب العلاجية التي يجب اتباعها وكذلك البعد عن مسببات المرض. وقالت بشرى:«هناك نحو 300 مليون شخص في جميع أنحاء العالم يعانون من الربو، ويتزايد هذا الرقم حالياً خاصة بين الأطفال»، لافتة أنه مرض التهابي مزمن غير معد ويمكن السيطرة عليه، ويؤثر على الشعب والقصبات الهوائية، ويبدأ بسعال جاف أو مصاحب بإفرازات مخاطية، وصعوبة في التنفس وانقباض في الصدر. وحذرت من التعرض للعوامل المهيجة لنوبات الربو وخاصة في مجتمعاتنا، مثل دخان السجائر والتلوث الهوائي من عوادم المركبات والمصانع والأتربة والغبار، وتربية الحيوانات الأليفة وعدم الاهتمام بنظافتها، والتعرض لغبار المنزل غير المرئي بالعين المجردة في الأثاث والمفروشات والكتب والستائر وسجاد الأرضيات والفرو والأصواف، بالإضافة للبخور والعطور والمبيدات الحشرية ومعطرات الجو ومواد التنظيف والدهانات. وذكرت اختصاصية طب الأطفال أن بإمكان مريض الربو ممارسة حياته بصورة طبيعية، مثل أداء التمرينات الرياضية والمهام والأعمال اليومية بشكل طبيعي، لافتة إلى أن الساحات الرياضية العالمية ضمت أشخاصاً متفوقين في المجالات الرياضية، وحققوا بطولات عالمية، فيما هم مصابون بالربو منذ طفولتهم. ونوهت إلى أن الدولة تهتم بتقديم الرعاية والعلاجات الحديثة لمرضى الربو، وتحرص على تقديم التوعية لهم بصورة مستمرة، من خلال حملات توعوية تشرح فيه الحالات والتعايش مع المرض واختيار الطرق العلاجية المناسبة من المهدئات وموسعات الشعب الهوائية، على أن تكون تلك الأدوية مرافقة للمريض بصورة مستمرة، بالإضافة إلى العلاج الوقائي المانع لرجوع النوبات بشكل يومي لفترة طويلة، حتى في حالة الشعور بصحة جيدة، وذلك لمنع حدوث نوبات ربو جديدة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©